برشلونة يلجأ لخطة الطوارئ لتعويض رحيل عثمان ديمبلي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
إظهار التعليقاتأخبار قد تعجبكNo stories found.
تابعونا
واتس كورة
Powered by Quintype
المصدر: واتس كورة
كلمات دلالية: برشلونة
إقرأ أيضاً:
اهدأوا قليلاً ..!!
:: ومن الغرائب أن عزيزنا عثمان ميرغني يكتب غاضباً : ( إقالة وزير الخارجية د. علي يوسف دون اصدار بيان أو نشر حيثيات وترك الأمر في عراء التأويلات الجزافية، يعني أن الدولة وصلت مرحلة من اللامبالاة بالرأي العام و حق الشعب في أن يدرك كيف يدار أمره العام إلى أدنى ما هو متصور)..!!
:: و لما كان غضب عثمان غريباً لو غضب لمن أُقيلوا من ذات المنصب، وبذات النهج، قبل علي يوسف.. فالشاهد أن ترتيبه في قائمة المقالين – بلا بيان أو نشر حيثيات – الخامس خلال الخمس سنوات الأخيرة، ومع ذلك لم يغضب عثمان سابقاً كما يغضب اليوم، وهذا يعني أن الغضب هنا لعلي يوسف وليس للبلد و النهج ..!!
:: ثم هناك جائزة قيمتها الف ناقة وبعير لعثمان – أو غيره – لو أرشدنا إلى بيان إقالة أو حيثيات إقالة تم نشرها منذ الاستقلال وحتى يوم أقالة علي يوسف .. أقالوا مئات الوزراء، في عهود مدنية وعسكرية، ولم يصدروا بياناً بالأسباب ولا نشروا الحيثيات، فما الذي يجعل إقالة علي يوسف بدعة تستدعى بياناً ونشراً للحيثيات..؟؟
:: على كل، اهدأوا قليلاً، فما علي يوسف إلا وزيرٌ قد سلف كالسالفين، له ما كسب وعليه ما اكتسب، فما بالكم – يا عثمان – انقلبتم على أعقابكم تغضبون وتحزنون وتلطمون الخدود وتشقون الجيوب، كأنه أول السالفين؟..لقد اجتهد الرجل، فأصاب هنا و أخطأ هناك ثم غادر كالآخرين، فلماذا العويل..؟؟
:: وقبل ثلاثة أسابيع من إقالته، وتحت عنوان (لم يخترق)، كنت انتقدته لعجزه عن إحداث أي إختراق في دول الضد والحياد، ولتلهفه للإعلام بشكل غريب، ولتعطيله تعيين ملحقين إعلاميين بسفارتي القاهرة وأديس أبابا، وقلت فيما قلت بأن آداء علي يوسف خيّب الآمال و الظنون، و أن هذا الأداء لايتناسب مع سنوات الخبرة الطويلة..!!
:: وبهذه الإقالة لا أقول للسادة بالمجلس السيادي ( أحسنتم) كما يتوقع البعض، بل أقول انهم لم يُحسنوا الاختيار و لم يوفقوا فيه بدليل الآداء والإعفاء .. ونأمل ألا تتكرر هذه التجربة الفاشلة، وسوف تتكرر ما لم يتم وضع معايير و آلية لإختيار الوزراء، وكان على عثمان أن يغضب لهذا .. نعم، معايير وآليات إختيار المسؤول هي التي تستدعي النقاش والغضب، وليس عدم إصدار بيان عند كل إعفاء و كأنه انقلاب ..!!
:: و لكم تمنيت أن يسأل عثمان غاضباً عن معايير و آليات الاختيار يوم إعلان علي يوسف وزيراً للخارجية ..إن كانت الكفاءة معياراً، فلايحتكرها وحده، وإن كانت الاستقلالية، فهناك الآلاف، وعليه، يبقى السؤال المشروع كيف تم اختياره دون الآخرين؟ ..لماذا علي يوسف وليس زكي جمعة؟.. مين زكي جمعة دا ؟.. ليس مهماً، فالمهم يجب أن يفكر الجميع بصوت عال حول آلية تُمكّن المجلس السيادي من اختيار الكفاءات المستقلة الطويلة الأجل، بدلاً عن وزير كل ثلاثة أشهر..!!
الطاهر ساتي
إنضم لقناة النيلين على واتساب