ثمن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فوز 3 طلاب من الفريق المصري المشارك في الدورة الـ 31 من الأولمبياد الإفريقي في الرياضيات، والتي احتضنتها جامعة “ويتواترسراند” بمدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا .

 

حيث فاز الطلاب بثلاث ميداليات واحدة برونزية واثنتين فضيتين، مقدمًا التهنئة للفائزين، ومعربًا عن سعادته بفوز الفريق المصري بالكامل.

مشاركة متميزة في أوليمبياد الرياضيات الإفريقي

وقدم الفريق المصري مشاركة متميزة للعام الثاني على التوالي في أوليمبياد الرياضيات الإفريقي، والتي تعد من أهم المسابقات لطلاب المرحلة الثانوية للمتميزين في الرياضيات على مستوى القارة.

حيث حصل الطالب ضياء النجار على ميدالية فضية، وذلك بفارق نقطتين عن الميداليات الذهبية ومحققًا المركز الـ ١٤ على مستوى جميع المشاركين، وكذلك حصل الطالب عز الدين رشاد على ميدالية فضية ثانية محققًا المركز الـ ٢٢، وحصل الطالب محمود صبري على ميدالية برونزية والمركز الـ ٤٣.

وقد أشادت لجنة التحكيم بالمستوى المميز للفريق المصري خاصة في ضوء كونها المشاركة الثانية له فقط.

وأوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن عدد المشاركين في الأولمبياد الإفريقي في الرياضيات لهذا العام بلغ ١٤٢ يتم اختيارهم من أفضل طلاب القارة الإفريقية فى الرياضيات، وشاركت 27 دولة في هذه المنافسات، حيث يمثل كل دولة فريق مكون من 6 متبارين (3 إناث و3 ذكور)، ويجتاز المتبارون خلالها اختبارين على مدى يومين متتاليين.
وأوضحت أن المسابقة تتكون من ٦ مسائل تحتاج إلى قدرات إبداعية عالية لحلها، ويتاح للطلاب ٤ ساعات ونصف كل يوم لحل ٣ مسائل.

ووجهت الفقي الشكر للطالب حسام عبد الهادي زيد، الطالب بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة والحاصل على الميدالية الذهبية في نسخة العام الماضي من المسابقة والذي قام هذا العام بالمشاركة في تدريب الفريق المصري بالتعاون مع اللجنة المنظمة، كما شارك الدكتور أحمد الجندي، أستاذ الرياضيات في كلية العلوم جامعة القاهرة في لجنة التحكيم كممثل لمصر في المسابقة.

وتعد هذه المشاركة هي الثانية للفريق المصري في المسابقة، وتم تدريب الطلاب تحت إشراف برنامج جامعة الطفل لمدة ٦ أشهر على يد مدربين متخصصين في الرياضيات.

جدير بالذكر أن مشاركة الفريق المصري تأتي في إطار التعاون البناء والمستمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ممثلة في برنامج "جامعة الطفل" التابع للأكاديمية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأفريقي الأولمبياد الإفريقي جوهانسبرغ أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور التعليم الفریق المصری فی الریاضیات

إقرأ أيضاً:

” وزير التعليم العالي مع التحية “

بقلم : سمير السعد ..

يعتبر الإعلام السياسي أحد أبرز الحقول المعرفية التي تؤثر بشكل كبير على المجتمعات والدول، حيث يشكل حلقة الوصل بين السياسيين والجمهور، ويؤدي دوراً محورياً في تشكيل الرأي العام وصياغة السياسات العامة. ومع التقدم التكنولوجي والثورة الإعلامية، أصبح الإعلام السياسي أكثر تعقيداً وتأثيراً، مما يفرض ضرورة وجود دراسات أكاديمية متخصصة تُعنى بفهم آليات هذا المجال وإدارته بطرق علمية ومنهجية.

الإعلام السياسي: ضرورة معرفية ملحة ، ولا يقتصر على نقل الأخبار والمعلومات فحسب، بل يتعدى ذلك إلى تحليل الخطابات السياسية، وتوجيه النقاشات العامة، والتأثير على مواقف الناس حيال القضايا المحلية والدولية. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم كأداة أساسية في الحملات الانتخابية، والمفاوضات الدولية، وتشكيل التحالفات السياسية. ومع هذه المهام المتنوعة، يبرز أهمية توفير كوادر متخصصة تمتلك القدرة على تحليل المشهد السياسي بمهارة وإدارة وسائل الإعلام بكفاءة.

