الحرس الثوري: فترة انتظار رد إيران على إسرائيل “قد تكون طويلة”
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي محمد نائيني قوله اليوم الثلاثاء إن فترة انتظار رد إيران على إسرائيل قد تكون طويلة.
وقال نائيني “الوقت في صالحنا وفترة الانتظار لهذا الرد قد تكون طويلة”، في إشارة إلى الثأر من إسرائيل، مضيفا أن “العدو” يجب أن ينتظر ردا محسوبا ودقيقا. ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عنه القول إن القادة الإيرانيين يدرسون كل الظروف، وإن رد طهران لن ينتهج نفس أساليب العمليات السابقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بأي شكل كان..إيران تمنع بث مسلسل "معاوية"
أعلنت منظمة تنظيم قوانين وسائل الإعلام الصوتية والمرئية الشاملة في الفضاء الافتراضي الإيرانية "ساترا" منع دبلجة وعرض مسلسل "معاوية"، في كل وسائل الإعلام المرئية والصوتية بأي شكل كان في البلاد.
وأوردت وكالة "مهر للأنباء" الإيرانية، أن المنظمة اعتبرت أن العمل يقدم "رواية جديدة" عن حياة معاوية بن أبي سفيان، تسعى إلى "تطهير آل بني أمية" .ووفقاً للوكالة الإيرانية، حاولت بعض وسائل الإعلام نشر النسخة الأصلية للجزأين الأول والثاني، ولكن وبالتعاون مع مكتب النائب العام، أزيل الجزآن من جميع وسائل الإعلام الموجهة للمستخدمين.
إيران تحظر بث مسلسل "معاوية"
التفاصيل: https://t.co/waqocFPTXL
———
اشترك الآن في خدمة نجوم الرابعة بكل سهولة من خلال الرابط: https://t.co/dmlqu73i0o#الرابعةTV pic.twitter.com/U8I7Wf5S3Q
ولكن إيران التي تميزت بتجسيد شخصيات الأنبياء في الأعمال التلفزيونية مثل النبي يوسف، لم تقدم مبررات أكثر إقناعاً لحجب المسلسل، واكتفت بالإشارة إلى البعد الطائفي، في تلميح غير مباشر للخلافات التي عرفها التاريخ الإسلامي في بدايات تشكل الدولة الإسلامية الأولى.
بعد منع عرضه في #العراق ومصر.. حظر شامل لـ"مسلسل معاوية" في إيرانhttps://t.co/LVKik2UMXH#السومرية pic.twitter.com/fXEhVa2o3i
— AlsumariaTV-السومرية (@alsumariatv) March 5, 2025ومن جانبه، دافع الكاتب الصحافي خالد صلاح، مؤلف مسلسل "معاوية"، الأحد، عن العمل الذي أثار الجدل حتى قبل عرضه، وقال عبر فيس بوك: "المسلسل لم يكن يهدف للترويج إلى رواية معينة أو ينحاز لطرف دون آخر، وإنما أراد تقديم قراءة جديدة ترسم صورة لمعاوية ابن أبي سفيان من غير اللجوء لمنطق المنتصر والمهزوم».