الحرة:
2024-09-17@14:25:45 GMT

جدري القردة ليس كوفيد الجديد

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

جدري القردة ليس كوفيد الجديد

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغه، الثلاثاء، أن العالم يعرف الكثير عن مرض جدري القردة، وبالتالي لا يمكن اعتباره وباء "كوفيد الجديد".

وأوضح كلوغه، خلال مؤتمر صحفي، أن "جدري القردة ليس كوفيد الجديد. سواء كان من السلالة 1 المسببة للوباء الحالي في وسط وشرق أفريقيا، أو السلالة 2 لجدري القردة التي أدت إلى تفشي الوباء في عام 2022" في العالم.

وأضاف "نحن نعرف الكثير بالفعل عن السلالة 2. ويتعين علينا معرفة المزيد عن السلالة 1 ... نحن نعرف كيف يمكن مكافحة جدري القردة".

ودفع تزايد عدد الإصابات بجدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما بسبب السلالة "1بي" التي سُجلت كذلك في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، منظمة الصحة العالمية إلى إعلان المرض "طارئة صحية عامة تسبب قلقا دوليا" في 14 أغسطس، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة الطوارئ الصحية العامة في عام 2022 عندما تفشى الوباء عبر السلالة "2بي" في جميع أنحاء العالم، ورفعتها في مايو 2023.

واكتُشفت أول إصابة بجدري القردة عند البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا).

وأوضحت كاثرين سمولوود، المسؤولة في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية أن "السلالة 1إي 1a هي ما كان يُطلق عليها سلالة حوض الكونغو"، وتسببها عدوى من الحيوانات المصابة.

وأضافت "لم نعزل أو نسجل حالات انتقلت فيها السلالة 1بي عبر حيوانات" مصابة.

واعتبرت بالتالي "أنها سلالة من الفيروس تنتشر حصرا بين البشر، وأظهرت بعض الطفرات الفيروسية التي حددها العلماء أنه من المحتمل أن ينتقل بكفاءة أكبر بين البشر".

وأكد المتحدث باسم المنظمة في جنيف، طارق جاساريفيتش "نحن نعلم أن السلالة 1 أكثر خطورة من 2"، لكن الخبراء يحاولون الآن معرفة ما إذا كان هناك فرق حقيقي بين السلالة 1إي و1بي من حيث الخطورة.

وأضاف "لقد رصدنا للتو السلالة 1بي التي تنتشر بسرعة.. لكننا لسنا متأكدين بعد من خطورتها".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الصحة العالمیة جدری القردة

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية”: شخص واحد يموت من لدغة ثعبان كل 4 إلى 6 دقائق حول العالم

قالت منظمة الصحة العالمية إن شخصا واحدا يموت من لدغة ثعبان كل 4 إلى 6 دقائق حول العالم، وأن أكثر من ثلث الضحايا دون سن 20 عاما معظمهم من العمال الزراعيين والأطفال .

وأوضح الدكتور ديفيد ويليامز، خبير الثعابين ولدغاتها بالمنظمة، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم فى جنيف، بمناسبة اليوم العالمى للتوعية بلدغات الثعابين الذى يوافق 19 سبتمبر من كل عام، أن التأثير الأكبر على الصحة العامة للدغات الثعابين يحدث في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ​​في البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية ومعظمها في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وأوضح أن مضادات السموم، وهي العلاجات الأكثر فعالية المتاحة حاليا بالنسبة للدغات الثعابين، تعاني من نقص حاد في العديد من المناطق الأكثر تضررا في العالم.

ولفت خبير المنظمة الى أن الناجين من لدغات الثعابين يعيشون بإعاقات طويلة الأمد أو دائمة ما يؤدي إلى خسارة مستمرة في دخل الأسر إذا كان المعيل هو الضحية.

وذكرت المنظمة ان هناك مابين 1.8 – 2.7 مليون حالة تسمم بلدغات الثعابين كل عام تؤدى إلى مابين 81 ألفا و 410 إلى 137 ألفا و 880 حالة وفاة و مع كل شخص يموت هناك ثلاثة آخرون يتركون مع إعاقة طويلة الأمد أو دائمة.وام


مقالات مشابهة

  • متحور كورونا الجديد يهدد 27 دولة وسط تحذيرات «الصحة العالمية».. اعرف أعراضه
  • الصحة العالمية: مستوى مأساوي للدمار والموت والنزوح والمرض في السودان- (فيديو)
  • الصحة العالمية: مستوى الدمار والموت والنزوح بالسودان مأساوي
  • “الصحة العالمية”: شخص واحد يموت من لدغة ثعبان كل 4 إلى 6 دقائق حول العالم
  • نجاح مشروع تعزيز الاستجابة لجائحة كوفيد-19 ودعم نهج الصحة الواحدة في مصر
  • تطورات جدري القرود بالقارة السمراء.. نقص الاختبارات يدق ناقوس الخطر
  • الصحة العالمية تحسم الجدل حول علاقة الهواتف المحمولة بسرطان المخ
  • الصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح mpox ما يمهد الطريق لاستخدامه في إفريقيا
  • الصحة العالمية تحسم الجدل بشأن العلاقة بين الإصابة بسرطان المخ واستخدام الهاتف
  • «الصحة العالمية»: اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى ضد شلل الأطفال