رغم الأهمية الكبيرة للإعلام السياسي، إلا أن العديد من الجامعات لا تزال تفتقر إلى أقسام أو فروع متخصصة تُعنى بهذا المجال. وقد بات من الضروري تأسيس مثل هذه الأقسام في كليات الإعلام والعلوم السياسية لعدة أسباب:

فتح أقسام متخصصة في الإعلام السياسي سيُسهم في تأهيل طلاب يملكون الفهم العميق للسياسات العامة، والإعلام السياسي، والدعاية السياسية، ما يجعلهم قادرين على العمل بفاعلية في المؤسسات الإعلامية والسياسية.
سيُتيح فتح هذه الأقسام للباحثين والأكاديميين فرصة لإجراء دراسات متعمقة حول العلاقة بين السياسة والإعلام، وتحليل كيفية تأثير الإعلام على القرارات السياسية وتشكيل الرأي العام.
مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها الهائل على السياسات العالمية، يحتاج الإعلاميون والسياسيون على حد سواء إلى فهم معمق لهذه الأدوات وكيفية إدارتها بفعالية.
بتوفير برامج أكاديمية متخصصة في الإعلام السياسي، يمكن للمجتمعات تعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة في المشهد الإعلامي والسياسي، مما ينعكس إيجاباً على النظم الديمقراطية.
و إلى أصحاب القرار في الجامعات ووزارات التعليم العالي والمعنيين بتطوير الحقول الأكاديمية، نتوجه إليكم بهذه المناشدة بضرورة إيلاء اهتمام أكبر بفتح أقسام متخصصة في الإعلام السياسي ضمن كليات الإعلام والعلوم السياسية. هذا الحقل الحيوي بات مطلباً ضرورياً في ظل المتغيرات السياسية والإعلامية التي يشهدها العالم، والتي تتطلب فهماً عميقاً وتخصصاً أكاديمياً لتحليلها وإدارتها بكفاءة.
إن غياب هذه الأقسام المتخصصة في العديد من الجامعات يحرم الطلاب والباحثين من فرصة دراسة هذا المجال الحيوي بشكل أكاديمي وعلمي، ما يؤدي إلى نقص في الكوادر المتخصصة القادرة على العمل بفعالية في مؤسسات الإعلام والسياسة.
لذا، نناشدكم بالنظر بالموضوع وبرعايتكم الكريمة العمل على إنشاء هذه الأقسام بما يتماشى مع تطلعات الأجيال القادمة، ويُسهم في تعزيز الشفافية، وفهم العلاقة بين الإعلام والسياسة، وتطوير المعرفة الأكاديمية في هذا المجال.
وفي الختام إن فتح فروع متخصصة في الإعلام السياسي في كليات الإعلام والعلوم السياسية بات ضرورة حتمية في ظل التحولات العالمية المتسارعة. هذا سيسهم في تأهيل جيل جديد من الإعلاميين والسياسيين القادرين على فهم العلاقة المعقدة بين السياسة والإعلام، ويمنحهم الأدوات اللازمة لإدارة المشهد السياسي بفعالية ومهنية

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يعلن صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • وزير التعليم: نسبة حضور طلاب المرحلة الثانوية كانت بين 10 إلى 20%
  • مؤسسات التعليم العالي.. إشكاليات وتحديات (1- 2)
  • وزير الثقافة: نعقد شراكات مع التعليم والتعليم العالي والشباب والرياضة للوصول لتكاملية الإنسان المصري
  • ” وزير التعليم العالي مع التحية “
  • "التعليم العالي" تشارك في المنتدى العربي للبحث العلمي والابتكار
  • وزير التعليم العالي يشهد الحفل الختامي لمسابقة قادة الأنشطة الطلابية
  • سفير مصر بكوريا الجنوبية يستقبل وفدًا من التعليم العالي للتعاون مع جامعة «كوريا تك»
  • السفير المصري بكوريا الجنوبية يستقبل وفدًا من التعليم العالي وجامعة بني سويف التكنولوجية
  • السفير المصري في كوريا الجنوبية يستقبل وفدًا من وزارة التعليم العالي