استلام وتسليم بين وزيري الخارجية السلف ووزير الخارجية والمغتربين الخلف
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
وعقب ذلك أقيم حفل تكريم للوزير السلف هشام شرف، حيث أشاد الوزير الخلف جمال عامر، بجهود سلفه في ظل أوضاع استثنائية صعبة وحصار سياسي، ووجه شكر وتقدير خاصان لقيادة الوزارة ورؤساء الدوائر وكافة الموظفين والمتعاقدين الذين عملوا بوطنية صادقة خلال الفترة الماضية في مواجهة العدوان.
وأضاف الوزير عامر بأنه يأمل في تعاون الجميع لكسر الحصار السياسي وايصال صوت اليمن للعالم.
ومن جانبه، عبر وزير الخارجية السابق المهندس هشام شرف عبدالله، عن تمنياته للوزير جمال عامر، بالتوفيق والنجاح في مهامه.
كما القى حسين العزي، نائب وزير الخارجية كلمة ترحيبية بوزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، موضحا بأنه سيلقى تعاون الجميع معه في مهامه الجديدة، كما عبر عن الشكر والتقدير نيابةً عن قيادة الوزارة وكافة الموظفين لوزير الخارجية السابق المهندس هشام شرف عبدالله.
وفي نهاية الحفل قدم وزير الخارجية والمغتربين درع وزارة الخارجية لوزير الخارجية السابق وأخذ صور تذكارية مع موظفي الوزارة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقيد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر قرابة 900 حاجز وبوابة حديدية.
وقالت الوزارة في بيان إن نشر السلطات الإسرائيلية ما يقارب 900 حاجز وبوابة حديدية تقيد حياة الفلسطينيين وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة. واعتبرت الوزارة أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعد "أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين، والأسر الفلسطينية خاصة في شهر رمضان، حيث تجبرهم قوات الاحتلال على تناول إفطارهم عند هذه الحواجز في مشهد يذكر بأسوأ أنظمة الفصل العنصري في التاريخ".وأوضحت الوزارة أنها تنظر "ببالغ الخطورة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته" في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الحواجز "لا تخدم أي أهداف أمنية بل تهدف إلى التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتقويض صمودهم، لدفعهم قسراً إلى البحث عن حياة أفضل خارج وطنهم".
وقالت الوزارة إن الحواجز "ليست سوى أداة ممنهجة لتأجيج العنف وإشعال الصراع، في تناقض صارخ مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار".
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل "لإلزام الاحتلال برفع جميع حواجزه وتسهيل حركة الفلسطينيين، وضمان وصولهم بحرية إلى بيوتهم ودور العبادة خلال الشهر الفضيل".
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي على نشر الحواجز والبوابات، إلا أن صحيفة "هآرتس" قالت منذ أيام إن التغيير الكبير جاء الشهر الماضي بعد أن أمر المستوى السياسي في إسرائيل الجيش بإضافة عشرات الحواجز التي يوجد فيها جنود على الشوارع المؤدية إلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى الحواجز التي وضعت عند اندلاع الحرب مع قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقالت الصحيفة إن الأمر أعطي عقب طلب من المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي، بذريعة أن الأمر وسيلة لمنع الاشتعال بسبب إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، في إطار صفقة التبادل مع حماس.