الكتائب: نرفض اغتصاب الأراضي اللبنانية واخذ اللبنانيين دروعاً بشرية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل وبعد مراجعة المعطيات حول تصاعد المواجهات وانفلات المؤسسات أصدر البيان التالي:
1- بعدما تدجج حزب الله بالسلاح واستعمله في الداخل في أكثر من محطة ترهيبية وتهديدية وانتهك سيادة لبنان وورطه في مشاريع إيران الإقليمية ها هو بعدما استباح سطح الأرض يذهب إلى حفر أنفاق في عمقها مغتصبًا سيادة الدولة وأملاك اللبنانيين الخاصة في آن ليحمي ترسانته الحربية في اعتداء غير مقبول على حقوق لبنان دولة وشعبًا يمارسه بحكم سلاح غير شرعي وانصياع الدولة لإرادته.
ويعتبر المكتب السياسي أن وضع الصواريخ والقذائف بين البيوت يجعل من اللبنانيين دروعًا بشرية يذهبون في جريرة حرب لا يريدونها ولم يأخذ أحد رأيهم قبل زجهم فيها.
2- إن مهزلة الكهرباء مستمرة فصولاً في لبنان وتتابع فضيحة تلو الأخرى وإذا ما أثبتت شيئًا فمدى الاستهتار والاهتراء الذي لم يضرب فقط الإدارات العامة والمؤسسات بل ضمير من كان من المفترض أن يكون مؤتمنًا عليها.
إن ترك البلاد في العتمة الشاملة في ظل أحلك مرحلة تمر فيها لتمضية عطلة صيفية أو بالأحرى التهرب من المسؤولية هو أكبر برهان على أن الأوان آن لإغلاق هذه الدكاكين البالية وإعطاء القطاع الخاص فرصة مستحقة للخروج من العفن الإداري والسياسي والخدماتي الحاصل رحمة باللبنانيين بدل استجداء الوقود من دول العالم ولو كانت صديقة.
3- إن حزب الكتائب وعلى الرغم من كل التطورات يعتبر ألّا مكان لليأس وأن اللبنانيين مروا في ظروف مماثلة أو أكثر قسوة وتمكنوا بصمودهم وإيمانهم بهذا الوطن من أن يتغلبوا على كل الأزمات والاحتلالات ومحاولات الترهيب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي لحزب الله: أمين عام الحزب نعيم قاسم سيلقي كلمة اليوم
قال المكتب الإعلامي لحزب الله، إن أمين عام الحزب نعيم قاسم سيلقي كلمة اليوم.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.