الفلبين توافق على استضافة عدد من الأفغان الذي تعاونوا مع الاحتلال الأمريكي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
سيقيم "عدد محدود" من الأفغان بشكل مؤقت في الفلبين ريثما تجري معالجة طلبات إعادة توطينهم في الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت مانيلا وواشنطن، الثلاثاء.
وما زالت الحكومتان تبحثان الجدول الزمني للبرنامج إذ أفاد الطرفان بأنه سيغطي "عددا محدودا" فقط من المتقدّمين بطلبات الحصول على تأشيرات من دون الكشف عن العدد الدقيق.
قوبل برنامج لمعالجة ما قد يصل إلى الآلاف من طلبات اللجوء التي تقدم بها أفغان مسلمون بمعارضة في الداخل لمبررات أمنية وغيرها عندما طُرح أول مرة علنا في الفلبين ذات الغالبية الكاثوليكية العام الماضي.
وأفاد سفير الفلبين لدى الولايات المتحدة خوسيه مانويل روموالديز حينها بأنه كان هناك نحو 50 ألف شخص يسعون للحصول على تأشيرة من هذا النوع، بما في ذلك عائلات أولئك الذين عملوا لصالح الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة التي أطاحتها طالبان.
وبموجب الاتفاق، سيبقى المتقدّمون بالطلبات في منشأة يديرها مكتب "منسّق جهود نقل الأفغان" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، وفق ما أفاد ناطق باسم السفارة لوكالة "فرانس برس".
وأفادت ناطقة باسم الخارجية الفلبينية بأنه سيتعيّن على كل مرشّح ضمان الحصول على تأشيرة فلبينية والخضوع لفحص طبي في أفغانستان.
وأضافت أن بإمكانهم البقاء في البلاد لمدة لا تزيد عن 59 يوما وسيتعيّن عليهم البقاء داخل المنشأة في كل الأوقات باستثناء وقت إجراء مقابلتهم مع السفارة.
وستتكفّل واشنطن بتقديم "كافة الخدمات اللازمة" لهم، بما يشمل الغذاء والسكن والأمن والرعاية الطبية والنقل أثناء فترة مكوثهم في البلاد.
وهرب عشرات آلاف الأفغان من بلادهم خلال عملية الإجلاء الفوضوية في آب/ أغسطس 2021 مع انسحاب الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها لطي صفحة أطول حرب في تاريخ واشنطن بدأت بعد اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.
ووصل العديد من الأشخاص الذين عملوا مع الحكومة المدعومة من الغرب إلى الولايات المتحدة سعيا لإعادة توطينهم بموجب برنامج خاص لتأشيرات الهجرة، لكن الآلاف تركوا في أفغانستان أو بلدان ثالثة، بانتظار معالجة تأشيراتهم.
وتشدد طالبان على أنها لن تتعرض لأي شخص تعاون مع القوى الغربية أو الحكومة السابقة وتحضّ أولئك الذين هربوا على العودة وإعادة بناء البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلبين تأشيرة امريكا افغانستان الفلبين تأشيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن غارات الاحتلال التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فتكا” في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.
وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.
واستهدفت غارات الاحتلال الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي “تقول “إسرائيل” إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.
كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.
واشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا