محافظ البحيرة تشهد الندوة التثقيفية "المرأة البحراوية .. تستطيع" بمكتبة مصر بدمنهور
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شهدت الدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة ، فعاليات الندوة التثقيفية "المرأة البحراوية .. تستطيع" والتي نظمها فرع المجلس القومى للمرأة بالبحيرة ،برئاسة المهندسة ذكية رشاد - مقرر المجلس القومى للمرأة بالبحيرة، وبحضور أعضاء المجلس القومي للمرأة والقيادات الدينية وممثلي الأوقاف والكنيسة وسفيرات المحبة والسلام والواعظات، وذلك بمكتبة مصر العامة بدمنهور.
حيث أعربت محافظ البحيرة عن ساعدتها بالتواجد وسط الحضور، مؤكدة على دروهم الكبير في نقل نبض الشارع والعمل على حل مشاكل المواطنين ،وخاصة المشاكل التي تعاني منها المرأة البحراوية بالمناطق النائية والمحرومة.
بالإضافة إلى التوعية بمختلف القضايا والتحديات التي تواجهها ومنها ما يتم الآن من التوعية بخطورة حرق قش الأرز والعديد من القضايا الأخرى وذلك من خلال رسائل إيجابية وبنّاءة تساهم في زيادة وعى المواطن بالجهود التي تتم وبالتالي تنمية وزيادة الإنتماء لهذا الوطن.
مشيرة الي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ،أولى إهتماما بالغا بالمرأة المصرية، حيث وضعت الدولة ملف تعزيز وترسيخ حقوق المرأة في المجتمع على قائمة الأولويات والإستراتيجيات الوطنية، تأكيدا لدور المرأة المحورى في التنمية المستدامة والمشاركة الفعالة في الحياة العامة وتحقيق دور بارز على كافة الأصعدة.
كما أشادت الدكتورة جاكلين عازر ،بالدور الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة في التوعية والتعريف بكافة جهود الدولة في بناء الهوية والإنسان المصري والحفاظ على حقوق المرأة والعمل بروح الفريق الواحد.
ومن جانبها أشارت المهندسة زكية رشاد مقررة المجلس القومى للمرأة بالبحيرة، إلى أن الأنشطة التى يقدمها فرع المجلس القومى للمراة بالبحيرة متنوعة ومتعددة ومتميزة وتشمل جميع مراكز وقرى ومدن ونجوع وعزب البحيرة وفى كافة مجالات الحياة حيث تعتبر المرأة شريك أساسى ورئيسى داعم فى تقدم وبناء المجتمع والجمهورية الجديدة، كما أشادت بالدور الكبير الذي تلعبه أجهزة المحافظة فى دعم المرأة وتمكينها.
و أكد كل من الشيخ محمد خليفة - ممثل الأوقاف ،والقص يوساب مسيحة - ممثل الكنيسة ،على الدور الهام والفعال لرجال الدين الإسلامي والمسيحي في مصر والعالم، وبالتالي فإن الرسالة التي يقومون بها لها صدى وقبول، مؤكدين على تضافر كافة الجهود والتعاون مع كافة الجهات والعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة.
بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تقوم به الأوقاف والكنيسة في كافة برامج التوعية والتنمية فما يخص تنظيم الأسرة وتوعية المقبلين على الزواج ومحو الأمية.
كما تم التأكيد على أن الفترة الماضية شهدت توعية أكثر من ٧٥٠ ألف نسمة بمختلف القضايا والتحديات، كما أن المستهدف توعية ١٨٠ ألف نسمه آخرين خلال الأشهر القادمة وحتى منتصف ٢٠٢٥ من خلال البرامج المقدمة.
وفي نهاية الندوة تم عقد لقاء مفتوح مع جميع الحضور تم خلاله إستعراض أهم القضايا والمشكلات التي واجهتهم من خلال العمل الميداني بالشارع البحرواي واللقاء مع المرأة البحراوية والعمل على تقديم أفضل الخدمات لها ولاسرتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ البحيرة تشهد الندوة التثقيفية المراة البحراوية تستطيع المجلس القومى
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].
صلاة التراويح للنساء في المسجدوتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
صلاة التراويح في المنزلقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».
إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويحوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.
وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.