عمانية توظف موهبتها في التصوير لتسليط الضوء على المزارات الطبيعية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الرؤية- سعيد الهنداسي
اكتشفت مريم بنت سعيد الجنيبية موهبتها في التصوير نتيجة نشأتها في أحضان الطبيعة الخلابة التي تتميز بها سلطنة عُمان، حتى باتت الكاميرا رفيقة دربها.
وتقول مريم إنها نشأت في قرية هيتام بولاية الدقم في محافظة الوسطى، وعشقت البحر بكل تفاصيله حيث كانت تعيش في منزل قرب البحر، وبدأت تصوير البحر بكاميرا هاتفها حتى نمت موهبتها واشترت كاميرا احترافية لتعزز من موهبتها في التصوير الرقمي.
وتضيف: "بالإضافة للتصوير، فأنا من عشاق القراءة والمطالعة وأحب خوض التجارب الجديدة وقراءة الشعر والطبيعة، وفي ظل نشأتي بأحضان الطبيعة دائمًا ما أستمع للشعر، وكل هذه الأشياء كانت من أسباب نمو موهبتي في تصوير الطبيعة الخلابة، بالإضافة إلى خوض تجربة كتابة الشعر إلى جانب موهبة التصوير".
وعن دور الأسرة في تشجيعها لمواصلة موهبتها، تقول: "أسرتي هي الداعم الأول لي خاصة والدي الذي اعتبره سندي والمحفز الأكبر لي من خلال تشجيعه واهتمامه والاستماع إلى نصائحه خاصة في الجوانب الأدبية والشعرية والتصوير، وكذلك بقية أفراد أسرتي من والدتي وإخوتي فلهم مني كل الحب والتقدير".
وتؤكد الجنيبية أن مشاهد الطبيعة تجذب عدسة الكاميرا الخاصة بها، فهي تحب تصوير الأشجار والجبال والبحر والأودية، مبينة: "هذه المناظر الطبيعية جعلتني أجد نفسي أكثر في عالم التصوير الفوتغرافي، بالإضافة إلى إجادتي تصوير الفيديو".
وتشير مريم إلى أن الطبيعة تلهم المصور بالكثير من الأفكار، موضحة: "قبل أيام عدت من رحلة سفر إلى محافظة ظفار، واستمتعت بأجواء الخريف في صلالة، وألهمتني هذه الرحلة بالكثير من الصور ومقاطع الفيديو، والتقطت العديد من الصور في أماكن مختلفة، بالإضافة إلى تصوير الكثير من الفعاليات والأنشطة".
وحول فن التصوير، تتحدث مريم الجنيبية قائلة: "التصوير الفوتوغرافي هو فن وعلم التقاط الصور باستخدام كاميرا، ويعتبر وسيلة للتعبير الفني وتوثيق اللحظات، حيث يمكن للمصورين استخدام الضوء والتركيب واللون لنقل رسالة أو إحساس معين، ويعتبر المصور العالمي رييو دوانومن أشهر المصورين العالميين في التصوير الفوتغرافي، وأنواع التصوير كثيرة، منها التصوير الرياضي الذي يركز على التقاط الحركات السريعة والمشاهد الديناميكية، والتصوير الفوتوغرافي للمناظر الطبيعية الذي يبرز جمال الطبيعة من خلال تصوير المناظر الطبيعية، والبورتريه والذي يركز على تصوير الأشخاص وإبراز ملامحهم وتعبيراتهم، والتصوير الوثائقي الذي يُستخدم لتوثيق الأحداث والقصص والشعوب بطريقة تعكس الواقع، والتصوير التجاري للترويج للمنتجات والسلع".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی التصویر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الخامس والعشرين على التوالي، مخلفًا 25 شهيدًا وعشرات المصابين، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
وأفادت مصادر محلية أن العدوان أجبر نحو 20 ألف مواطن على النزوح، بينما يعانون من أزمة إنسانية خانقة.
كما تعرضت 470 منشأة ومنزلًا للدمار الكلي أو الجزئي، مع انقطاع المياه والكهرباء ونقص حاد في المواد الغذائية، خاصة للأطفال، مما أدى إلى توقف المدارس والخدمات الصحية.
ومنعت قوات الاحتلال وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية، مما أثر على 35% من السكان. وفي نفس السياق، اعتقل الاحتلال 120 مواطنًا وأخضع العشرات للتحقيق، بالإضافة إلى تنفيذ 153 مداهمة و14 غارة جوية.
فيما أصيب مواطنان في اعتداءات قوات الاحتلال على حاجز الجلمة العسكري، كما أخطرت العائلة بتدمير منزل الشهيدين همام والحارث حشاش. ومنذ بداية العدوان، اعتقل الاحتلال 380 مواطنًا من جنين وطولكرم وطوباس.
ويستمر الاحتلال في تعزيز مواقعه العسكرية بالقرب من المخيم، ويواصل تحليق الطيران في سماء المدينة، بالإضافة إلى قصف مناطق متعددة داخل المخيم، ما يزيد من معاناة الأهالي.
ودخل العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ19، واليوم السادس على مخيم نور شمس، وسط حصار ومداهمات للمنازل وتهجير قسري واعتقالات.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو المدينة ومخيماتها، مع تحليق مكثف للطيران، وقام بمداهمة عدد من المنازل في الأحياء الغربية والشرقية، وتخريب محتوياتها، إضافةً إلى التدقيق في هويات الأهالي واعتقال الشاب رأفت أبو ليمون والشاب كايد بحيى.
وتواصل قوات الاحتلال استيلاءها على المباني السكنية في الحي الشرقي وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، ومنع السكان من التنقل للحصول على احتياجاتهم. كما اقتحمت القوات ضاحية ذنابة وداهمت منازل المواطنين.
العدوان ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية، حيث هدمت جرافات الاحتلال العديد من المنازل في مخيم نور شمس، ما دفع لوقوع موجة نزوح واسعة للعائلات.
الاحتلال منع عائلات المخيمين من العودة إلى منازلهم، وأطلق الرصاص والقنابل الصوتية على المواطنين أثناء محاولتهم العودة. نداءات استغاثة تتوالى من سكان أطراف مخيم طولكرم بسبب الحصار وانقطاع الكهرباء والمياه.