22 أغسطس.. انطلاق مهرجان "فنون الطهي العماني" بصلالة لتوثيق إرث وتقاليد المطبخ المحلي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
صلالة- الرؤية
تنظم وزارة التراث والسياحة مهرجان فنون الطهي العماني، خلال الفترة من 22 إلى 26 أغسطس الجاري، وذلك بشاطئ الحافة في ولاية صلالة، وبالتزامن مع فعاليات خريف ظفار 2024م.
وقالت أميرة بنت إقبال اللواتية المديرة العامة للتنمية السياحية ورئيسة فريق برنامج سياحة المأكولات وفنون الطهي العماني بوزارة التراث والسياحة، إن المهرجان يتضمن فعاليات متنوعة ومختلفة على مدار 5 أيام، والتي تتمثل في عروض حية ينفذها أمهر الطهاة الخليجيين والعمانيين مثل الكويتية لولوة التناك وسالم السنيدي ونادر العيسري ومحمد السعدي ومحمد موسى وفيصل صجور وأم أيمن وخلود من محافظة ظفار، وبحضور عدد كبير من هواة الطهي والمؤثرين من داخل وخارج سلطنة عمان، بالإضافة إلى عدد من الأقسام مثل ركن الطاهي الصغير وعروض الفلكلور الموسيقي الشعبية ومسابقات متنوعة، وركن المزارعين والمنتجات المحلية ومطاعم تقدم أشهى المأكولات العمانية الأصيلة وركن الهدايا والصوغات التذكارية.
وأضافت أن مهرجان فنون الطهي العماني يهدف إلى الترويج وتعزيز سياحة المأكولات وفنون الطهي وخاصة فنون الطهي العماني والمطبخ العماني محلياً وإقليمياً وعالمياً، من خلال الملتقيات والمهرجانات والفعاليات والمحافل المتخصصة في مجال سياحة المأكولات وفنون الطهي.
وأوضحت اللواتية أن المهرجان يأتي ضمن برنامج "سياحة المأكولات وفنون الطهي العماني" الذي تسعى الوزارة من خلاله إلى التعريف بالمطبخ العماني كإحدى الوسائل لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وإيجاد تمركز لفنون الطهي العماني على خارطة السياحة الثقافية مع تفعيل دور السياحة في إفادة المجتمعات المحلية، وتوفير فرص أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذلك فرص وظيفية للمهن المرتبطة بفنون الطهي.
وبينت رئيسة برنامج سياحة المأكولات وفنون الطهي أن وزارة التراث والسياحة تولي أهمية لتنمية أنماط السياحة المبنية على المزايا النسبية والتنافسية لسلطنة عمان، من خلال العمل على وضع الرؤى لكل نوع وتحديد البرامج الاستراتيجية والترويجية للحصول على أفضل النتائج وتحقيق الأهداف المرجوة والمستدامة، مؤكدة أن مهرجان فنون الطهي العماني، يعتبر أحد أهم الأنماط السياحية، من خلال التعريف والترويج لفنون الطهي العماني، حيث إن المأكل والمشرب وفنون الطهي طالما كانت محوراً رئيسياً في أي مجتمع وتعكس التنوع الثقافي والحضاري الذي يتمتع به والذي يميزه عن المجتمعات الأخرى، إلا أن هناك تنامي عالمي متزايد لهذا النمط من السياحة.
وأكدت أميرة اللواتية أن سلطنة عمان تتميز بالثراء الثقافي والتراثي والسمعة الطيبة وأصالة المجتمع العماني المضياف والذي يؤهلها بجدارة للاستفادة من سياحة المأكولات وفنون الطهي، مشيرة إلى أن هناك العديد من المهن المرتبطة بفنون الطهي، والتي تسعى وزارة التراث والسياحة من خلالها إلى تطوير هذه البرنامج المتعلقة بالمهن ومساراتها المهنية وتأهيل الطهاة العمانيين من خلال إلحاقهم ببرامج عالمية لتنمية مهاراتهم وليكونوا سفراء للمطبخ العماني أينما حلّوا.
ويهدف برنامج سياحة المأكولات وفنون الطهي إلى توثيق إرث المطبخ العماني وتاريخه والتقاليد المرتبطة به، ومن ثم المحافظة عليه وعلى استدامته من خلال التطور والابتكار في الوصفات وقوائم المأكولات لتتناسب مع الذائقة المتطورة للسياح، والحفاظ على المكونات الأساسية التي تميز هذه الوصفات، والابتكار في المنتجات المرتبطة بسلاسل التوريد لتعزيز التنافسية، واستفادة المجتمعات المحلية من ذلك، وتنمية فرص ريادة الأعمال سواء كانت في مجالات التصنيع أو الخدمات أو المنتجات السياحية والتجارب المبتكرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التراث والسیاحة من خلال
إقرأ أيضاً:
«معاً» تطلق مبادرة لتوثيق العطاء المجتمعي في أبوظبي
أبوظبي: وسام شوقي
أطلقت هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقي المساهمات الاجتماعية من خلال منصة موحدة، علامة من المجتمع للمجتمع بهدف تسجيل وتوثيق العطاء المجتمعي وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات، وتمثل مرجعاً مرئياً للمساهمات المجتمعية ووسيلة لتوثيق تاريخ العطاء وإبراز دور الأفراد والمؤسسات ممن أدوا دوراً فعّالاً في دعم المشاريع الاجتماعية التي أحدثت تحولاً إيجابياً في إمارة أبوظبي.
وتجسد العلامة تكريماً مستحقاً للجهود الجماعية التي يبذلها أفراد المجتمع، حيث تُشيد لوحات التقدير للمشاريع المجتمعية المتنوعة بثقافة العطاء في دولة الإمارات.
وتهدف هيئة معاً إلى توحيد الأفراد والشركات والمجتمعات، وتشجيعهم على المساهمة الفعّالة في مواجهة التحديات المجتمعية والمشاركة في تحقيق التغيير البنّاء، وذلك من خلال منح العلامة إلى المشاريع المجتمعية البارزة في مختلف أنحاء الإمارة، وتعمل العلامة أيضاً على توثيق الأثر الملموس للمساهمات المجتمعية وتكريم المشاريع التي يقودها شركاء هيئة معاً.
وأكد عبدالله العامري، مدير عام الهيئة: «يتزامن إطلاق مبادرة «من المجتمع للمجتمع»، مع الإعلان عن عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات، ما يعكس التزامنا بتعزيز قيم المسؤولية المشتركة ويسلّط الضوء على دور هيئة معاً في دفع عجلة التنمية الاجتماعية. ونواصل التزامنا بالربط بين الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمشاريع الاجتماعية والمؤسسات غير الربحية، إلى جانب العمل مع شركائنا لإطلاق مشاريع فعالة تُعنى بمعالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة».
وتعكس المبادرة التزامنا الراسخ بأهمية تحفيز المشاركة المجتمعية لإلهام الأجيال القادمة، وتكرّم المبادرة، الحلول التي تقدمها هيئة معاً للأولويات الاجتماعية.