إنزال كميات كبيرة من الأسماك في قريات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شهدت ولاية قريات في محافظة مسقط إنزال كميات كبيرة من الأسماك ومن مختلف الأصناف من أسطول الصيد الحرفي بالولاية، حيث توفرت الأسماك بكثرة في سوق السمك وبأسعار مناسبة للمستهلكين.
وتراوحت الأسعار بين 500 بيسة وأربعة ريالات للبيع بالكيلوجرام الواحد وبين ستة ريالات إلى عشرة ريالات للبيع بالحبة للأسماك كبيرة الحجم، مع حركة شراء نشطة من قبل المستهلكين.
وتواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبالتعاون مع شركات بيع وتسويق الأسماك، تنفيذ خطة التسويق السمكي لفصل الصيف للعام الجاري 2024م، حيث يتم إنزال كميات من الأسماك في أسواق الأسماك في الولايات بمحافظات سلطنة عمان أسبوعيا، وقد بدأ تنفيذ الخطة شهر مارس الماضي وستنتهي بنهاية شهر أغسطس الحالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في إيطاليا..عرض الفيلا المفضلة للملكة فيكتوريا للبيع مقابل 55 مليون دولار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وُصفت فيلا "بالميري" (Villa Palmieri) في واحدة من أعظم أعمال الأدب الإيطالي، واعتُبرت في السابق وجهة مفضلة للملكة البريطانية فيكتوريا، التي حكمت من عام 1837 حتى وفاتها في عام 1901. والآن، يمكن لهذه الفيلا الغارقة في التاريخ أن تكون ملكًا لمن يشتريها بمبلغ 50 مليون يورو (55 مليون دولار).
وتقع الفيلا فوق التلال على مشارف مدينة فلورنسا الإيطالية، وتمتد على مساحة 4 آلاف متر مربع تقريبًا، بينما تمتد حديقتها على مساحة 9 هكتارات، ما يجعلها ثاني أكبر حديقة في المدينة، وفقًا لبيان أُرسل إلى CNN من قِبَل شركة "Dreamer Real Estate"، التي تتولى عملية البيع.
ويمكن للضيوف الوصول إلى أراضي الفيلا عبر مهبط لطائرات الهليكوبتر، والاستمتاع بملعب التنس، والحدائق المورقة، والمسبح القديم.
في الوقت ذاته، يتمتع المنزل بـ23 غرفة نوم، و19 حمامًا، وتتميز جميعها بتصاميم داخلية مزخرفة خاصة بها، رُتبت حول فناء داخلي.
ويعود تاريخ الفيلا إلى القرن الرابع عشر، وكانت عائلة فيني أول من امتلكها قبل أن يشتريها ماتيو دي ماركو بالميري في عام 1454، والذي أطلق اسمه على العقار.
في عام 1760، انتقلت الفيلا إلى أيدي الإنجليز عندما اشتراها إيرل كوبر الثالث، وأصبحت مملوكة لاحقًا لإيرل كروفورد وبالكاريس.
وخلال هذه الفترة، قامت الملكة فيكتوريا بزيارة الفيلا لأول مرة، وأقامت فيها لمدة شهر في عام 1888 قبل العودة في عامي 1893، و1894.
ولا يزال من الممكن رؤية اللوحات التي تخلد ذكرى الوقت الذي قضته هناك بالقرب من بعض الأشجار في الحديقة.
وحرصت الملكة فيكتوريا على حصولها على جميع وسائل الراحة المنزلية أثناء تواجدها في الفيلا، فطالبت بإرسال سرير، وكرسيين بذراعين، وأريكة، وطاولة للكتابة، وحوض استحمام قبل إقامتها، إلى جانب قطع أثاث أخرى، وصورتين لزوجها الراحل، الأمير ألبرت، بحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في عام 1888.
وأضافت الصحيفة أنّ "الملكة تقدر للغاية العزلة الكاملة للفيلا، والهدوء المثالي الذي توفره".
وقبل علاقة الملكة فيكتوريا بهذا العقار، كانت الفيلا ترتبط بأحد أشهر الكُتّاب الإيطاليين بالفعل، أي جيوفاني بوكاتشيو.
3 مصابين في حادث انقلاب سيارة بأطفيح