العاهل الأردني: لن نسمح بأن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، أن الأردن لا يقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
الأردن: عبور 118 شاحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى غزة زلزال قوي يضرب منطقة الأردن وسورياولفت لدى لقائه سياسيين وإعلاميين في قصر الحسينية، إلى سعي الأردن للتوصل إلى التهدئة في الإقليم، داعيا الأطراف الفاعلة في العالم إلى التحرك الفوري لوقف الحرب على غزة، والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية وتحديدا في القدس والمسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، لتجنب انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية.
وأعاد الملك التأكيد على موقف الأردن الرافض لمحاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، وذلك وفقًا لما نشرته قناة المملكة.
وأضاف: لن نسمح بأن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه، من أي طرف كان.
وركز العاهل الأردني على أهمية دور السياسيين والإعلاميين في إيضاح الحقائق ومواجهة أية محاولات للتشويش على الأردن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاهل الأردني لن نسمح بأن يكون أي تصعيد أي تصعيد بالمنطقة الملك عبدالله الثاني الأردن
إقرأ أيضاً:
الصفدي يحذر من توسع إسرائيل إقليميا عبر تصعيد بذرائع زائفة
تركيا – حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، امس الجمعة، من توسع إسرائيل إقليميا على حساب الدول العربية تحت ذرائع زائفة.
وأكد الصفدي، أنه لا يمكن ترك مستقبل المنطقة رهينة لأيديولوجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزراء المتطرفين الراديكاليين في حكومته.
جاء ذلك كلمة ألقاها خلال جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي، الذي انطلق اليوم في مدينة أنطاليا التركية، وفق بيان للخارجية الأردنية.
وأكّد الصفدي، على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية فوريًّا وبشكل كافٍ إلى كل أنحاء القطاع.
كما شدد على مواقف الأردن الثابتة في رفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم.
وقال الصفدي إن “علينا الآن أن نحدد أولوياتنا، وأولوية الأولويات هي وقف المجازر، ووقف الجنون، ووقف القتل الوحشي للفلسطينيين وتدمير غزة، لأن هذا ما زال مستمرًا بلا هوادة على الرغم من جهودنا المستمرة، ليس فقط كمجموعة بل أيضًا من قبل العديد من شركائنا الآخرين من أجل إنهاء الحرب الشاملة، ولكننا لم ننجح بعد في ذلك”.
وأضاف أن “حجم الدمار لا يمكن وصفه، وأعتقد أن الحقائق تتحدث عن نفسها من حيث عدد الغزيين الذين قُتلوا، وعدد الأطفال الذين قُتلوا، وعدد المستشفيات التي دُمرت. أعتقد أن هذا تجاوز سجل أي صراع آخر في التاريخ الحديث”.
وتابع: “إذا نظرتم إلى السياسات الإسرائيلية في جميع أنحاء المنطقة، من غزة إلى الضفة الغربية ولبنان وسوريا، سنرى نمطًا من التصعيد من قبل إسرائيل تحت ذرائع زائفة لتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في التوسع الإقليمي على حساب الدول العربية المجاورة”.
وشدد الصفدي، على أن “هذا أمر يجب أن نراقبه عن كثب. ما الذي تريده إسرائيل؟ وماذا يمكننا أن نفعل لمنعها من تحقيق ذلك؟”
ومضى قائلا: “أعتقد أن المفتاح هو فضح السياسات الإسرائيلية، وإظهار العواقب الكارثية بعيدة المدى لتلك السياسات، ليس فقط علينا في المنطقة، بل على العالمين العربي والإسلامي، بل وحتى على إسرائيل نفسها”.
وزاد الصفدي: “لأنه بعد عقود من هذا الصراع، أصبح واضحًا للجميع أنه ما لم نحل السبب الجذري للصراع، وهو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في الحرية والأمن والعدالة وإقامة دولته المستقلة، فلن تنعم منطقتنا بالأمن، وستظل الحرب تلوح في أفقها”.
وقال: “نريد حل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، بحيث تعيش دولة فلسطينية ذات سيادة واستقلال في سلام وأمان إلى جانب إسرائيل آمنة أيضًا. هذا هو اقتراحنا، وهذا هو مخططنا منذ عقود”.
وتساءل الصفدي: “كيف يمكن لإسرائيل أن تحقق الأمن إذا استمر الشعب الفلسطيني في المعاناة والدمار وسُلبت حقوقه؟”
واستطرد: “أعتقد أن مهمتنا هي توضيح أنه لكي يتحقق هذا السلام، يجب أن يحصل الفلسطينيون على دولتهم، وأن تكون لهم حريتهم في العيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن”.
وأكد الصفدي، أنه “لا يمكننا كمجتمع دولي أن نستمر في ترك مستقبل المنطقة رهينة لأيديولوجية رئيس الوزراء الإسرائيلي وللوزراء المتطرفين الراديكاليين في حكومته”.
وتابع: “فهو لا يحتجز فقط مستقبل المنطقة، بل يحتجز حتى مستقبل شعبه، من أجل خدمة مصالحه السياسية وخدمة أيديولوجيا أولئك المتشددين في حكومته”.
وفي وقت سابق الجمعة، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي “ADF2025″، والذي يُعقد بين 11 و13 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية.
ويُقام المنتدى برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنظيم وزارة الخارجية، وذلك في مركز المؤتمرات بمنطقة “بيليك” التابعة لولاية أنطاليا.
ويأتي المنتدى في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط توترات جيوساسية على خلفية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سيادة لبنان وسوريا، فضلا عن التوترات في منطقة البحر الأحمر بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي اليمنية.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول