فئران تهاجم جنود الاحتلال وتقضم أنف وأذن جنديين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام عبرية تعرض جنود إسرائيليين في قاعدة عسكرية بالجليل الأعلى لنزيف بسبب عضات فئران.
لمروره بحالة نفسية سيئة.. مزارع ينهي حياته بسم فئران بطما طالب يحاول التخلص من حياته بسم فئران لمروره بحالة نفسية في البليناوذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن فئرانا كبيرة عضت جنديين إسرائيليين وتسببت لهما بنزف في الأنف والأذن أثناء نومهما في قاعدة "عميعاد" في الجليل الأعلى ونقلا إلى المستشفى للعلاج والتطعيم.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن إسرائيل مصممة على مواصلة عملياتها العسكرية في قطاع غزة حتى القضاء على حركة حماس بشكل كامل.
وقال نتنياهو خلال حديثه مع بلينكن إن هدف إسرائيل النهائي هو القضاء على البنية التحتية لحماس وإنهاء تهديدها لأمن الدولة، مؤكدًا أن الحكومة الإسرائيلية لن تتراجع عن هذا الهدف، رغم الضغوط الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار.
وأضاف أن العملية العسكرية الجارية في غزة ليست مجرد رد فعل على الهجمات الصاروخية، بل جزء من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى القضاء على قدرة حماس على تهديد أمن إسرائيل. وأكد نتنياهو أن إسرائيل لن توقف عملياتها حتى يتم تحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب دعمًا دوليًا لمواصلة الحملة ضد حماس.
وأوضح نتنياهو أن إسرائيل ستستمر في استخدام كل الوسائل المتاحة لتحقيق أهدافها العسكرية، معتبرًا أن القضاء على حماس يعد خطوة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
نتنياهو: لن ننسحب من محوري فيلادلفيا ونتساريم بأي شكل من الأشكالأفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد مجددًا عزم إسرائيل على عدم الانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم في قطاع غزة، وذلك بالرغم من الضغوط المكثفة من الوسطاء الدوليين للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار نتنياهو إلى أن الضغوطات التي تُمارس على إسرائيل من قبل الأطراف الدولية تتعلق بتقديم تنازلات في محوري فيلادلفيا ونتساريم، لكن الحكومة الإسرائيلية مصممة على الحفاظ على مواقعهما الاستراتيجية. وأكد أن هذه المواقع تعد حيوية لأمن إسرائيل ولا يمكن التفريط بها تحت أي ظرف.
وأوضح نتنياهو أن المفاوضات الحالية تهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار، إلا أن إسرائيل ستظل متمسكة بمواقفها الاستراتيجية، مُشيرًا إلى أن تحقيق الأمن القومي لا يتطلب فقط اتفاقًا للهدنة بل أيضًا حماية مصالح الدولة الأساسية. وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ستواصل العمل وفق استراتيجيتها لضمان أمنها واستقرارها، مهما كانت الضغوط التي قد تواجهها من الأطراف الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهاجم جنود الاحتلال جنود الاحتلال أن إسرائیل القضاء على
إقرأ أيضاً:
لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟
رغم أن إسرائيل قضت على كل كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقريبا، وأن الحاجة ملحة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين لديها، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفاؤه يظلون رافضين لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي تكتسب فيه الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال في لبنان زخما كبيرا.
وكتب عمير تيبون -في عموده بصحيفة هآرتس- أن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين متفائل بإمكانية التوصل لاتفاق بإنهاء حرب إسرائيل في الشمالية خلال أيام، وتنفيذه قبل مغادرة الرئيس جو بايدن للبيت الأبيض، وقد أعرب الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن دعمه لذلك بعد أن وعد الناخبين الأميركيين من أصل لبناني قبل الانتخابات بأنه سيجلب السلام إلى وطنهم.
ويبدو أن نتنياهو وشركاءه في الائتلاف اليميني المتطرف على استعداد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في الشمال، استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701، كما أن دفع ترامب للتوصل إلى اتفاق ربما يكون له تأثير على نتنياهو الذي يخشى إزعاج الرئيس القادم بإطالة أمد حرب تعهد ترامب بإنهائها.
غير أن السؤال يبقى لماذا يُظهر نتنياهو وحلفاؤه مرونة نسبية في التفاوض على وقف إطلاق النار في لبنان، ويرفضون فعل الشيء نفسه فيما يتعلق بغزة؟ والحقيقة -كما يقول الكاتب- هي أنه لا أحد في إسرائيل يعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله يعني أن الجماعة القوية لم تعد تشكل تهديدا للمواطنين الإسرائيليين، رغم تكبدها خسائر فادحة في الأشهر الأخيرة، بعد عملية أجهزة النداء المتفجرة وسلسلة الاغتيالات التي طالت كبار قياداتها.
ومع ذلك يواصل الحزب إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل يوميا، وقد نجح في ضرب عمق إسرائيل والتغلب على أنظمة دفاعها الجوي، وسوف يظل قادرا على القيام بكل بذلك بعد وقف إطلاق النار، كما أنه سوف يظل لاعبا مهما وقويا في الساحة السياسية اللبنانية، ولن يتمكن أحد في إسرائيل من الادعاء بأنه قد تم القضاء عليه.
أما وقف إطلاق النار في غزة واستعادة حوالي مائة محتجز إسرائيلي فيها، فتعد نوعا من التجديف بالنسبة لنتنياهو وحلفائه، مع أن المنطق الذي يوجه المفاوضات في لبنان ينطبق على غزة بنفس القدر، حيث أصيب عدو إسرائيل بالشلل والضعف ولكنه لم يدمر بالكامل، والآن حان الوقت لإنهاء القتال وتجنب المزيد من الخسائر.
ولذلك تنتابنا -كما يقول عمير تيبون- شكوك في أن السبب وراء التفرقة بين مساري لبنان وغزة هو رغبة أقصى اليمين الإسرائيلي في بناء المستوطنات في القطاع، وخاصة في جزئه الشمالي الذي تحاول إسرائيل منذ شهرين إخلاءه من جميع المدنيين الفلسطينيين، والنتيجة المؤسفة هي أن يبقى القتال في غزة مستمرا وحياة المحتجزين فيها معرضة لخطر شديد ومباشر.