نقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، قوله، إن فترة انتظار رد إيران على إسرائيل قد تكون طويلة.

ولم تتضح على الفور تفاصيل أخرى بشأن تعليق المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني. 

وتتأهب منطقة الشرق الأوسط لثأر تعهدت به إيران بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إسماعيل هنية.

وقُتل هنية، في 31 يوليو، في دار ضيافة في طهران، حيث كان يحضر حفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.

ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن مقتل هنية.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال الأسبوع الماضي: "في الأيام الأخيرة كرسنا وقتنا لتعزيز الدفاع وخلق خيارات هجومية للرد والهدف الرئيسي حماية مواطني دولة إسرائيل"، في إشارة ربما إلى استعدادات إسرائيلية للهجوم الإيراني الذي تعهدت به.

ونقل مراسل موقع أكسيوس في تل أبيب، باراك رافيد، عن مصدرين، عقب اغتيال هنية، أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن إيران قد تهاجم إسرائيل خلال أيام، وبشكل مباشر.

لكن في المقابل، خرجت تقارير، لاحقا، تشير إلى انقسام داخل القيادة الإيرانية بشأن مسألة الرد.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، وضع إصلاح اقتصاد البلاد وعلاقاتها الدولية في صدارة أجندته، وإنه "قلق من هجوم قد يخلف عواقب وخيمة على البلاد"

وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قالت في بيان صحفي قبل أيام: "لدينا الحق المشروع في الدفاع عن النفس، وهي مسألة لا علاقة لها على الإطلاق بوقف إطلاق النار في غزة. ومع ذلك، نأمل أن يكون ردنا محدد التوقيت، وأن يتم تنفيذه على نحو لا يضر بوقف إطلاق النار المحتمل".

وترى "هآرتس" أن البيان الإيراني كان "غامضا بما يكفي لتمكين الجميع من تفسيره على النحو الذي يرضيهم. ولم يلتزم البيان بطبيعة وتوقيت الرد أو حتى يلمح إليه".

ولم يوضح البيان كيف يتوافق الرد، مع الرغبة في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما تعمل عليه جميع الأطراف حاليا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حصيلة الدمار في الضفة بعد العدوان الإسرائيلي.. إعلان طولكرم منطقة منكوبة

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، انتقل حاليا الصراع جزئيا إلى الضفة الغربية بعد إعلانها منطقة حرب بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبلعت حصيلة الدمار الذي أحدثه الاحتلال خلال عدوانه على مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة كالآتي، كان أول شيء هو إعلان طولكرم منطقة منكوبة وتضررت 30 منزلا بشكل كلي، بجانب تضرر 500 منزلا بشكل جزئي جراء اقتحام الاحتلال للمخيم، حيث تم دمر الاحتلال الإسرائيلي 200 محلا تجاريا دمرها وتضررت 30 سيارة بالكامل، وقد مارس الاحتلال تهجيرا قسريا للأهالي وحول بيوتهم إلى ثكنات عسكرية.

استمرار المفاوضات

وتسعى المفاوضات لوقف إطلاق النار برعاية أمريكية مصرية قطرية بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 أشهر ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي حيث تم تبادل إطلاق بعض الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل هدنة إسرائيلية وعدم إطلاق نيران لساعات والسماح بإدخال المساعدات.

توسع الحرب

وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسع في العملية العسكرية لتشمل الضفة الغربية، وسط استنكار دولي، كون إسرائيل تعد أمام القانون الدولي قوة احتلال ويجب عليها مراعاة القانون الدولي، واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية أكثر من 682 شخصا، فيما استشهد في قطاع غزة أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني عن اغتيال هنية: إسرائيل حاولت جرنا لحرب إقليمية
  • عاجل: إيران تتبرأ من الهجوم الصاروخي للحوثيين على إسرائيل وتعلن: أمريكا لست عدو ولن ننجر لحرب إقليمية
  • الرئيس الإيراني: لا نمتلك نوعية الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: لم يحدث أي اعتداء على مواقع إيرانية في سوريا خلال الأيام الأخيرة
  • الحوثيون يتوعدون إسرائيل بأسلحة نوعية جديدة: ”الرد الحاسم قادم في الوقت المناسب”
  • أم زينب السوداني.. اغتيال قيادية عراقية بالحرس الثوري الإيراني في سوريا
  • إيران وروسيا تبحثان "أمن بحر قزوين" في بكين
  • وزير الدفاع الأمريكي: مغادرة حاملة الطائرات روزفلت لا تعني زوال تهديد إيران
  • إيران تنجح في إطلاق القمر الصناعي "شمران 1"
  • حصيلة الدمار في الضفة بعد العدوان الإسرائيلي.. إعلان طولكرم منطقة منكوبة