الحرس الثوري: على العدو أن يترقب ضرباتنا المحسوبة والدقيقة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
فيما تترقب منطقة الشرق الأوسط الرد الانتقامي لإيران على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في عقر دارها أواخر يوليو الماضي، جدد الحرس الثوري التأكيد على أن الضربة آتية، إلا أنها قد تطول.
إيران تطالب الولايات المتحدة بإثبات تدخل طهران المزعوم في الانتخابات الرئاسية الاستخبارات الأميركية: إيران حاولت اختراق مقر حملة ترامب وهاريسوقال المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، إن فترة انتظار إسرائيل قد تكون طويلة.
كما أضاف خلال مؤتمر صحافي، مساء اليوم الثلاثاء، "على العدو أن ينتظر ويترقب ضرباتنا المحسوبة والدقيقة".
إلى ذلك، اعتبر أن "الوقت يلعب لصالح بلاده"، مكررا القول فترة انتظار الرد الانتقامي قد تطول كثيرا.
لا يمكن التكهن بطريق الثأروأردف قائلا: "على إسرائيل والمستوطنين أن يتذوقوا مرارة الانتظار". وأضاف "نحن نتحكم بالوقت ولا أحد يستطيع أن يتكهن بكيفية الثأر لهنية".
كذلك شدد على أن رد بلاده هذه المرة سيكون مختلفاً جدا عن السابق. وختم قائلا: "ردنا سيؤدب إسرائيل جيداً، فعليها أن تترقب".
وكان مسؤولون أميركيون أفادوا سابقا بأن طهران قد تؤجل ردها على تل أبيب بغية إعطاء فرصة لمفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، التي لا تزال مستمرة عبر الوسطاء الدوليين والإقليميين (مصر وقطر والولايات المتحدة) رغم الصعاب والعراقيل.
كما أكد مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي أن بلاده حذرت الجانب الإيراني من شن هجوم صاروخي كبير ضد إسرائيل "لأن العواقب قد تكون كارثية للغاية، وخاصة بالنسبة لإيران".
في حين رجح الرئيس الأميركي جو بايدن أن يؤدي التوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المدمر، إلى تأجيل الهجوم الإيراني المرتقب ضد إسرائيل.
يذكر أنه منذ اغتيال هنية في 31 يوليو الماضي، تصاعدت التوترات في المنطقة بشكل غير مسبوق، واستنفرت كل من إسرائيل وإيران عسكرياً، لاسيما أن اغتيال زعيم حماس، أتى بعد ساعات قليلة من مقتل القيادي الرفيع في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب المدعوم إيرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرس الثوري إسرائيل طهران
إقرأ أيضاً:
عراقجي: سنرد على إسرائيل ومستعدون لاستئناف مفاوضات النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن لبلاده الحق في الدفاع عن نفسها تجاه أي هجوم إسرائيلي، مؤكدا أنها هي من تحدد الزمان والمكان المناسبين للرد.
وأضاف عراقجي في تصريحات تلفزيونية أن إسرائيل على دراية بطبيعة رد إيران إن استهدفت المواقع النووية، على حد قوله.
وتوعدت إيران في عدة مناسبات "برد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على مواقع إيرانية نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدة أنها ستواصل بقوة دعمها حزب الله اللبناني ومحور المقاومة.
وفي موضوع الملف النووي الإيراني، قال عراقجي مخاطبا الدول الغربية "مسارنا النووي في العام المقبل سيكون مسارا حساسا ومعقدا، لكننا مستعدون لأي سيناريو وأي موقف".
وأضاف "إذا وصلنا إلى حد المواجهة فنحن مستعدون لتلك المواجهة، وإذا وصلنا إلى حد التعاون فنحن أيضا مستعدون لذلك التعاون".
وأكد الوزير الإيراني أن طهران مستعدة لاستئناف المفاوضات حول الملف النووي، لكنها في الوقت ذاته ستتخذ إجراءات صارمة لو أصدر مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران.
وأردف قائلا "نحن واثقون من سلمية برنامجنا، وليس لدينا مشكلة في التعاون مع الوكالة لإثبات أن برنامجنا سلمي. ونحن نفعل ذلك في إطار التزاماتنا في مجال معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وفي عام 2015، كان عراقجي كبير المفاوضين عن الجانب الإيراني في المحادثات النووية مع القوى الكبرى.
وأجرى عراقجي -الخميس- في طهران مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مباحثات مفصلية بشأن برنامج طهران النووي في ظل تطورات دولية في مقدمتها عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الحكم قريبا.