الرئيس العليمي: السلام في اليمن يراوح مكانه بسبب تعنت الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، أن ملف السلام في اليمن يراوح مكانه، بسبب تعنت جماعة الحوثي، "وتغليب مصالح داعميها على مصلحة الشعب اليمني".
جاء ذلك خلال تسلم الرئيس العليمي، بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، أوراق اعتماد سفراء العديد من الدول.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي تسلم أوراق سفراء كلا من جمهورية فيتنام دانغ سوان زونغ، ومملكة السويد بيترا ميناندر، وجمهورية أثيوبيا الفيدرالية فيصل علي إبراهيم، وسفير إيرلندا جيرارد كنغاهم، وسفير النمسا كريستوف تشيسكا، وسفير الهند سهيل إعجاز خان، وسفيري أنجولا نيلسون مانويل كوزمي، وجمهورية العراق قيس العامري.
وأعرب الرئيس، عن اعتزازه بالموقف الموحد للمجتمع الدولي الداعم للشرعية الدستورية، وسيادة اليمن واستقلاله، وسلامة أراضيه، مشيرا إلى الجهود المبذولة لإعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن على قاعدة الشراكة، وبناء السلام، وإنهاء الحرب، والتي خلفت إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقال العليمي: "رغم التحول الوطني الهام بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، والزخم الإقليمي والدولي لإحياء العملية السياسية، وما قدمته الحكومة من مبادرات دعما لهذا المسار، إلا أن ملف السلام ظل يراوح مكانه، بسبب تعنت المليشيات، وتغليب مصالح داعميها على مصلحة الشعب اليمني".
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التأكيد على ن الدولة الضامنة للحقوق والحريات، وسيادة إنفاذ القانون على أساس العدالة والمواطنة المتساوية هي وحدها من ستجعل اليمن أكثر أمناً واستقراراً، وحضوراً في محيطه الإقليمي والدولي.
واعتبر الرئيس، أن أي تراخ من جانب المجتمع الدولي في ردع التهديدات المحدقة بالأمن والسلم الدوليين، من شأنه أن يجعل من ممارسة القمع، والاعتداءات الممنهجة على الحريات العامة والقرصنة على السفن التجارية أسلوب ابتزاز ممنهج من جانب جماعة الحوثي.
وأكد الرئيس، أن السلام المستدام يجب أن يقوم على العدالة، والإنصاف، وعدم التمييز، ومعالجة آثار الماضي، وفي مقدمة ذلك القضية الجنوبية، كما أن الطريق الضامن لاستقرار المنطقة لابد أن يمر عبر دعم الحكومة الشرعية، وتعزيز قدرتها في بناء الاقتصاد، وتقديم الخدمات، وبسط نفوذها على كامل التراب الوطني.
وجدد رئيس مجلس القيادة، تأكيد أهمية الاعتماد على الحكومة الشرعية كشريك موثوق لضمان حرية الملاحة الدولية، ومكافحة التطرف والإرهاب، والقرصنة، معربا عن أمله من المجتمع الدولي الالتزام بقرار حظر الأسلحة المزعزعة لأمن واستقرار اليمن، والمنطقة برمتها.
ووضع العليمي، السفراء الجدد أمام مسار الإصلاحات الاقتصادية، والتحديات الماثلة أمامها في ضوء التداعيات الكارثية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية التي تسببت بخسارة نحو 70 بالمائة من موارد الدولة.
وأبدى العليمي تطلعه للحصول على دعم اقتصادي دولي أكبر للحكومة، وخطط الاستجابة الإنسانية وجهود إحلال السلام في اليمن وفقاً لمرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن غروندبرغ المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
«الرئيس السيسي»: الدولة تخسر شهريا حوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب أوضاع المنطقة
حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة، وذلك بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، ويأتي ذلك تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استهلّ كلمته بتقديم التهنئة لرجال القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبتي العاشر من رمضان ويوم الشهيد، مشيرا إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن مصر استطاعت التحرك بخطى ثابته ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضا، حيث تتكبد الدولة خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة.
وأكد الرئيس أن الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية، مشيرا إلى موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرًا على صرف شريحة جديدة لمصر، كما أشاد سيادته بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة، وخصوصًا القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تمثلان الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية.
وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، مما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار البلاد.
وأكد الرئيس أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب، مشددا على أهمية تكثيف العمل والمضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس شدد على أهمية الإعلام الإيجابي المفيد، حيث تبادل الحديث مع الفنان سامح حسين، مشيدا ببرنامجه خلال شهر رمضان. وقد أكد الرئيس على ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، مشددا على الدور الجوهري للإعلام المصري في هذا المجال، إلى جانب دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة في بناء مجتمع قوي، ووجه سيادته الحكومة إلى المشاركة في هذه الجهود الإعلامية من اجل بناء مواطن مصري متمسك بمبادئ و ثوابت المجتمع.
واختتم المتحدث الرسمي بأن الرئيس أثنى على جهود القوات المسلحة ودورها في دعم ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
اقرأ أيضاًمدبولي: مستمرون في طرح وحدات سكن لكل المصريين تنفيذا لتكليفات الرئيس السيسي
«الرئيس السيسي»: قيمة الشرطة المصرية اتعرفت بعد أحداث 2011
«الرئيس السيسي»: الدولة تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين