هآرتس: صحيفة صهيونية تدعم الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قالت هآرتس إن صحيفة "سروغيم" اليهودية الصهيونية الإسرائيلية نشرت عمودا يدعو إلى دعم "الإرهاب اليهودي" -حسب وصف هآرتس- في قرية "جيت" في الضفة الغربية، ويبرر العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، ويطالب إسرائيل بأن تطبق في الضفة "سياسة القتل المتعمد للفلسطينيين الأبرياء" التي تمارسها في غزة.
وقالت هآرتس إن كاتب عمود "جت ورفح يواجههما نفس المصير" هو أوري كيرشنباوم، نائب مدير منظمة "هونينو" اليمينية، وهي منظمة قانونية صهيونية كان قد مثّلها سابقا وزير الأمن القومي اليميني إيتمار بن غفير عندما كان محاميا.
وانتقد كيرشنباوم الإدانات الرسمية الإسرائيلية للهجوم الذي وقع في قرية جت، وأكد أن تصريحات المسؤولين السياسيين مثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بانتقاد الهجوم لن تؤثر على عزيمة الشباب اليهود، وهدد بأن يدفع كل من أدان الهجوم الثمن مهنيا وسياسيا، وقال إن على السياسيين أن يتذكروا أن شباب اليوم هم سياسيو المستقبل وهم من سيصوتون في الانتخابات القادمة.
وهاجم نحو 100 مستوطن قرية جيت التي تقع قرب قلقيلية الخميس الماضي، وأطلقوا الرصاص على السكان وأحرقوا منازل وسيارات، وجرى الهجوم بينما كان الجيش الإسرائيلي يحاصر القرية.
منهجية قتل "الفلسطينيين الأبرياء"ونقلت هآرتس ما كتبه كيرشنباوم إذ قال "الجيش الإسرائيلي قصف مباني غزة بشكل شبه عشوائي، مع علمه الكامل بأن ذلك سيقتل الكثير من الأطفال والأمهات، ولكن تم تبرير ذلك على إستراتيجية دفاع ضرورية دفعت إسرائيل لقصف الفلسطينيين البريئين في غزة".
وأضاف منتقدا "هذه سياسة متعمدة وإستراتيجية وملائمة، ولا تتظاهروا عكس ذلك، هل يمكن لأحد أن يشرح لي: لماذا لا يجوز أن نطبق في جنين وقلقيلية والخليل ونابلس ما يعد مبررا فعله في غزة؟".
صورة للدمار في خان يونس عقب قصف إسرائيلي في إطار العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ نحو 11 شهرا (غيتي) جيل اليهود الجديدوقالت هآرتس إن كيرشنباوم علّق على هجوم الخميس الذي أسفر عن استشهاد الشاب الفلسطيني رشيد سدة (23 عاما) بعد إصابته برصاص المستوطنين قائلا "إن المستوطنين مجبرون على التصرف في محل الجيش الذي يتصرف بحماقة".
ودعا كيرشنباوم إلى "التخلص من مكتب المدعي العام،" ردا على تقرير يشير إلى فتح تحقيق ضد المغني إيال غولان بتهمة التحريض على العنف ضد سكان غزة، كما روّج لحملة تمويل جماعي لدعم أميرام بن أوليال، المدان بقتل عائلة دوابشة الفلسطينية في 2015.
وأشاد بأعمال "الإرهاب" التي ارتكبها المستوطنون مؤكدا أن "أعضاء هذا الجيل يمسكون زمام الأمور بأيديهم، ويفهمون الأساليب اللازمة لردع العدو، ويدركون أنه إذا لم يقوموا بما يريدون بأيديهم فلن يحصل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
صحيفة “هآرتس” الصهيونية: هاليفي يورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة
يمانيون../
كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، عن معاناة “جيش” الاحتلال من توترات حادة في القيادة ومن رحيل الكثير من الضباط دون بديل، وذلك بعد مرور 15 شهراً على الحرب.. مؤكدة أنّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي سيورث خَلَفه “جيشاً” غارقاً في أزمة عميقة.وأشارت إلى أنّ هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، أعلنا أمس الثلاثاء، استقالتهما.. وقال هاليفي: “سأحمل الفشل معي لبقية حياتي”.
وقالت الصحيفة: إن وزير الحرب يسرائيل كاتس جعل رئيس الأركان بائساً حتى استقال.. مضيفة: إنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيحاول تكرار الخطوة مع رئيس “الشاباك” رونين بار، متوقعة استقالة المزيد من الضباط.
ورأت أن بداية الإصلاح تكمن في تشكيل لجنة تحقيق رسمية تقوم بشكل مستقل بالتحقيق في أسباب الإخفاق والحرب.. مضيفة: إنّ نتنياهو يعمل على منع مثل هذه الخطوة.
وبشأن العملية العسكرية التي أطلقتها “إسرائيل”، أمس، في جنين باسم “السور الحديدي”، رأت “هآرتس” أن “تشابه التسمية مع “السور الواقي” (عملية عسكرية شنتها إسرائيل في مارس 2002 كان هدفها القضاء على الانتفاضة الثانية) هدف نتنياهو من خلالها إلى خداع الجمهور.
وأشارت إلى أنّ نتنياهو يريد خلالها تقديم مكافأة لوزير المالية بتسلئيل سموتريش.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ التهديد الحقيقي لاستمرار تنفيذ صفقة الأسرى قد يأتي من الضفة الغربية في ضوء هذه التحركات، وبسبب خطر هجمات استعراضية من جانب مستوطنين يهود ستؤدي إلى المزيد من الهجمات الانتقامية من الجانب الفلسطيني.
وفي وقت سابق أشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ هناك ثلاثة مرشحين لخلافة هاليفي وهم: المدير العام لوزارة الأمن اللواء احتياط إيال زمير، الذي خسر المنصب أمام هاليفي في السباق السابق.
والشخصان الآخران هما نائب رئيس الأركان السابق أمير برعام، الذي كان شريكاً أيضاً في الفشل العسكري في السابع من أكتوبر 2023، وقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين.