تدخل جراحي ناجح لإعادة عملية الإخراج لرضيع حديث الولادة بعنيزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تمكن أطباء جراحة الأطفال في مستشفى الملك سعود بعنيزة من إنقاذ حياة مولود يعاني من انسداد في فتحت الشرج، والذي قد يعرضه للوفاة نتيجة تسمم الدم، وأجرى الأطباء جراحة عاجلة تمت بنجاح.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الرضيع بعد ولادته بمستشفى الملك سعود بعنيزة ولادة طبيعية، أجريت له جملة من الفحوصات والاختبارات الطبية والتقييم للحالة وفقاً للبرتوكولات الصحية المعتمدة للمواليد الجدد، والذي أظهرت عدم وجود فتحة شرج له، والتي تعتبر من الحالات النادر حدوثها، إذ تبلغ نسبة حدوثها 1 من كل 5 آلاف مولود على مستوى العالم.
أخبار متعلقة إحباط تهريب 150 كيلوجرامًا من المخدرات.. وضبط 10 أشخاصإحباط تهريب 360 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بجازانوبين التجمع انه تم نقل المولود للعناية المركزة للمتابعة الطبية والرعاية الدقيقة، حيث وجه الفريق الطبي بصيام الرضيع؛ ووضع كنترول للتغذية حتى لا يحتاج إلى عملية إخراج، ولمر بإعطائه الأدوية اللازمة لمثل هذه الحالة قبل إخضاعه للعملية الجراحية.جراحة عاجلة
أفاد التجمع بأن الفريق الطبي المعالج قرر إجراء تدخل جراحي عاجل بعد استكمال البرتوكول العلاجي المتبع لمثل هذه الحالة ومرور 34 ساعة على الولادة لعمل فتحت شرج له، ليتمكن الطفل من عملية الإخراج بصورة طبيعية والحد من تراكم الفضلات التي قد تؤدي إلى تسمم الدم والتهاب الغشاء البريتوني او ثقب بالأمعاء.
وأشار إلى أن الرضيع خضع للمتابعة الدقيقة لمدة 48 ساعة بعد العملية الجراحية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، مضيفاً أن حالة المريض تحسنت بفضل الله ولم تحدث له أي مضاعفات، ليسمح له الفريق المعالج بمغادرة المستشفى بعد الاطمئنان عليه وتماثله للشفاء، وإعطاءه موعداً للمتابعة بالعيادات الخارجية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام عنيزة مستشفى الملك سعود بعنيزة تجمع القصيم الصحي جراحة عاجلة
إقرأ أيضاً:
مزاد ناجح لـ 275 ألف قنطار من القطن الزهر.. أسعار قياسية للمزارعين
أكد الدكتور مصطفى عمارة، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب والمتحدث الإعلامي لمعهد بحوث القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، على أنه بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (2129 لسنة 2018) والقرار الوزاري المشترك رقم (25 لسنة 2024) بشأن نظام تداول القطن الزهر لموسم 2024/2025، تم عقد المزاد السادس لبيع محصول القطن الزهر بمقر الهيئة العامة لتحكيم واختبارات القطن يوم الأحد 22 ديسمبر 2024، بحضور عدد من المسؤولين، بينهم رتيبة محمود العضو المنتدب ورئيس شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، والمهندس أنطوان أديب رئيس الإدارة المركزية للفرز والتحكيم، والمهندس محمد زعلوك رئيس الإدارة المركزية لاختبارات الرطوبة، وأعضاء آخرين من الهيئة وشركات تجارة الأقطان.
وأوضح عمارة أن المزاد شمل كمية إجمالية قدرها 275554 قنطارًا من القطن الزهر، تم توزيعها بين وجه بحري (240855 قنطارًا) ووجه قبلي (34699 قنطارًا). وقد تم تقسيم الأقطان المعروضة وفقًا للأصناف التالية:
سوبرجيزة 94: 157622 قنطارسوبرجيزة 86: 43639 قنطارسوبرجيزة 97: 18312 قنطارأكسترا جيزة 92: 10759 قنطارأكسترا جيزة 96: 10523 قنطارجيزة 95: 34699 قنطار وزير الزراعة: مكتبي مفتوح لتلقي الأفكار الزراعية الجادة من الشباب ودعم تنفيذهاشاركت في المزاد
وأشار عمارة إلى أن 22 شركة من القطاع الخاص شاركت في المزاد، وتم تحديد سعر فتح المزاد على 10 آلاف جنيه للقنطار في الوجه البحري و8 آلاف جنيه في الوجه القبلي، على أن تتحمل وزارة المالية فارق أسعار الضمان، مما يرفع السعر النهائي إلى 12 ألف جنيه للقنطار في الوجه البحري و10 آلاف جنيه في الوجه القبلي.
وأضاف عمارة أن المزاد أسفر عن بيع كميات متنوعة من الأصناف المختلفة، مثل 17299 قنطارًا من صنف سوبر جيزة 86، و98639 قنطارًا من سوبر جيزة 94، و3788 قنطارًا من سوبر جيزة 97، بالإضافة إلى كميات أخرى من الأصناف أكسترا جيزة 92 و96، وجيزة 95. كما تم بيع 4835 قنطارًا من أكسترا جيزة 92 لصالح شركة مصر التابعة للشركة القابضة، بينما تم توزيع باقي الكميات على الشركات الأخرى.
وزراء الزراعة والتخطيط والري يتفقدون مشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة "سيل"وفي سياق متصل، أوضح عمارة أن منظومة تداول القطن تم تطبيقها للعام السادس على التوالي، حيث بدأ العمل بها لأول مرة في موسم 2019، ومن ثم تم تعميمها على جميع محافظات الجمهورية بدءًا من موسم 2021. وتعتمد المنظومة على بيع الأقطان من خلال مزادات علنية تحت إشراف الحكومة، ممثلة في شركة مصر لحليج الأقطان، بما يضمن بيع القطن مباشرة من المزارعين إلى المصدرين والمصانع دون وسطاء. وقد ساهمت هذه المنظومة في تحسين جودة القطن وزيادة الشفافية في التعاملات، وتحقيق سعر عادل للمزارعين.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الناصر رضوان، مدير معهد القطن، أن المنظومة الجديدة تسعى للقضاء على دور السماسرة والمبالغة في الأسعار، بحيث يتم البيع مباشرة للمصانع دون تدخل أي وسطاء. كما أكد على أهمية ربط سعر القطن المصري داخليًا بأسعار الأسواق العالمية، مع الالتزام بأسعار الضمان المعلنة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تسريعًا في وتيرة المزادات، حيث يقدر الإنتاج الإجمالي لهذا العام بنحو 1.7 مليون قنطار، نتيجة لزيادة المساحات المنزرعة التي وصلت إلى 312 ألف فدان.