الانقلاب على مفاوضات!.. نتنياهو يضع شروطا جديدة وواشنطن تفشل في إلزام إسرائيل بمقترح يوليو
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
◄ نتنياهو: لن ننسحب من محوري فيلادلفيا ونتساريم رغم الضغوط
◄ رئيس وزراء الاحتلال: مستمرون في الحرب حتى القضاء على حماس
◄ إسرائيل: من غير المؤكد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
◄ عائلات الأسرى: تصريحات نتنياهو تعني إبطال صفقة التبادل
◄ آيزنكوت: لم نحقق أي أهداف منذ 11 شهرا من الحرب
◄ أمنيون إسرائيليون: الأسرى سيعودون موتى إذا لم يتم التوصل لاتفاق
◄ بايدن يدّعي تراجع حماس عن خطة الهدنة.
. والحركة تصف التصريحات بـ"المضللة"
◄ حماس: المقترح الجديد يُؤكد فشل واشنطن في إلزام نتنياهو بمقترح بايدن الذي وافقت عليه الحركة
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد ساعات من لقاء بنيامين نتنياهو رئيس مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، لبحث الشروط المختلف عليها في مفاوضات وقف إطلاق النَّار في غزة، خرج نتنياهو بتصريحات تتضمن شروطا جديدة، قال المحللون عنها إنها تنسف مساعي الوسطاء لوقف الحرب. وعلى الرغم من أن نتنياهو صرح بأن لقاءه الأحد مع بلينكن كان "إيجابيا"، إلا أن تصريحاته الأخيرة مثّلت انقلابا على المفاوضات.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله: "إنه من غير المؤكد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من محوري فيلادلفيا ونتساريم بأي شكل من الأشكال".
وحسب التقارير الإسرائيلية، فقد قال نتنياهو لممثلي عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة إن إسرائيل لن تنسحب من المحورين "رغم الضغوط الهائلة" لأنهما يشكلان أهمية إستراتيجية، عسكرية وسياسية على حد سواء، وفق تعبيره.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن نتنياهو قوله، إنه أبلغ بلينكن "أننا سنستمر في الحرب حتى القضاء على حماس، وليس من المؤكد التوصل لاتفاق، ولن نخرج من محور فيلادلفيا تحت أي ظرف من الظروف".
بدورهم، قال عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال تعني عمليا إبطال صفقة المختطفين".
واتهمت عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية بأنها "تخلت عن المختطفين في 7 أكتوبر وتتخلى عنهم الآن إلى الأبد".
ولفت عضو مجلس الحرب المستقيل غادي آيزنكوت، إلى إنه بعد 11 شهرا على بدء الحرب لم "نحقق حتى الآن أيا من أهدافها، وكل رؤساء المؤسسة الأمنية ومعظم وزراء الكابينت أيدوا التوصل لصفقة وعارضها نتنياهو".
كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم: "إن المزيد من الرهائن سيعودون موتى إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق".
وفي السياق، زعم الرئيس الأميركي في حديث للصحفيين أن حركة حماس "تتراجع" عن خطة الهدنة المطروحة مع إسرائيل، والرامية للإفراج عن "المحتجزين" الإسرائيليين في غزة، ووقف القتال.
من جانبها، استنكرت حركة حماس تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن بشأن تراجع الحركة عن الاتفاق، ووصفتها بالمضللة.
وقالت الحركة إن ما عرض عليها مؤخرا يشكل "انقلابا" على ما توصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو الماضي، بناء على مقترح بايدن نفسه.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان، إن الحديث عن مقترح محدث للتوصل إلى اتفاق، يعني إخفاق واشنطن في إلزام نتنياهو بمقترح بايدن الذي وافقت عليه حماس، مؤكدا تمسك الحركة بمطالبها الخمسة التي نصت عليها مبادرة الرئيس الأميركي.
وتساءل حمدان عن جدوى الطلب من حماس تقديم مقاربات جديدة في وقت يرفض فيه الجانب الإسرائيلي الالتزام بالمبادرة الأميركية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جولة مفاوضات جديدة بين حماس وكيان العدو في القاهرة
الثورة نت/وكالات أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنه، يتوقع أن تنطلق جولة مفاوضات جديدة خلال اليومين المقبلين في محاولة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى بين حماس والكيان الإسرائيلي. وذكرت وكالة “معا” الفلسطينية، أنه من المتوقع أن يصل وفد من حماس إلى القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة. من جهتها ذكرت قناة “العربي الجديد” الموالية لقطر، أن وفداً إسرائيلياً وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة لمواصلة المفاوضات مع حركة حماس. وقال مصدر إن الوفد وصل إلى القاهرة ويبدو أن ذلك جاء نتيجة ضغوط أمريكية. وبحسب المصدر فإن “الضغوط الأمريكية تتوازى مع الضغوط الميدانية التي يواجهها جيش العدو الإسرائيلي”، مشيرا إلى أن الوفد التقى أمس فريق الوساطة المصري من جهاز المخابرات العامة. وكان الموضوع الذي تمت مناقشته هو مقترح حماس بشأن الاستعداد للصفقة الشاملة. وكشف مصدر مصري مطلع على جهود الوساطة التي تبذلها القاهرة بين حركة حماس وحكومة الكيان الإسرائيلية، للقناة القطرية، أن وفداً إسرائيلياً وصل إلى العاصمة المصرية، بهدف إيجاد ثغرة لاستئناف المفاوضات المتوقفة. وأوضح أن الوفد وصل مساء الأحد، والتقى أمس مع فريق الوساطة المصري من جهاز المخابرات العامة. وبحث الجانبان آخر تطورات الحرب، والاقتراح الذي قدمته حماس خلال الكلمة الأخيرة لرئيس وفد حماس خليل الحية، بشأن الاستعدادات للتوصل إلى صفقة شاملة لإنهاء الحرب في غزة. وبحسب المصدر فإن الوفد الإسرائيلي حدد أسماء محددة للرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، وهو ما يشير إلى أن زيارة الوفد للقاهرة جاءت على الأرجح تحت ضغط أمريكي، حيث طالبوا من بين أمور أخرى بالإفراج عن الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية. وتوقع المصدر حدوث انفراجة في المفاوضات خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الضغوط الأمريكية للإفراج عن الأسرى.