حيل مغرية ومبتكرة من حديقة لوزن للحيوانات.. شاهد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز”، مساء اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو لحدث يتكرر سنويًا، تستعد فيه حديقة حيوان لندن لقياس وزن 10 آلاف حيوان، بما في ذلك أشبال الأسود وفراخ البطريق.
تُسجل الإحصاءات لحوالي 400 نوع من الحيوانات في الحديقة كل عام، ويتم تخزينها في قاعدة بيانات عالمية، كما أوضحت أنجيلا ريان، رئيسة عمليات علم الحيوان في الحديقة.
وأضافت ريان: "يتم إدخال جميع المعلومات في قاعدة بيانات تُعرف باسم ZIMS، وهو نظام لإدارة المعلومات الحيوانية. ويمكن بعد ذلك مشاركة هذه البيانات مع حدائق الحيوان حول العالم، بالإضافة إلى الأخصائيين الذين يمكنهم مقارنة أحجام حيواناتهم بأعمارها".
ولقياس وزن 10 فراخ من طيور البطريق همبولدت التي وُلدت في حديقة الحيوان خلال فصل الربيع، تم استخدام دلو مليء بالأسماك لجذبها نحو الميزان.
وأما بالنسبة لأشبال الأسد الآسيوي الثلاثة الذين وُلدوا في 13 مارس، والذين تم مراقبة نموهم بشكل دوري، فقد تم تقديم لوحة معطرة تحتوي على أحدث قياساتهم لاستكشافها أثناء مشاركتهم في عملية قياس الوزن السنوية للمرة الأولى.
أخيرًا، تلاحظ ريان أن "تحديد وزن جميع هذه الحيوانات يعد مهمة صعبة للغاية، لكن لحسن الحظ، هم مستعدون لفعل أي شيء من أجل الحصول على طعام".
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقطع فيديو لندن علم الحيوان الأسماك احصاءات حديقة الحيوان الحيوان فصل الربيع بطريق الاخصائيين يورونيوز
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحشد رُبع قاذفات "بي 2" في قاعدة بالمحيط الهندي
نقل الجيش الأميركي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز "بي 2"، إلى قاعدة دييغو غارسيا وسط المحيط الهندي.
وكشفت صور للأقمار الصناعية حللتها وكالة "أسوشيتد برس"، أن واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران.
وتأتي الخطوة مع استمرار الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، وآخرها عشرات الضربات على مناطق متفرقة من البلاد في وقت مبكر من صباح السبت.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن ضربات السبت استهدفت محافظات صنعاء والجوف وصعدة، وقالت وكالة الأنباء اليمينية "سبأ" التي تديرها الجماعة إن الهجمات في صعدة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 4.
وكانت 3 قاذفات "بي 3" شوهدت في القاعدة، بوقت سابق من هذا الأسبوع.
وهذا يعني أن رُبع قاذفات "بي 2" القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها واشنطن في ترسانتها، قد تم نشرها الآن في القاعدة.
والعام الماضي، استخدمت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قاذفات "بي 2" بقنابل تقليدية، لضرب أهداف في اليمن.
لكن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد سلفه، حيث تنتقل الولايات المتحدة من استهداف مواقع انطلاق الهجمات فقط إلى ملاحقة كبار المسؤولين، بالإضافة إلى إسقاط قنابل في المدن.
ويبدو، وفقا للحشد العسكري الأميركي في المنطقة، أن ضربات واشنطن على اليمن قد تستمر لفترة طويلة، وهو ما تحدث عنه ترامب سابقا.
وشنت حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" هجمات على الحوثيين من البحر الأحمر، بينما يخطط الجيش الأميركي لإحضار حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" أيضا من آسيا إلى الشرق الأوسط.
يشار إلى أن قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية مؤجرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي.