الأسير المقدسي سامر متعب يتنسم الحرية بعد اعتقاله 23 عامًا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
القدس - صفا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الأسير المقدسي سامر متعب من سجن نفحة الصحراوي، بعد اعتقال دام 23 عاما.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب لوكالة "صفا"، إن مخابرات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر سامر متعب لحظة الافراج عنه من سجن نفحة، واقتادته إلى مركز المسكوبية، ثم أخلت سبيله بشروط.
وأضاف "أن مخابرات الاحتلال فرضت على الأسير المحرر سامر متعب عدم ترك بلدة الرام حتى يوم السبت المقبل، ومنعته من زيارة قبر والده ووالدته بالقدس، والتوقيع على كفالة شخصية بقيمة 10 آلاف شيكل، و3 آلاف شيكل يلزم بدفعها في حال شارك في احتفال استقباله أو أطلقت المفرقعات بمناسبة الافراج عنه".
وكان الأسير سامر غازي متعب اعتقل عام 2001، وحكم عليه بالسجن 23 عاما، وكان عمره 23 عاما.
وتوفي والده في عام 2009، وتوفيت والدته بتاريخ 30ـ 6 ـ 2024، قبل 50 يوما من انتهاء حكمه والافراج عنه، وبعد سنوات طويلة من الانتظار على أمل لقائه لحظة الافراج عنه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: الأسرى يتعرضون لحرب إبادة داخل سجون الاحتلال
تحدث رائد عامر، مسؤول العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، عن الحالة الصحية للأسري الفلسطينيين.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، على قناة "الحدث اليوم"،: الأسرى الفلسطينيين يخرجون في وضع صحي صعب للغاية نتيجة للانتهاكات والتعذيب والقتل والإهمال الطبي والتجويع داخل سجون الاحتلال".
وأضاف: "ما يجري في داخل السجون الإسرائيلية للأسرى الفلسطينيين هو حرب إبادة بمعنى الكلمة وهو لا يختلف عن ما يحدث في الخارج سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة".
وتابع رائد عامر، مسؤول العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني،: "الأسرى الفلسطينيين يعيشون في أسوأ الظروف في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لذلك خروج أي أسير فلسطيني هو إنجاز".