قدمت جمعية قطر الخيرية، مساعدات طارئة لمئات الأسر المتضررة من السيول في محافظة مأرب وسط اليمن.

 

وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن (حكومية) في بيان لها إنها وزعت أمس الاثنين مساعدات طارئة لعدد 500 أسرة تضررت جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة مأرب، بدعم من جمعية قطر الخيرية" .

 

وتضمنت المساعدات -حسب البيان- 500 سلة غذائية و500 حقيبة إيواء،

 

وخلال عملية التوزيع أشاد وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح بجهود "قطر الخيرية" في التخفيف عن معاناة الأسر المتضررة من السيول.

 

وقال: "هذا التدخل يأتي امتداداً للتدخلات المختلفة لقطر الخيرية بمحافظة مأرب في عدد من القطاعات الإنسانية والتنموية"، وفق البيان.

 

ومنذ مطلع أغسطس/آب الجاري ازدادت كمية الأمطار الغزيرة في اليمن، ما أدى إلى وفاة العشرات، وتضرر الكثير من السكان، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح.

 

ومساء الخميس، أعلنت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوتن، ارتفاع قتلى السيول في اليمن منذ مطلع العام الجاري، إلى 98 شخصا، فضلا عن إصابة 600.

 

ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن قطر مساعدات طارئة سيول الأمطار جمعية قطر قطر الخیریة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تقرير اقتصادي: السيول تركت أضرارا كبيرة على القطاعين الزراعي والتجاري في اليمن

كشف تقرير اقتصادي الأضرار التي تسببت بها السيول في اليمن على الاقتصاد، خاصة القطاع الزراعي والذي يعتمد عليه نحو 70 في المائة من السكان كمصدر دخل، ولجأ إليه الآلاف بفعل انقطاع المرتبات وتقلص الوظائف في القطاع الخاص.

تقرير الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن الصادر عن منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية، أشار إلى أن السيول جرفت آلاف المزارع ومنظومات الري، وأدت إلى تآكل التربة ودمرت تركيبتها العامة، إضافة إلى تلف المحاصيل الزراعية، وطمرت الآبار السطحية، ودمرت السدود والحواجز المائية، وجرفت السيول الألغام ونقلتها إلى وسط الأراضي الزراعية مما يصعب استصلاحها من جديد.

ونوه التقرير أن الأضرار امتدت كذلك إلى حركة التجارة الداخلية والتي واجهت تحديات لوجستية نتيجة انقطاع الطرقات، وعزل المناطق الداخلية عن بعضها البعض، وجعلت السيول من الصعوبة إيصال الشحنات من الموانئ إلى المخازن الرئيسية أو إلى نقاط التوزيع، ناهيك عن أن السيول جرفت شاحنات نقل، ومخازن سلع وبضائع، وكبدت القطاع التجاري تكاليف إضافية.

كما أسهمت السيول في تعثر عدد كبير من المزارعين عن سداد أقساط التمويلات التي حصلوا عليها من بنوك وبرامج التمويل الأصغر، مما يجعل بيئة صناعة التمويل الأصغر أكثر صعوبة بعد تذبذب كبير بسبب الحرب.

وتوقع التقرير أن تكون السيول وأضرارها سببا إضافيا في تهرب بعض المزارعين حتى ممن لم يتضرروا في الإلتزام بسداد أٌقساطهم، الأمر الذي سيؤدي بشكل عام إلى ارتفاع حجم محفظة الأموال المتعثرة في التمويلات الصغرة وبالتالي وضع المزيد من الشروط والقيود على عملية التمويل.

وفيما يتعلق بالخسائر البشرية والبنية التحتية فقد بين التقرير أن الأمطار الغزيرة والسيول أثرت فيما يقرب من 562 ألف شخص، وتدمير أكثر من 17,093 منزلاً للسكان ومأوى للنازحين و22 مدرسة؛ بينها 7 مدارس بالكامل، و15 أخرى بشكل جزئي في جميع المناطق المتضررة، كما تأثرت عدد من المستشفيات الكبيرة وأكثر من 74 مرفق صحي.

مقالات مشابهة

  • صرف مساعدات فورية وتوفير وظائف لعدد من الأسر الأولى بالرعاية في الشرقية
  • أبناء محافظة مأرب يحتشدون في صرواح والجوبة لإحياء ذكرى المولد النبوي
  • عميد بلدية سبها يتفقد الأحياء المتضررة من الأمطار الغزيرة
  • جمعية الحكمة الكويتية الخيرية وزّعت الحقائب المدرسية على أبناء الأسر المتعففة
  • وسائل إعلام أمريكية تكشف عن دور قوات الإصلاح في دعم العمليات العسكرية الأمريكية
  • تقرير اقتصادي: السيول تركت أضرارا كبيرة على القطاعين الزراعي والتجاري في اليمن
  • مليشيا الحوثي تسرق مساعدات المتضررين من السيول في المحويت (أسماء)
  • المؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي تدعم 15 ألف من الأسر الأولى بالرعاية
  • وزيرة التضامن: 5.5 مليون جنيه لشراء المستلزمات المدرسية لـ 15 ألف أسرة من الأولى بالرعاية
  • 25 مليون درهم مشروعات «الأعمال الخيرية» صيفاً