معلومات مهمة وخطيرة… تحذير من تطبيق يسرق رسائل واتس آب وفيسبوك الخاصة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وفقا لباحثي الإنترنت في Cyfirma. وتعرض البرامج الضارة آلية تشغيلية مماثلة لتلك التي تم تحديدها مسبقا، ولكن هذا الخطأ لديه أذونات أكثر ويمثل تهديدا أكبر وفقا للشركة. يخدع التطبيق مستخدميه بنجاح ويسمح لصاحب التهديد باستخراج المعلومات الضرورية.
وبينما تمت إزالة التطبيق منذ ذلك الحين من متجر "بلاي"، فإنه سيبقى على جهاز "أندرويد" إذا كنت قد قمت بتنزيله مسبقا.
وكانت دائرة القرصنة هذه نشطة منذ عام 2017 واستهدفت مجموعة واسعة من المنصات، بما في ذلك iOS و"أندرويد" وWindows وفقا لـ Cyfirma.
وفي العام الماضي، تم ربط المجموعة باستخدام تطبيقات VPN وهمية لأجهزة "أندرويد" تم تصميمها لاستخراج بيانات المستخدم الحساسة والتجسس بنشاط على تطبيقات مراسلة الضحايا مثل "واتس آب" و"ماسنجر" وSignal وViber و"تيليغرام".
وبحسب ما ورد، وجد باحثو ESET ثمانية إصدارات على الأقل من برامج التجسس Bahamut، والتي، كما قالوا، قد تعني أن الحملة تتم بشكل جيد. ولم تكن التطبيقات الضارة متاحة مطلقا للتنزيل من "غوغل بلاي".
وحذر التقرير من الآتي: "إذا تم تمكين برنامج التجسس Bahamut، فيمكن التحكم فيه عن بُعد بواسطة مشغلي Bahamut ويمكنهم اختراق العديد من بيانات الجهاز الحساسة، مثل جهات الاتصال، والرسائل النصية القصيرة، وسجلات المكالمات، وقائمة التطبيقات المثبتة، وموقع الجهاز، وحسابات الجهاز.
ويمكن للبرنامج أيضا الكشف عن معلومات الجهاز، مثل نوع اتصال الإنترنت أو عنوان IP أو الرقم التسلسلي لبطاقة SIM".
ولم يكشف خبراء التكنولوجيا في Cyfirma عن كيفية جذب المتسللين للناس لتنزيل SafeChat.
وقال خبراء في Cyfirma إن Bahamut يستهدف الهواتف على وجه التحديد في منطقة جنوب آسيا، ولكن كان من الممكن تنزيل التطبيق من قبل أي شخص في العالم، ما يعرض المزيد من مستخدمي "أندرويد" للخطر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أهميّةُ القيادة في هذه المرحلة الحساسة
بكيل همدان عمير
كان اليمن في مراحله الأولى في حالة مزرية وفي وضع لا يحسد عليه؛ لأَنَّه كان لا يقدر ولا يمتلك حق تقرير مصيره بنفسه وكان الأمر بيد الوصاية الخارجية عليه من قبل أمريكا و”إسرائيل” وهكذا..
(نعمة القيادة)..
وبعد هذه الحالة المزرية والوضع الذي لا يحسد عليه.. منّ الله سبحانه وتعالى على الشعب اليمني بهذه القيادة الحكيمة العظيمة، وهو السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- للأُمَّـة أجمع..
بدأ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في توعية هذا الشعب وتحريكه وإحياء روح المسؤولية داخله رغم المخاطر والحرب في كُـلّ المجالات…
فبفضل الله تحَرّك الشعب اليمني وقام بواجبه الديني والإيمَـاني في التسليم المطلق للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
الشعب اليمني جاهد مخلصاً لله وقاتل بجد وصنع الأسلحة والصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة، وانتصر الشعب اليمني وأصبح هو من يحدّد مصيره بنفسه بفضل الله.
ومن يوم السابع من أُكتوبر بدأ طوفان الأقصى وأحداث غزة.
شاهد اليمن كُـلّ الجرائم للاحتلال الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني في غزة أمام صمت كُـلّ العالم.
خرج الشعب اليمني في مظاهرات مليونية غاضبة أعلنوا من خلالها تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتفويض السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- مردّدين (فوَّضناك يا أبو جبريل فوَّضناك).
وبدأت القيادة الحكيمة في اتِّخاذ كُـلّ الإجراءات اللازمة لمناصرة الشعب الفلسطيني.
فبفضل الله أصبح الشعب اليمني عظيماً جِـدًّا بكل ما تعنيه الكلمة في وعيه وفي جهاده وَأصبح يناصر أهل غزة بالصواريخ والطائرات المسيّرة وبحشود مليونية كُـلّ أسبوع ولا زال يطور قدراته العسكرية بحمد الله.
القيادة الحكيمة نعمة عظيمة جِـدًّا وأكبر شاهد عليها هو الشعب اليمني وقائده العزيز السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله ورعاه-.