القدس - صفا

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الأسير المقدسي سامر متعب من سجن نفحة الصحراوي، بعد اعتقال دام 23 عاما.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب لوكالة "صفا"، إن مخابرات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر سامر متعب لحظة الافراج عنه من سجن نفحة، واقتادته إلى مركز المسكوبية، ثم أخلت سبيله بشروط.

وأضاف "أن مخابرات الاحتلال فرضت على الأسير المحرر سامر متعب عدم ترك بلدة الرام حتى يوم السبت المقبل، ومنعته من زيارة قبر والده ووالدته بالقدس، والتوقيع على كفالة شخصية بقيمة 10 آلاف شيكل، و3 آلاف شيكل يلزم بدفعها في حال شارك في احتفال استقباله أو أطلقت المفرقعات بمناسبة الافراج عنه". 
 
وكان الأسير سامر غازي متعب اعتقل عام 2001، وحكم عليه بالسجن 23 عاما، وكان عمره 23 عاما.

وتوفي والده في عام 2009، وتوفيت والدته بتاريخ 30ـ 6 ـ 2024، قبل 50 يوما من انتهاء حكمه والافراج عنه، وبعد سنوات طويلة من الانتظار على أمل لقائه لحظة الافراج عنه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

عمرو خليل: مخططات الاحتلال بتهجير سكان غزة فشلت على مدار 77 عاما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي عمرو خليل، إنه على مدار عقود طويلة، كان الفلسطينيين حائط صد منيع أمام مخططات التهجير سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في ظل إصرار إسرائيلي على تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخباية" أنّ التهجير القسري للفلسطيني بدأ في أعقاب حرب عام 1948، حيث تم إجبار 750 ألف فلسطيني من أراضيهم التي أقامت إسرائيل دولتها عليها، ولجأ الفلسطينيين وقتها إلى غزة ومناطق متفرقة من الضفة الغربية، وبعضهم هاجر إلى الخارج، وتقول الأرقام إن أكثر من 5 ملايين ونصف المليون فلسطيني، أغلبهم أبناء أو أحفاد من هُجِّروا سابقا، يعيشون اليوم في الأردن ولبنان وسوريا، والكثير منهم يقطن مخيمات اللجوء، نصفهم -وفق وزارة الخارجية الفلسطينية- دون جنسية.

وتابع، أنه في عام 1953 طرحت إسرائيل أول خطة رسمية لتوطين الفلسطينيين خارج أرضهم، حينما اقترحت ترحيلهم إلى سيناء المصرية، ضمن مخطط أطلقت عليه اسم "خطة سيناء" لكن الدولة المصرية رفضت تلك الخطة بشكل قاطع فضلا عن أن الفلسطينيين أعلنوا تمسكهم بأراضيهم، وفي يوليو من عام 1967 وبعد أيام من حرب يونيو طرح السياسي والعسكري الإسرائيلي "إيجال ألون" على مجلس وزراء إسرائيل، خطة لفرض تسوية إقليمية تهدف لترحيل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، وهي الخطة التي لم يُكتب لها النجاح من البداية.

وواصل: "وبعدها بثلاث سنوات في عام 1970، تقدم قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي وقتها، أرئيل شارون، الذي أصبح لاحقا رئيسا للوزراء، بخطة لتفريغ قطاع غزة من سكانه، ونقل المئات منهم لسيناء ومدينة العريش لكن الخطة أيضا كُتب لها الفشل، وفى 30 أكتوبر 2023، كشفت وثائق بريطانية عن أن محاولات إسرائيل لتمرير سيناريو تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية ليس وليد اليوم، وإنما يعود إلى عام 1970، وبحسب الوثائق التي نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، فإن الخطة السرية التي وضعتها إسرائيل قبل 52 عامًا كانت تهدف إلى ترحيل آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء، حيث كان القطاع مصدر إزعاج أمنى لإسرائيل، وباتت مخيمات اللاجئين ‏بؤر مقاومة للاحتلال في تلك الفترة".

وأكد: "أما في عام 2000، قدم الجنرال الإسرائيلي جيورا إيلاند، الذي شغل منصب رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي ورئيس مجلس الأمن القومي، مقترح نقل الفلسطينيين إلى سيناء تحديدا، وبعدها بخمس سنوات وافق الكنيست الإسرائيلي وتحديدا في فبراير 2005 على مقترح الانسحاب من قطاع غزة في ظل فشل الاحتلال في السيطرة عليه".

أردف: "محاولات ومخططات إسرائيلية على مدار 77 عاما لتهجير سكان قطاع غزة انتهت جميعها بالفشل في ظل تمسك سكان القطاع بأرضهم، وجهد مصري مساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يمدد عزل الأسير أيهم كممجي انفراديا لعام كامل
  • الأمير متعب بن مشعل يُقلّد قائد حرس الحدود بمنطقة الجوف رتبته الجديدة
  • عمرو خليل: مخططات الاحتلال بتهجير سكان غزة فشلت على مدار 77 عاما
  • يوم هزم بيريز ريال مدريد وكان قريبا من حراسته
  • نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض"
  • سامر إسماعيل يكشف قصة حبه لزوجته.. وهكذا بدأ مشواره!
  • انتهاك الطفولة في القدس.. من أحدث الضحايا؟
  • حواجز وبوابات الاحتلال بالضفة تمنع حركة السكان وتقطعهم عن التعليم والصحة
  • شاهد.. الأسير اللبناني حسين قطيش يروي للجزيرة نت قصة معاناته وتحرره
  • من جلحة بقى نجم الميديا وكان برهب الناس بالقرعة للمدينة القادمة