أزمة المياه تلقي بظلالها على البادية الشمالية - فيديو
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تعطل بئري المياه ونقص الابار يؤرق السكان أزمة المياه في بلدة عمرة وعميرة وكوم الرف وسبع أصير
ما يزال أكثر من 7500 نسمة و750 مشترك للمياه في بلدات عمرة وعميرة وكوم الرف وسبع أصير يعانون من توقف ضخ المياه إلى منازلهم لأكثر من شهرين.
اقرأ أيضاً : مواطنون في عمان: بيوتنا "عطشى" من آلية التزويد المائي خلال موجة الحر
وبالرغم من اتخاذ السلطات حلاً مؤقتًا من خلال تزويد السكان بالمياه من خلال الصهاريج، إلا أن المشكلة الأساسية تكمن في قلة الآبار المملوكة لشركة مياه اليرموك.
على إثر تفاقم أزمة المياه، قام السكان بالتحرك والتنسيق للبحث عن حلول جذرية. تجدر الإشارة إلى وجود برك مائية في بلدة عمرة وعميرة والمناطق المجاورة نتيجة هطول الأمطار، حيث يقوم البعض بجمع المياه من تلك البرك لتعبئة خزاناتهم.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أهمية زيادة عدد الابار المتوفرة لخدمة أهالي المنطقة.
تحسين التموين المائي للمجتمعيعتبر توفير الآبار الخاصة بالمياه حلاً جديرًا بالاهتمام لتحسين التموين المائي. تراكم الاتربة على عدادات المياه وعدم تدفق المياه منها قد دفع المواطنين إلى تقديم اراضيهم بالمجان لإنشاء آبار جديدة. يأتي ذلك ضمن محاولات المجتمع للتعامل مع أزمة المياه وتوفير حلاً يستدام في المستقبل.
تبقى أزمة المياه تحديًا يتطلب تضافر الجهود لإيجاد حلاً ناجحًا ومستدامًا يخدم مختلف أهالي المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: انقطاع المياه شح المياه أزمة المیاه
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: أزمة صحية وبيئية بسبب تكدس أكثر من 100 طن نفايات
سرايا - أعلنت بلدية غزة عن تكدس أكثر من 100 طن من النفايات في شوارع المدينة المختلفة ما تسبب بأزمة صحية وبيئية للسكان والنازحين، وفق المتحدث باسم البلدية حسني مهنا.
وقال مهنا لـ "المملكة" الخميس، إن تكدس هذه الكميات الكبيرة من النفايات أدت إلى تكاثر الحشرات والقوارض في تلك المناطق ونقلها للأمراض المعدية بين السكان، إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة والأدخنة السامة والضارة في أجواء المدينة، والأجواء الملبدة بسبب القصف الإسرائيلي المكثف والغارات المتتالية والعنيفة على المدنية ما يسبب إصابة السكان بالأمراض التنفسية الخطيرة.
وأشار إلى انتشار الأمراض بشكل سريع، إضافة إلى أزمة عطش حقيقة في المدينة جراء أزمة نقص المياه بسبب النقص الحاد في الوقود والاستهداف الإسرائيلي لمحطات وآبار المياه الموجودة في المياه، كما أن هناك نقص حاد في المياه اللازمة للنظافة الشخصية للسكان ما يؤدي إلى انتشار للأمراض بين النازحين وخاصة في مراكز الإيواء والمناطق التي تشهد اكتظاظا سكانيا.
وأوضح مهنا أن المدينة تشهد انتشارا للأمراض بسبب تحلل الجثامين الموجودة أسفل الأنقاض والتي يصعب على الطواقم المختلفة سواء طواقم الإنقاذ والدفاع المدني والبلدية من التعامل مع هذه الجثامين نتيجة نقص المعدات والآليات اللازمة للتعامل مع الجثامين الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض بشكل كبير.