إسرائيل تحقق في احتمال قتل أسراها الستة بنيران جيشها
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" الثلاثاء، إن إسرائيل تفحص جثث 6 من أسراها الذين أعلنت استعادتهم من غزة الثلاثاء، للتأكد من احتمال مقتلهم بنيران جيشها، فيما تصاعدت حدّة الانتقادات الداخلية الموجهة إلى الحكومة، وسط تزايد الدعوات لإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
وأكدت الصحيفة أنه من المحتمل أن تُلقي إجراءات تحديد الهوية والمعلومات المرضية الضوء على ملابسات الوفاة بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اكتشاف الجثث في نفق بخان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أنه وأثناء النزول إلى النفق لم تواجه القوات مقاومة أو إطلاق نار من المسلحين، كما لم يحصل تبادل لإطلاق النار داخله.
وأضافت: قام الجنود بتفتيش النفق وانتشال 6 جثث منه، وأعادوها إلى إسرائيل وحولوها إلى معهد علم الأمراض في أبو كبير (بتل أبيب) للتعرف عليها.
مسؤولية ودعواتوقد حمّلت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن وفاة ذويهم في القطاع.
وقالت على منصة "إكس"، يقع على عاتق دولة إسرائيل التزام أخلاقي بإعادة جميع القتلى إلى دفن كريم وإعادة جميع المختطفين الأحياء إلى إعادة تأهيلهم".
وأضافت العائلات "يجب على الحكومة الإسرائيلية، بمساعدة الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة)، أن توافق اليوم على الصفقة المطروحة حاليا على طاولة المفاوضات، للسماح بإعادة تأهيل المختطفين الأحياء، ودفن كريم لجميع المختطفين القتلى، واستعادة الأمل في إسرائيل".
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -في منشور على منصة إكس- إن "الأيام تمر ونفقد مزيدا ومزيدا من الرهائن.. علينا أن نعقد صفقة فورا".
وفي انتقاد غير مباشر لنتنياهو واتهام له بالمسؤولية عن مقتلهم، أضاف لبيد "لقد كانوا على قيد الحياة".
وفي وقت سابق من صباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استعاد جثث 6 من أسراه كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك).
عملية مشتركةوذكر في بيان "في عملية مشتركة نُفذت الليلة الماضية، تمكن الجيش وجهاز الشاباك من انتشال جثامين المخطوفين ياغيف بوختشاف، وألكسندر دنتسيغ، وأفراهام موندر، ويورام متسغر، وناداف بوبلوِل، وحاييم بيري من منطقة خان يونس (جنوبي قطاع غزة)".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "هذه العملية تمت على يد جنود لواء المظليين، وجنود وحدة يهلوم، والكتيبة 75 بقيادة الفرقة 98، وبالتعاون مع قوات جهاز الأمن العام".
وتابع "نجاح العملية يعود إلى معلومات دقيقة للشاباك، ووحدات الاستخبارات، ومديرية المخطوفين في قسم الاستخبارات، مما أسفر عن تحديد موقع الجثث في منطقة خان يونس".
وأردف الجيش "بالتزامن مع الجهود العسكرية، قام فريق المخطوفين التابع لقسم القوى العاملة، بالتعاون مع معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل، بتحديد هوية المخطوفين وإبلاغ العائلات".
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت حماس هجوما على مستوطنات محاذية لقطاع غزة، أسرت خلاله العشرات، وقتل خلال الهجوم مئات الإسرائيليين معظمهم من العسكريين.
وقبيل الحديث عن إخراج هذه الجثث، كانت إسرائيل تقول إنه ما زال لديها 115 أسيرًا في غزة، بينهم عدد من القتلى.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
السودان يثمن اعتذار أوغندا عن تصريحات قائد جيشها باجتياح الخرطوم
ثمّنت الحكومة السودانية اعتذار أوغندا رسميا عن تصريحات نجل الرئيس يوري موسيفيني باجتياح الخرطوم.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان أمس الأحد، إنها تُعرب عن ترحيبها باعتذار الحكومة الأوغندية رسميا عن التصريحات التي نُشرت في منصة إكس، في 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، باسم قائد قوات الدفاع الأوغندية.
وكان موهوزي موسيفيني نجل الرئيس الأوغندي والذي يشغل منصب قائد الجيش قد كتب على منصة إكس قائلا "سنتمكن من الاستيلاء على الخرطوم بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب تسلمه رئاسة الولايات المتحدة. سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريبا"، قبل أن يحذف ما كتبه لاحقا.
وطالبت الحكومة السودانية أوغندا باعتذار رسمي عن تلك التصريحات التي وصفتها بالمؤسفة.
وقالت وزارة الخارجية الأوغندية، في مذكرة وجهتها لسفارة السودان بكمبالا، إن تلك التعليقات لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية، وإن منصة إكس ليست القناة الرسمية لإعلان مواقف الحكومة الأوغندية.
وأكد بيان وزارة الخارجية الأوغندية التزام الحكومة بالتعايش السلمي وتقوية العلاقات الثنائية مع السودان، بما في ذلك التعاون لمعالجة تحديات السلم والأمن.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
إعلانوتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.