جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-17@08:49:46 GMT

خبر عاجل!

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

خبر عاجل!

مدرين المكتومية

 

تخيَّل أن تستيقظ صباحًا أو تتفاجأ في وقتٍ مُتأخر من الليل مع صوت تنبيه بخبر عاجل يتصدر وسائل الإعلام من وكالات أنباء وصحف ومواقع إلكترونية يفيد بتسجيل أوَّل حالة إصابة بفيروس جدري القرود! ماذا سيتبادر إلى ذهنك؟ بالتأكيد ستعود بالذاكرة لتلك الليالي الطويلة والأيام الصعبة، لكل ذلك الألم والوجع لأيام التي لا يرى فيها الجار جاره، ولا يدق باب منزلك غريب، ولا تجتمع مع الكثير من أفراد عائلتك على مائدة واحدة، علاوة على وجع الفقد الذي عايشته الكثير من الأسر لا زال ألمه حتى هذه اللحظة باقيًا.

وبعد الإعلان عن فيروس جدري القرود أصبح الكثير من النَّاس يتخيلون عودة تلك الأيام، إن ما خلفته جائحة كورونا من تأثيرات نفسية على الكثير من أبناء المجتمع، أصبح أي شخص من هذه الفئة عندما يسمع كلمة "فيروس" يتأثر ويشعر أنَّ الحياة قد تعود لسابق عهدها في جائحة كورونا.

عندما قررت الكتابة عن هذا الأمر فإنني أود العودة لتلك الأيام الصعبة ولكنني هذه المرة لأؤكد على أن هناك دورا كبيرا يجب أن تقوم به المؤسسات الصحية، مهما كنَّا بعيدين كل البعد عن هذا الفيروس، فإننا بالفعل بحاجة لعملية توعوية موسعة حول هذه الفيروس وأهم مسبباته وأعراضه، خاصة مع السفر المستمر والتنقل من مكان لآخر.

إنَّ مرض جدري القردة هو فيروس يتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية مصحوب بحمى، وهذا المرض قد يصاب به أي شخص لأنه ينتقل بطريق مختلف وأيضًا قد تكون سريعة في بعض الأحيان من بينها المخالطة للمصابين أو لمسهم وتقبيلهم، والأمر المزعج في الأمر أن هذا المرض لا ينتقل فقط من إنسان وآخر وإنما يمكن للحيوانات نقله أيضًا عن طريق ملامستها أو سلخها وربما ينتقل الفيروس أيضًا من الحامل لجنينها، وغير من الطرق الأخرى، ولكن على كل شخص أخذ الحيطة والحذر واتباع الإجراءات الوقائية.

كي لا يتكرر الأمر مع ما حدث مع كرونا علينا أن نستفيد استفادة كاملة من التجربة، بحيث علينا أن نركز أكثر في موضوع التوعية لمختلف الفيروسات والأوبئة، التي قد تُهدد حياة البشر.

إننا بحاجة لمزيد من التوعية الصحية، ولا أتحدث هنا فقط بشأن الفيروسات التي تنتشر بصورة عالمية، أيضًا بشأن الأمراض الوراثية وأيضًا الفيروسات التي يمكن أن تنتقل بسهولة من شخص لآخر قد تتسبب له بكارثة أو مرض مزمن. إننا نحتاج لمزيد من التَّعاون والدعم فيما يخص نشر الرسائل التوعوية والاهتمام بقضايا الصحة بشكل عام حتى يُمكن أن ترسخ في أذهان الجميع.

وبالعودة للأمراض التي يُعاني منها عدد من أفراد المجتمع لوجدنا البعض منها يزداد، لأنَّ هناك لامبالاة واضحة من البعض الذين يحاولون بالأساس جاهدين عدم تصديق ما قد يصل به الشخص من مشاكل بمجرد إصابته بأحد الأمراض.

