دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعرف على نتائج الجولة الأولى للدوري الإنجليزي هالاند.. «البداية الأفضل» بين هدافي الموسم الماضي


أعلنت طيران الإمارات والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تمديد اتفاقية الشراكة بينهما لمدة 4 سنوات أخرى، حيث تستمر تسمية مسابقة الكأس المحلية الأكثر شهرة في العالم «كأس طيران الإمارات الاتحاد الإنجليزي»، حتى العام 2028.


وستتواصل الشراكة بين طيران الإمارات وكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لمدة أربع سنوات اعتباراً من بداية موسم 2024/2025، لتؤكد التزام طيران الإمارات بشراكتها مع المسابقة الرئيسية للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، والممتدة منذ العام 2015 وأسفرت عن سنوات عديدة من التعاون الناجح.
ويتنافس في كل موسم أكثر من 700 نادٍ و10 آلاف لاعب، عبر عشرة مستويات من كرة القدم الإنجليزية في المسابقة التاريخية، والتي تتوّج بالمباراة النهائية على استاد ويمبلي. وعلى مدار موسم 2023/2024، تابع أكثر من 96 مليون شخص كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، فيما استقطبت المباراة النهائية بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد أكثر من ثمانية ملايين مشاهد. كما تواصل المسابقة العالمية جاذبيتها، حيث تبث المباريات في أكثر من 200 دولة حول العالم.
وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: «شهدت كأس طيران الإمارات الاتحاد الإنجليزي العديد من اللحظات الرياضية التي لا تُنسى على مر السنين، وأسهمت في ربط المجتمعات معاً بالبناء على قوة كرة القدم. ونحن فخورون بشراكتنا طويلة الأمد مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وبهذه البطولة المرموقة والتاريخية التي يتابعها بشغف جمهور كرة القدم في جميع أنحاء العالم».
وأضاف: «من شأن تمديد هذه الشراكة أن يؤكد على التزام طيران الإمارات الراسخ في دعم كرة القدم على جميع المستويات، ونتطلع إلى ربط المزيد من المشجعين من جميع أنحاء العالم بفرقهم المفضلة، وإتاحة المجال أمامهم للاستمتاع بتجربة سحر كأس طيران الإمارات الاتحاد الإنجليزي».
وقال مارك بولينجهام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم: «كانت طيران الإمارات شريكاً قيماً لكأس الاتحاد الإنجليزي منذ ما يقرب من عقد من الزمان، ونحن سعداء بتمديد هذه الشراكة مرة أخرى، بعدما شهدت تطوراً كبيراً على مر السنين، وانعكس التزامهم تجاه البطولة بشكل إيجابي على كرة القدم الإنجليزية، حيث يساعدنا انتشارهم العالمي في مشاركة سحر الكأس وقصصها الفريدة مع المشجعين في جميع أنحاء العالم، كما أن استثمارهم المستمر في كأس طيران الإمارات الاتحاد الإنجليزي يسهم في توفير التمويل لجميع مستويات كرة القدم الإنجليزية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طيران الإمارات كأس الاتحاد الإنجليزي كرة القدم مانشستر سيتي مانشستر يونايتد

إقرأ أيضاً:

بعد مشاركة الإمارات في "بارالمبية باريس".. الاستعداد لـ"لوس أنجلوس 2028"

اكتسبت المشاركة الإماراتية في دورة الألعاب البارالمبية الـ 17 "باريس 2024"، التي أقيمت خلال الفترة من 28 أغسطس (آب)  إلى 8 سبتمبر (أيلول)، أهمية خاصة على صعيد استخلاص العبر والدروس بشأن كيفية تطوير الألعاب البارالمبية في الدولة، والارتقاء بأداء اللاعبي إلى المستوى الذي يؤهلهم لحصد المراكز الأولى في مختلف المشاركات الإقليمية والعالمية.

