لأول مرة.. تسجيل تكاثر نوعين من الطيور في بحيرات الأنصب
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
سجلت بحيرات الأنصب تكاثرا جديدا لنوعين مهمين من الطيور وهما طائر البلشون الليلي ذو التاج الأسود، وطائر بلشون البرك الهندي.
ويؤكد تسجيل هذين النوعين من الطيور الأهمية البيئية لبحيرات الأنصب والتي باتت ملاذا حيويا للعديد من أنواع الطيور، إذ يأتي ذلك توافقا مع التوجه الحيوي والبيئي وتماشيا مع الأهداف التي يتم العمل عليها في بحيرات الأنصب، والتي تسعى إلى تعزيز التنوع البيولوجي والمحافظة على الطيور في البحيرات، إضافة إلى الحفاظ على التوازن الطبيعي.
ويمثل البلشون الهندي، الذي تم تسجيل تكاثره لأول مرة في عُمان، معلمًا مهمًا في تاريخ علم الطيور بسلطنة عُمان، كما يعتبر وجود هذا النوع من الطيور له أهمية حيوية وبيئية، حيث تؤكد أن بحيرات الأنصب تعد بيئة بيئية ناسبة وآمنة لهذه الطيور ما قد يؤدي إلى تكاثر هذا النوع النادر. ولأول مرة، تم توثيق تكاثر البلشون الليلي ذو التاج الأسود والمعروف في بحيرات الأنصب، إذ إنه معروف بالتكاثر في جنوب عُمان.
وتعتبر منطقة الأنصب الرطبة موقعًا مهما للحفاظ على الطيور، حيث توفر ملاذًا آمنًا لمجموعة واسعة من أنواع الطيور، وتُعد سجلات التكاثر الأخيرة شهادة على النظام البيئي الآمن في المنطقة، كما تلفت هذه النتائج الانتباه إلى أهمية مبادرات الحفاظ المستمرة لضمان بقاء بحيرات الأنصب الرطبة ملاذًا للطيور وكنزًا طبيعيًا لسلطنة عمان.
وقالت منال الكندي، رئيسة قسم الأراضي الرطبة في نماء لخدمات المياه: "إن اكتشاف سجلات التكاثر الجديدة من الطيور يعكس أهمية حماية الأراضي الرطبة والحفاظ عليها، حيث تعتبر بحيرات الأنصب كنزا محليا وموطنا مهما عالميًا يحتضن مجموعة واسعة من أنواع الطيور، كما تسلط هذه السجلات الضوء على دور الأراضي الرطبة في الحفاظ على التنوع البيولوجي والحاجة إلى جهود الحفاظ المستمرة".
يشار إلى أنه تم الاعتراف ببحيرات الأنصب كموقع رئيسي للتنوع البيولوجي، حيث تجذب مراقبي الطيور والباحثين وعشاق الطبيعة من جميع أنحاء العالم، وتعزز الاكتشافات الأخيرة أهمية حماية مثل هذه المواقع لضمان استمرار الأجيال القادمة في التمتع بهذه النظم البيئية الفريدة والتعلم منها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من الطیور
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتخلص من 400 ألف طائر لمواجهة تفشي إنفلونزا الطيور
اضطر نحو 30 مربي دواجن تجاريين في ألمانيا لإعدام حوالي 400 ألف دجاجة وبطة وإوزة وديك رومي بعد تفشي فيروس إنفلونزا الطيور "H5N1”؛ بهدف الحد من انتشاره.
وسجلت أكبر الخسائر في ولايتي مكلنبورج-فوربومرن وبراندنبورج، حيث أُعدم ما يقرب من 150 ألف دجاجة بياضة، فيما سيتم إعدام 130 ألف طائر إضافي في ميركش-أودرلاند بسبب إصابات جديدة.
أخبار متعلقة مفوضية الاتحاد الإفريقي تكشف عن أكبر تحدٍّ تواجهه القارةغير محدود المدى.. روسيا تُبلغ أمريكا بنجاح تجربة صاروخ بالدفع النووي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخاطر "إنفلونزا الطيور" على الصحة (أرشيفية)
وأشار معهد فريدريش-لوفلر الألماني إلى أن موسم هجرة الطيور في الخريف يسرّع انتشار الفيروس، وأن الحمل الفيروسي من الطيور المصابة وناقليها مرتفع جدًا. ودعا المعهد المواطنين إلى تجنب الاقتراب من الطيور البرية النافقة وحظائر الدواجن مباشرة لتفادي العدوى غير المباشرة.