وأخيرًا.. ورغم ما ننادي به من وقاية صحية وتوعية للمجتمع، لكنني لا أستطيع أن أغفل احتمالية تعمُّد جهات أو منظمات أو شركات أدوية وأمصال، لنشر مثل هذه الأمراض والأوبئة بهدف تحقيق أرباح مليارية وغير مسبوقة، خصوصًا أن التطورات التي تحدث وحدثت بالفعل من قبل مع وباء كورونا، لم تكن منطقية في كثير منها، بل إنها كانت تفوق تصورات الأطباء والمتخصصين، وكيف أن الشركات استطاعت في عام واحد فقط إنتاج أمصال ولقاحات لوباء كورونا بصيغ مختلفة، لكنها في النهاية ربحت المليارات، ولو كان الأمر إنسانيًا بحتًا لكانت تبرعت هذه الشركات باللقاحات، لكن ما حدث أن الجميع دفع مُقابل كل جرعة، حتى وإن حصلت بعض الدول على لقاحات مجانية، إلّا أنها لم تكن سوى جزء يسير من احتياجاتها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الکثیر من

إقرأ أيضاً:

تعديلات قانون الرياضة علي مائدة مجلس الوزاء

طلب الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، تقريرا مفصلا  عن السلبيات التى تتضمنها التعديلات المقترح إجرائها على قانون الرياضة الجديد والتى أثارت حالة من الجدل الشديد داخل الأوساط الرياضية وسط ما تردد عن مخالفة التعديلات الجديدة لنصوص الدستورالمصرى والمبادىء الحاكمة للحركة الاولمبية والميثاق الاولمبى 
وتسود حالة من الخوف الشديد ، جراء تعرض مصر لعقوبات دولية حال إقرار التعديلات الجديدة ، وهو الأمر الذى قد يؤدى الى تجميد الرياضة المصرية مثلما حدث فى الكويت .


وتحفظ مستشارى مجلس الوزراء على  التعديلات المقترح إجرائها على قانون الرياضة خاصة وان العديد من بنودها ومنها على سبيل المثال مادة 18 ومادة 29 ومادة 65 ومادة 71ومادة 84 ومادة 85 ومادة 88 ومادة 89 ومادة 90 ومادة 92 ومادة 22 مكرر ومادة 45 مكرر ومعظمها تشوبها مخالفة نصوص  الدستور المصرى.

مشاركته مجانية.. إعلامي يعلن مفاجأة بشأن عودة نجم الزمالكسوبر القرن.. إعلامي يستفز جمهور الأهلي بهذا التصريحألكاراز يعبر إلى الدور الثاني ببطولة برشلونة ويواصل التألق على الملاعب الترابيةأبرز التعديلات

ولعل أبرز التعديلات التى تمثل مخالفة صريحة للدستور المصرى المادة 84 ومخالفة أيضا للميثاق الأوليمبي والمعايير الدولية ، جاء أبرزها إنشاء ما يسمى بالجهاز الوطني للرياضه دون ذكر أو توضيح اختصاصاته ومهامه ، وهو ما يدل على وجود رغبة شخصية في التحكم والسيطرة على كل مقاليد إدارة الرياضة ، بل والتعدي وسلب اختصاصات الهيئات الرياضية والغاء دور الجمعيات العمومية ، وهو الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على الرياضة المصرية ، حيث أن الفلسفة الأساسية لقانون الرياضة الجديد والمبدأ الدولي المهم في الرياضة هو استقلالية وديمقراطية الرياضة ، وتعظيم دور الجمعيات العمومية ، وهو الأمر الذي لزم من أجله تغيير قانون الرياضة السابق رقم 77 لسنة 1975 ووضع قانون الرياضة الجديد رقم 71 لسنة 2017 .

مقالات مشابهة

  • “اشترِ الآن”.. زلزال يهز “وول ستريت”
  • برج العذراء.. حظك اليوم الخميس 17 أبريل 2025: ركز على التفاصيل
  • الأونروا: الكثير من الخدمات في غزة منهارة ونقترب من المجاعة
  • “اشترِ الآن”.. زلزال يهز “وول ستريت”
  • لسانها السليط لن يدفع بزواجنا إلى البعيد
  • ترامب يدرس فرض رسوم على واردات المعادن الحرجة
  • تعديلات قانون الرياضة علي مائدة مجلس الوزاء
  • شوبير: أسعار اللاعبين أصبح فيها الكثير من الاستفزاز.. والجمهور السبب
  • فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
  • الحرب التجارية تؤرق أبل.. توقعات بمواجهة أسوأ ازمة منذ كورونا