نائب وزير الصحة توصى بتوفير أماكن ملائمة لانتظار المترددين على وحدة صحة شرق النيل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تواصل وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الأولى من خطة المرور الميداني على المنشآت الطبية في محافظات الصعيد، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، سعياً نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية ومعالجته.
وفي هذا الإطار ، قامت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان ، اليوم الثلاثاء ، بتفقد وحدة صحة شرق النيل بمحافظة بني سويف، وأجرت مناقشات مع المترددين على الوحدة، للوقوف على مستوى رضائهم عن جودة الخدمات المقدمة لهم والوقت المستغرق للحصول عليها، واستمعت لعدد من السيدات المترددات على الوحدة للحصول على خدمات الأطفال والصحة الإنجابية.، وأوصت بتوفير أماكن ملائمة لانتظار المترددين على الوحدة.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إن نائب الوزير، تفقدت عيادة التطعيمات واطلعت على سجلات تسجيل المرضى ، وأكدت على مراجعة الطبيب قبل منح الطفل تطعيم الدرن في الحالات التي تعاني من الصفراء ، كما أكدت على ضرورة الالتزام بتعليمات الوزارة ، فيما يتعلق بضرورة تسجيل المنتفعين في سجلات المبادرات أولا وتسجيل مواعيد المتابعة المرتبط بالخدمة في المواعيد المحددة.
أضاف " عبد الغفار " أن نائب الوزير، أوصت بضرورة متابعة المنتفعات في كل زيارة للوحدة، للتأكد من عدم توقف استخدام الوسيلة ، وحدوث حمل غير مرغوب من عدمه، كما أكدت على ضرورة مراعاة تعليمات التعقيم في غرفة تنظيم الأسرة قبل تركيب الوسائل، وتوعية السيدات بأهمية الوسائل.
كما أشارت إلى ضرورة توعية المنتفعات بأهمية الرضاعة الطبيعية، والمعايير الصحية للرضاعة ،نظرا لارتفاع معدل صرف الألبان الصناعية بالوحدة، فضلا عن ضرورة مراجعة صلاحية الأدوية ورصيد المستلزمات بالصيدلية لضمان عدم توقف الخدمة.
وخلال تفقدها للوحدة أجرت نائب الوزير نقاشا مع أحد الشباب المتواجدين بعيادة فحص المقبلين على الزواج، وأكدت على أهمية المشورة الأسرية والمتابعة خلال فترة الحمل وبعد الولادة، لرعاية صحة الأم والطفل، وضرورة توعية المترددين على العيادة بأسباب إجراء هذا الفحص وأنه ليس مجرد استيفاء لإجراءات الزواج، لاسيما توعيتهم بمخاطر زواج الأقارب ، وكيفية التعامل مع هذه المخاطر في حالة اتمام الزواج للحد من أثارها على الطفل.
1000218586 1000218587 1000218588 1000218589 1000218590المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان المرحلة الأولى المنشآت الطبية محافظات الصعيد الصحة والسکان المترددین على
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة تؤكد أهمية الاستثمار في التنمية البشرية
أكدت نائب وزير الصحة والسكان الدكتور عبلة الألفي أهمية الاستثمار في التنمية البشرية من أجل مستقبل قادر على التكيف مع المناخ، مشيرة إلى أن صحة وتنمية السكان ليست هدفًا منفصلًا عن التنمية بل هي الأساس للتنمية البشرية .
جاء ذلك خلال مشاركة نائب وزير الصحة في جلسة عمل حول الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من الاستثمار في التنمية البشرية، وذلك على هامش في فعاليات الدورة الـ29 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، والتي تستمر فعالياتها حتى 22 نوفمبر الحالي بالعاصمة العاصمة الأذربيجانية "باكو".
قالت الألفي "إن السكان الأصحاء هم العمود الفقري لأي تقدم مستدام، وإن تحسين النظم الصحية المجتمعية يمثل استثمارًا مباشرًا في مستقبل الدول" ، لافتة إلى سعي الدولة المصرية الدائم إلى تطوير منظومة صحية متكاملة، تساعد الأفراد على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
استعرضت التجربة المصرية من خلال المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية في حياة الطفل والتي تشمل الحمل والسنتين الأولتين من العمر، حيث يقوم مقدمو المشورة الأسرية بتمكين الأسر ثقافيًا واقتصاديًا، وتمكين صديق للبيئة، حيث يتم تدريب الأمهات على كيفية تحويل المنازل إلى منازل خضراء والتوجه للأعمال صديقة البيئة بملف تمكين الأمهات، بالإضافة إلى تربية الأطفال على السلوك صديق البيئة؛ إيماناً من مصر بأن الطريق الأمثل لإحداث تغيير هو التنشئة الصديقة للبيئة، خاصة أن الطفل يكوّن 85% من سلوكياته في هذه الفترة والتي يصعب تغييرها أو تعديلها بعد ذلك، كما أبدت مصر دعمها الكامل لفكرة أن يكون مؤتمر المناخ القادم للأطفال.
أكدت أهمية بناء نظام صحي قوي يساهم في تحقيق العدالة الصحية بين جميع فئات المجتمع، مشيرة إلى أن التنمية البشرية المستدامة، تبدأ بتمكين المجتمعات من تحقيق أهدافها، وهذا يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع القطاعات.
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار إن جلسة العمل استعرضت مشاركة الممارسات الجيدة والدروس المستفادة في الاستثمار في التنمية البشرية للدول المشاركة، من أجل مستقبل قادر على الصمود في مواجهة تغير المناخ، والقيمة المضافة لخلق تعاون مشترك بين التعليم والصحة والوظائف والمهارات والأطفال والشباب في تعزيز التنمية البشرية، وكذلك الممارسات الجيدة التي يمكن التعلم منها وتكرارها.
أوضح أن مصر واحدة من الدول التي تسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ من خلال بناء القدرة على التكيف على المستويات المحلية والوطنية والدولية، لحماية الفئات الضعيفة بشكل أفضل وضمان إتاحة الخدمات الصحية في أوقات الأزمات.