نتنياهو: لن ننسحب من محوري فيلادلفيا ونتساريم رغم الضغوط

رئيس وزراء الاحتلال: مستمرون في الحرب حتى القضاء على حماس

إسرائيل: من غير المؤكد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار

عائلات الأسرى: تصريحات نتنياهو تعني إبطال صفقة التبادل

آيزنكوت: لم نحقق أي أهداف منذ 11 شهرا من الحرب

أمنيون إسرائيليون: الأسرى سيعودون موتى إذا لم يتم التوصل لاتفاق

بايدن يدّعي تراجع حماس عن خطة الهدنة.

. والحركة تصف التصريحات بـ"المضللة"

حماس: المقترح الجديد يُؤكد فشل واشنطن في إلزام نتنياهو بمقترح بايدن الذي وافقت عليه الحركة

الرؤية- غرفة الأخبار

بعد ساعات من لقاء بنيامين نتنياهو رئيس مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وأنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، لبحث الشروط المختلف عليها في مفاوضات وقف إطلاق النَّار في غزة، خرج نتنياهو بتصريحات تتضمن شروطا جديدة، قال المحللون عنها إنها تنسف مساعي الوسطاء لوقف الحرب. وعلى الرغم من أن نتنياهو صرح بأن لقاءه الأحد مع بلينكن كان "إيجابيا"، إلا أن تصريحاته الأخيرة مثّلت انقلابا على المفاوضات.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله: "إنه من غير المؤكد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من محوري فيلادلفيا ونتساريم بأي شكل من الأشكال".

وحسب التقارير الإسرائيلية، فقد قال نتنياهو لممثلي عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة إن إسرائيل لن تنسحب من المحورين "رغم الضغوط الهائلة" لأنهما يشكلان أهمية إستراتيجية، عسكرية وسياسية على حد سواء، وفق تعبيره.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن نتنياهو قوله، إنه أبلغ بلينكن "أننا سنستمر في الحرب حتى القضاء على حماس، وليس من المؤكد التوصل لاتفاق، ولن نخرج من محور فيلادلفيا تحت أي ظرف من الظروف".

بدورهم، قال عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال تعني عمليا إبطال صفقة المختطفين".

واتهمت عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية بأنها "تخلت عن المختطفين في 7 أكتوبر وتتخلى عنهم الآن إلى الأبد".

ولفت عضو مجلس الحرب المستقيل غادي آيزنكوت، إلى إنه بعد 11 شهرا على بدء الحرب لم "نحقق حتى الآن أيا من أهدافها، وكل رؤساء المؤسسة الأمنية ومعظم وزراء الكابينت أيدوا التوصل لصفقة وعارضها نتنياهو".

كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم: "إن المزيد من الرهائن سيعودون موتى إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق".

وفي السياق، زعم الرئيس الأميركي في حديث للصحفيين أن حركة حماس "تتراجع" عن خطة الهدنة المطروحة مع إسرائيل، والرامية للإفراج عن "المحتجزين" الإسرائيليين في غزة، ووقف القتال.

من جانبها، استنكرت حركة حماس تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن بشأن تراجع الحركة عن الاتفاق، ووصفتها بالمضللة.

وقالت الحركة إن ما عرض عليها مؤخرا يشكل "انقلابا" على ما توصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو الماضي، بناء على مقترح بايدن نفسه.

وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان، إن الحديث عن مقترح محدث للتوصل إلى اتفاق، يعني إخفاق واشنطن في إلزام نتنياهو بمقترح بايدن الذي وافقت عليه حماس، مؤكدا تمسك الحركة بمطالبها الخمسة التي نصت عليها مبادرة الرئيس الأميركي.

وتساءل حمدان عن جدوى الطلب من حماس تقديم مقاربات جديدة في وقت يرفض فيه الجانب الإسرائيلي الالتزام بالمبادرة الأميركية.

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل

انطلقت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم السبت، عملية تسليم أسيرين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي، كما تجري تحضيرات في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، لتسليم 4 أسرى آخرين.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “وقع عنصر من كتائب “القسام” ومندوبة من الصليب الأحمر على أوراق الإفراج عن الأسيرين، تال شوهام وأفيرا منغستو في رفح، الذي أسر منذ قرابة 10 سنوات في قطاع غزة”.

وقال الناطق باسم حركة حماس،  عبد اللطيف القانوع إن “عملية تبادل الأسرى السابعة تأتي في إطار عمليات التبادل التي صنعتها المقاومة وأجبرت الاحتلال عليها، وهي مستمرة في استكمال عمليات التبادل وإلزام الاحتلال بتتفيذ ما تبقى من الاتفاق”.

وجدد القانوع، التأكيد على “جاهزية “حماس” لاتمام عملية تبادل واسعة وكاملة رزمة واحدة تستند على وقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة”.

وأكد أن “الوضع في غزة كارثي وهو ما يتطلب ضغط الوسطاء على الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني وإمداد شعبنا بمستلزمات الايواء والإغاثة”.

هذا وشهد موقع تسليم الدفعة السابعة من تبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة، السبت، رسائل جديدة من حركة “حماس” إلى إسرائيل، وفي لافتة رفعت في ساحة تسليم المحتجزين الإسرائيليين، بها علم فلسطين وقبضة يد ومكتوب عليها: “اخلع حذاءك فكل شبر من هذه الأرض روي بدماء الشهداء”، وفي اللافتة السفلى، كتبت جملة مقتبسة من بيت شعر للشاعر المصري أحمد شوقي: “وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق”، والتي طالما رددها يحيي السنوار، كما كتب على لافتات المنصة: “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”.

وجاء في لافتات المنصة أيضًا صورة قبة الصخرة بالقدس المحُتلة، وصور السهم الأحمر المقلوب الشهير، الذي استخدمته عناصر حماس أثناء استهدافها الدبابات الإسرائيلية وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وأيضًا الصورة التي نشرتها مؤخرًا للسنوار أثناء المعارك، وعلى يمين اللافتة الكبرى، ظهرت صورة قائد كتائب القسام محمد الضيف وكتب عليها: “نستطيع أن نغير مجرى التاريخ”، وعلى اليسار، صورة قادة كتائب القسام وحماس، الذين قتلوا خلال المعارك من بينهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان الذي قتل برفقة السنوار في رفح الفلسطينية”.

وكانت أكدت “حماس” أنها ستفرج عن 6 رهائن إسرائيليين كما هو مقرر السبت، وهم آخر الأسرى الأحياء المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين بينهم 50 محكوما بالسجن المؤبد، وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية”.

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 10:02

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد تسليم حماس دفعة جديدة
  • جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
  • نتنياهو يختار الحرب..عائلات الأسرى تستنجد بترامب وحماس تعرض اتفاقا جديدا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو للقبول بعرض حماس وتناشد ترامب
  • حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
  • حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
  • الدم يقطر من فم نتنياهو.. حماس ترسل جثامين الرهائن مع رسائل
  • «فتح»: ضغوط أمريكية على نتنياهو للوصول إلى المرحلة الثانية من مفاوضات غزة