جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-13@08:25:34 GMT

خبر عاجل!

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

خبر عاجل!

مدرين المكتومية

 

تخيَّل أن تستيقظ صباحًا أو تتفاجأ في وقتٍ مُتأخر من الليل مع صوت تنبيه بخبر عاجل يتصدر وسائل الإعلام من وكالات أنباء وصحف ومواقع إلكترونية يفيد بتسجيل أوَّل حالة إصابة بفيروس جدري القرود! ماذا سيتبادر إلى ذهنك؟ بالتأكيد ستعود بالذاكرة لتلك الليالي الطويلة والأيام الصعبة، لكل ذلك الألم والوجع لأيام التي لا يرى فيها الجار جاره، ولا يدق باب منزلك غريب، ولا تجتمع مع الكثير من أفراد عائلتك على مائدة واحدة، علاوة على وجع الفقد الذي عايشته الكثير من الأسر لا زال ألمه حتى هذه اللحظة باقيًا.

وبعد الإعلان عن فيروس جدري القرود أصبح الكثير من النَّاس يتخيلون عودة تلك الأيام، إن ما خلفته جائحة كورونا من تأثيرات نفسية على الكثير من أبناء المجتمع، أصبح أي شخص من هذه الفئة عندما يسمع كلمة "فيروس" يتأثر ويشعر أنَّ الحياة قد تعود لسابق عهدها في جائحة كورونا.

عندما قررت الكتابة عن هذا الأمر فإنني أود العودة لتلك الأيام الصعبة ولكنني هذه المرة لأؤكد على أن هناك دورا كبيرا يجب أن تقوم به المؤسسات الصحية، مهما كنَّا بعيدين كل البعد عن هذا الفيروس، فإننا بالفعل بحاجة لعملية توعوية موسعة حول هذه الفيروس وأهم مسبباته وأعراضه، خاصة مع السفر المستمر والتنقل من مكان لآخر.

إنَّ مرض جدري القردة هو فيروس يتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية مصحوب بحمى، وهذا المرض قد يصاب به أي شخص لأنه ينتقل بطريق مختلف وأيضًا قد تكون سريعة في بعض الأحيان من بينها المخالطة للمصابين أو لمسهم وتقبيلهم، والأمر المزعج في الأمر أن هذا المرض لا ينتقل فقط من إنسان وآخر وإنما يمكن للحيوانات نقله أيضًا عن طريق ملامستها أو سلخها وربما ينتقل الفيروس أيضًا من الحامل لجنينها، وغير من الطرق الأخرى، ولكن على كل شخص أخذ الحيطة والحذر واتباع الإجراءات الوقائية.

كي لا يتكرر الأمر مع ما حدث مع كرونا علينا أن نستفيد استفادة كاملة من التجربة، بحيث علينا أن نركز أكثر في موضوع التوعية لمختلف الفيروسات والأوبئة، التي قد تُهدد حياة البشر.

إننا بحاجة لمزيد من التوعية الصحية، ولا أتحدث هنا فقط بشأن الفيروسات التي تنتشر بصورة عالمية، أيضًا بشأن الأمراض الوراثية وأيضًا الفيروسات التي يمكن أن تنتقل بسهولة من شخص لآخر قد تتسبب له بكارثة أو مرض مزمن. إننا نحتاج لمزيد من التَّعاون والدعم فيما يخص نشر الرسائل التوعوية والاهتمام بقضايا الصحة بشكل عام حتى يُمكن أن ترسخ في أذهان الجميع.

وبالعودة للأمراض التي يُعاني منها عدد من أفراد المجتمع لوجدنا البعض منها يزداد، لأنَّ هناك لامبالاة واضحة من البعض الذين يحاولون بالأساس جاهدين عدم تصديق ما قد يصل به الشخص من مشاكل بمجرد إصابته بأحد الأمراض.

وأخيرًا.. ورغم ما ننادي به من وقاية صحية وتوعية للمجتمع، لكنني لا أستطيع أن أغفل احتمالية تعمُّد جهات أو منظمات أو شركات أدوية وأمصال، لنشر مثل هذه الأمراض والأوبئة بهدف تحقيق أرباح مليارية وغير مسبوقة، خصوصًا أن التطورات التي تحدث وحدثت بالفعل من قبل مع وباء كورونا، لم تكن منطقية في كثير منها، بل إنها كانت تفوق تصورات الأطباء والمتخصصين، وكيف أن الشركات استطاعت في عام واحد فقط إنتاج أمصال ولقاحات لوباء كورونا بصيغ مختلفة، لكنها في النهاية ربحت المليارات، ولو كان الأمر إنسانيًا بحتًا لكانت تبرعت هذه الشركات باللقاحات، لكن ما حدث أن الجميع دفع مُقابل كل جرعة، حتى وإن حصلت بعض الدول على لقاحات مجانية، إلّا أنها لم تكن سوى جزء يسير من احتياجاتها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الکثیر من

إقرأ أيضاً:

عاجل| تحرك مفاجئ من الأهلي في صفقة بن رمضان.. ورد حاسم من المجر

شهدت الساعات الماضية، تحركا مفاجئا من جانب مسؤولي النادي الأهلي، في صفقة الدولي التونسي محمد علي بن رمضان، لاعب فريق فيرينكفاروسي المجري.

الأهلي يتواصل مع فريق فيرينكفاروسي من جديد

وأكد مصدر مقرب من اللاعب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن سبورت»، أنه حدث تواصل من جانب مسؤولي النادي الأهلي، مع نظائرهم في المجر، لعرض دفع مليون و400 ألف يورو كاش، من قيمة الصفقة، على أن يجري دفع الجزء الأخير المتبقي، وهو المليون يورو، في شهر يونيو المقبل، وبالتحديد في اليوم الأول من الشهر المذكور، لكن جاء الرد حاسما برفض الأمر.

وكان مسؤولو النادي الأهلي، قد رفضوا في بداية الأمر، دفع مليون و400 ألف يورو كاش، لكن ضغط مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، والجماهير، تسبب في تحرك جديد، لكن بشرط أن يجري ترحيل الجزء الأخير من قيمة الصفقة لشهر يونيو المقبل، وهو ما رفضه الجانب المجري بشكل قاطع.

صفقات النادي الأهلي الصيفية وحسم النادي الأهلي، تعاقده خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رسميا مع القطري من أصول مصرية يوسف أيمن، والمغربي يحيى عطية الله، والمغربي أشرف داري، والمصري عمر الساعي.

    

مقالات مشابهة

  • مريومة. التي حملت (برمتها) على رأسها ووضعتها في مزيرة صديق يوسف
  • عاجل: دولة عربية تعلن عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بـ”جدري القردة”
  • توجيه عاجل من «الحكومة» لمسؤولي قطاع السيارات في مصر.. ما الأمر؟
  • "التعليم" تحدد 11 حالة صحية تمنع نقل وتكليف شاغلي الوظائف التعليمية - عاجل
  • عاجل - هاريس تحرج ترامب بشأن التغير المناخي.. ما الأمر؟
  • عاجل - هاريس: حرب أفغانستان كلّفت الولايات المتحدة الكثير وأؤيد قرار بايدن في الانسحاب
  • عاجل - هاريس حول حرب أفغانستان: كلّفت الولايات المتحدة الكثير
  • عاجل - ترامب: هاريس تكره إسرائيل.. وفعلت هذا الأمر من قبل
  • عاجل - ترامب عن ملف الهجرة: الكثير من" المجرمين" دخلوا أمريكا بسبب الديمقراطيين
  • عاجل| تحرك مفاجئ من الأهلي في صفقة بن رمضان.. ورد حاسم من المجر