الرؤية- سعيد الهنداسي

اكتشفت مريم بنت سعيد الجنيبية موهبتها في التصوير نتيجة نشأتها في أحضان الطبيعة الخلابة التي تتميز بها سلطنة عُمان، حتى باتت الكاميرا رفيقة دربها.

وتقول مريم إنها نشأت في قرية هيتام بولاية الدقم في محافظة الوسطى، وعشقت البحر بكل تفاصيله حيث كانت تعيش في منزل قرب البحر، وبدأت تصوير البحر بكاميرا هاتفها حتى نمت موهبتها واشترت كاميرا احترافية لتعزز من موهبتها في التصوير الرقمي.

وتضيف: "بالإضافة للتصوير، فأنا من عشاق القراءة والمطالعة وأحب خوض التجارب الجديدة وقراءة الشعر والطبيعة، وفي ظل نشأتي بأحضان الطبيعة دائمًا ما أستمع للشعر، وكل هذه الأشياء كانت من أسباب نمو موهبتي في تصوير الطبيعة الخلابة، بالإضافة إلى خوض تجربة كتابة الشعر إلى جانب موهبة التصوير".

وعن دور الأسرة في تشجيعها لمواصلة موهبتها، تقول: "أسرتي هي الداعم الأول لي خاصة والدي الذي اعتبره سندي والمحفز الأكبر لي من خلال تشجيعه واهتمامه والاستماع إلى نصائحه خاصة في الجوانب الأدبية والشعرية والتصوير، وكذلك بقية أفراد أسرتي من والدتي وإخوتي فلهم مني كل الحب والتقدير".

وتؤكد الجنيبية أن مشاهد الطبيعة تجذب عدسة الكاميرا الخاصة بها، فهي تحب تصوير الأشجار والجبال والبحر والأودية، مبينة: "هذه المناظر الطبيعية جعلتني أجد نفسي أكثر في عالم التصوير الفوتغرافي، بالإضافة إلى إجادتي تصوير الفيديو".

وتشير مريم إلى أن الطبيعة تلهم المصور بالكثير من الأفكار، موضحة: "قبل أيام عدت من رحلة سفر إلى محافظة ظفار، واستمتعت بأجواء الخريف في صلالة، وألهمتني هذه الرحلة بالكثير من الصور ومقاطع الفيديو، والتقطت العديد من الصور في أماكن مختلفة، بالإضافة إلى تصوير الكثير من الفعاليات والأنشطة".

وحول فن التصوير، تتحدث مريم الجنيبية قائلة: "التصوير الفوتوغرافي هو فن وعلم التقاط الصور باستخدام كاميرا، ويعتبر وسيلة للتعبير الفني وتوثيق اللحظات، حيث يمكن للمصورين استخدام الضوء والتركيب واللون لنقل رسالة أو إحساس معين، ويعتبر المصور العالمي رييو دوانومن أشهر المصورين العالميين في التصوير الفوتغرافي، وأنواع التصوير كثيرة، منها التصوير الرياضي الذي يركز على التقاط الحركات السريعة والمشاهد الديناميكية، والتصوير الفوتوغرافي للمناظر الطبيعية الذي يبرز جمال الطبيعة من خلال تصوير المناظر الطبيعية، والبورتريه والذي  يركز على تصوير الأشخاص وإبراز ملامحهم وتعبيراتهم، والتصوير الوثائقي الذي يُستخدم لتوثيق الأحداث والقصص والشعوب بطريقة تعكس الواقع، والتصوير التجاري للترويج للمنتجات والسلع".






 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی التصویر

إقرأ أيضاً:

غطاء نباتي كثيف.. «وادي العرين».. جمال الطبيعة البكر

البلاد – أبها

يعد وادي العرين بمحافظة ظهران الجنوب، أحد أشهر أودية منطقة عسير، لجمال طبيعته البكر وجريان سيوله وتنوع محاصيل بساتينه الغنَّاء من الحبوب والخضار والفواكه.

ويمتد الوادي لمسافة تزيد على 100 كلم، ابتداءً من حدود منطقة عسير غربًا إلى أطراف صحراء الربع الخالي بمنطقة نجران شرقًا، ويقع في منتصف محافظة ظهران الجنوب، ويقبع على جنباته أكثر من 250 قرية، إضافةً لمئات المزارع والمسطحات الخضراء.

وجمال الطبيعة البكر لهذا الوادي الأخضر، ومشهده الحلزوني الأخاذ جذب المئات من السياح والزوار؛ للاستمتاع بالجولات الميدانية والتنزه بين المزارع والبساتين الممتدة على ضفتيه.

عدسة “واس” رصدت الغطاء النباتي الكثيف لوادي “العرين” وأشجارها المتنوعة مثل (السدر، والطلح، والعوسج، والشيح، والقرض، والأثل، والنخيل)، ومزارع الذرة، وبساتين الفاكهة المتنوعة؛ ومنها (الرمان، والفركس، والعنب، والتين، والليمون، والبرتقال، والتفاح البلدي).

مقالات مشابهة

  • شركة عمانية تبدأ في إنتاج صناديق عينات الصخور لتلبية الاحتياجات المحلية والعالمية
  • بقيادة باحث مصري.. علماء يتمكنون من تخليق بروتينات غير موجودة في الطبيعة
  • التنمية السياحية مطلب ضروري
  • غطاء نباتي كثيف.. «وادي العرين».. جمال الطبيعة البكر
  • مريم كريم تحرز الذهبية الثانية في «عربية القوى»
  • انطلاق "مرحبا ظفار" لترويج المزارات السياحية بالمحافظة
  • تامر هجرس يتألق مع أسرته وسط الطبيعة ويُشيد بتفاعل الجمهور عبر إنستجرام
  • مباحثات عراقية - عمانية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات
  • أكثر من «85» كياناً يطلقون حملة لتسليط الضوء على المجاعة في السودان
  • تحف «فينتدج» مريم تعيد تدوير الأثاث القديم: النجاح يبدأ بعد الـ50