سرايا - أعربت حركة "حماس" عن "استغرابها" من التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء والتي قال فيها إن "الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".


وقالت "حماس" في تصريح صحفي "تابعنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستغراب واستهجان شديدين التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي ادعى فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من دعوة وزير خارجيته بلينكن للحركة للقبول بالمقترح الأخير".




وأضافت "وفي هذا السياق فإننا نؤكد على أن تصريحات بايدن وبلينكن هي ادعاءات مضللة ولا تعكس حقيقة موقف الحركة الحريص على الوصول إلى وقف للعدوان".


وتابعت "هذه التصريحات تأتي في إطار الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال الصهيوني والشراكة الكاملة في العدوان وحرب الإبادة على المدنيين العزل في قطاع غزة ومحاولات تصفية قضيتنا الوطنية".


وأردفت "إننا نعد هذه التصريحات ضوءا أخضر أمريكيا متجددا لحكومة المتطرفين الصهاينة لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل وسعيا وراء أهداف إبادة وتهجير شعبنا".

وأشارت إلى أن "ما تم عرضه مؤخرا على الحركة يشكل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو الماضي والمرتكز على إعلان بايدن نفسه في (31 مايو) وقرار مجلس الأمن رقم 2735 (11 يونيو) وهو ما يعد استجابة ورضوخا أمريكيا لشروط الإرهابي نتنياهو الجديدة ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة".

وذكرت الحركة "يعلم الإخوة الوسطاء في قطر ومصر أن الحركة تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية في كل جولات المفاوضات السابقة وأن نتنياهو كان دائما من يعرقل الوصول لاتفاق ويضع شروطا وطلبات جديدة".

وأكدت "التزامنا بما وافقنا عليه مع الوسطاء في 2 يوليو الماضي والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن وندعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبوله".

ودعت الإدارة الأمريكية إلى "العودة عن سياسة الانحياز الأعمى لمجرمي الحرب الصهاينة ورفع الغطاء السياسي والعسكري عن حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي على شعبنا الأعزل في قطاع غزة والعمل بشكل جاد لوقفها".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح اليوم الثلاثاء بأن حركة حماس "تتراجع عن خطة الهدنة المطروحة مع إسرائيل" الرامية للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة ووقف القتال المستمر منذ أكثر من 10 أشهر في القطاع.

وقال بايدن ردا على أسئلة صحفيين في مطار شيكاغو بعد إلقائه كلمة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي إن "التسوية المقترحة ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهن بأي شيء".

وأضاف: "إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة.. حماس تتراجع الآن".

إقرأ أيضاً : حماس تعلق على تصريحات "الخرف" بايدن بشأن المفاوضاتإقرأ أيضاً : صحة غزة: الوقود في القطاع يكفي فقط 24 ساعةإقرأ أيضاً : نجل أحد الأسرى "الإسرائيليين" القتلى: نتنياهو ضحى بهم وسيدفع الثمن

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس بايدن اليوم الرئيس بايدن بايدن العزل غزة الجرائم العزل الثاني بايدن مجلس قطر بايدن مجلس الاحتلال سياسة الاحتلال غزة الرئيس بايدن اليوم غزة بايدن قطر مجلس العزل سياسة اليوم الجرائم بايدن غزة الاحتلال الثاني الرئيس القطاع فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل

أصدرت مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات وفلسطين وجامعة الدول العربية، بيانا مشتركا، بعد اجتماع عقد في القاهرة اليوم السبت حول الأوضاع في فلسطين وقطاع غزة.

وأكد البيان ضرورة “تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله وبنوده، واستدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كل المساعدات ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل”.

وشدد البيان على “انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والتأكيد على تنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأقرب وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه”.

وجاء البيان كالتالي:

“بدعوة من جمهورية مصر العربية، عقد بالقاهرة، اليوم الأول من فبراير، اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، شاركت فيه كل من: المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.

واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على التالي:

1- الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

2- تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولا للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

3- التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا”، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

4- التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

5- الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

6- الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

7- مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيساهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة
  • بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويدعو لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل
  • ‏حماس: الإعلان الأمريكي المتكرر عن تهجير سكان غزة مشاريع سخيفة ليس لها قيمة وإصرار على الشراكة في الجريمة
  • حماس ترد على التصريحات الأميركية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة
  • مصلحة السجون الإسرائيلية توزع "أساور تذكارية" على الأسرى الفلسطينيين المحررين
  • إسرائيل: تسلمنا أسماء 3 رجال سيفرج عنهم من غزة غداً
  • «جوتيريش» يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا
  • نتنياهو: لن نقبل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • رسائل أمريكية لنتنياهو بشأن استكمال اتفاق غزة بمراحله الثلاث