وأجمع عدد من المسؤولين والمدربين في مجال الألعاب البارالمبية الوطنية على 4 أوجه للاستفادة من المشاركة تمثلت في تعزيز نظام الاحتراف بالنسبة للاعبين، وكفاءة التخطيط المستقبلي، والاهتمام بالمواهب الشابة الواعدة، إضافة إلى تكثيف المشاركات الخارجية، بما يعزز من خبرات اللاعبين والأطقم الإدارية والفنية.
وقال محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية إن بارالمبية "باريس 2024" شهدت تطوراً كبيراً في مستوى المنافسات، خاصة بعدما فطنت معظم دول العالم إلى ضرورة الاهتمام برياضات أصحاب الهمم، وأصبحت هناك منافسة كبيرة بينها وبين الألعاب الأولمبية من حيث برامج الإعداد والتجهيز والمعسكرات، وقبلها التركيز على العناصر الواعدة، وهذا ما دفع كثيراً من منتخبات العالم، للتحول إلى نظام احتراف اللاعبين، وهو ما يجب أن ننتبه إليه الفترة المقبلة.
وأوضح أن كل الدول وضعت برامج تحفيز كبيرة للاعبيها وصيغة احترافية في مقدمتها أمريكا وكندا واليابان التي أبرمت عقود احتراف طويلة الأمد مع لاعبيها تلزمهم بالالتزام الكامل ببرامج التدريب والتأهيل، والتحول إلى كوادر إدارية وفنية بعد الاعتزال.
وأضاف أن الجهات المعنية في دولة الإمارات رصدت العديد من الدروس المستفادة على صعيد تأهيل الكوادر واكتساب الخبرات الفنية والإدارية والتنظيمية وأكد أن هناك خطة مستقبلية لتنظيم دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية، خاصة بعدما برهنت الإمارات على جدارتها بتنظيم بطولات بارالمبية إقليمية وعالمية”.
من ناحيته، شدد طارق بن خادم، نائب رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، على ضرورة وجود خطة استراتيجية تتكاتف فيها جهود جميع عناصر المنظومة البارالمبية، من أجل الدورة المقبلة “لوس أنجلوس 2028”.
وقال إن بارالمبية "باريس 2024" شهدت منافسات قوية بين جميع المشاركين وأفرزت أبطالاً جدداً من فئة الشباب مع ابتعاد عدد من الأبطال السابقين عن منصات التتويج وأكد أن الفترة المقبلة بحاجة إلى جهود مضاعفة للوصول إلى الطموحات المأمولة التي تؤهل لاعبينا لبارالمبية "لوس انجلوس 2028" وهم في وضعية ملائمة للمنافسة.
ونوه إلى ضرورة الاهتمام بفئة الشباب الواعدين مع وجود خطة متكاملة من قبل عناصر المنظومة، وعلى رأسها وزارة الرياضة، التي أبدت اهتماماً كبيراً واللجنة البارالمبية وأندية أصحاب الهمم في الدولة التي يقع على عاتقها العبء الأكبر في انتقاء العناصر الواعدة، ومواصلة الاهتمام باللاعبين، الذين قدموا خلال هذه الدورة ما يشجع على استمرار دعمهم ورعايته.
من جهتهم، أجمع عدد من مدربي الرياضات البارالمبية على ضرورة الاستفادة من نتائج المشاركة في بارالمبية "باريس 2024"، والبناء عليها من أجل المستقبل، والبدء على الفور في التجهيز للدورة المقبلة في "لوس انجلوس 2028".
وقال محمد حسن المروي، المدير الفني لمنتخب الإمارات البارالمبي للدراجات إن أهم استفادة تحققت في باريس اكتساب الخبرة للاعبين الشباب، الذين شاركوا في هذا المعترك الكبير وعلى سبيل المثال فإن مشاركة اللاعب أحمد البدواوي للمرة الأولى في الألعاب البارالمبية، وخوضه المنافسات وإكماله السباقات شكل مكسباً كبيراً في ظل عدم قدرة العديد من المنافسين على إكمال مثل هذا النوع من السباقات.
وأضاف أنه لا يمكن تحقيق إنجازات دون خبرة المشاركات والاحتكاك مع نجوم عالميين وهي خطوة لابد من استكمالها لجني ثمارها فيما هو قادم، موضحا أن الجميع، سواء مدربين أو فنيين او إداريين، استفادوا وتجاوزوا نقطة البداية الأصعب ولابد من البناء للمستقبل.
واعتبر أيمن إبراهيم، مدرب ألعاب القوى، أن مراعاة الظروف الخارجة عن إرادة اللاعبين خلال منافساتهم، من أبرز الدروس المكتسبة في بارالمبية باريس.
وقال إن لاعبينا ولاعباتنا بذلوا قصارى جهدهم من أجل تحقيق طموحاتهم في باريس، مشيراً في هذا السياق إلى مريم الزيودي، لاعبة دفع الجلة ورمي القرص، التي لم تدخر جهدا للوصول إلى منصات التتويج، وكانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ذلك، خاصة في دفع الجلة التي حققت فيها رقماً آسيوياً جديداً، ونجحت في كسر رقمها 3 مرات متتالية خلال المسابقة، ورغم ذلك احتلت المركز الرابع.
وأضاف أنه برغم ظروف المرض المفاجئ الذي تعرضت له اللاعبة إلا أنها كانت على قدر التحدي، وهو ما يبشر بقدرتها على تحقيق إنجاز عالمي كبير، في بطولة العالم 2025، وفي بارالمبية "لوس انجلوس 2028".

مقالات مشابهة

  • بعد مشاركة الإمارات في "بارالمبية باريس".. الاستعداد لـ"لوس أنجلوس 2028"
  • بعد أشهر من تبرئتها.. استقالة مدربة منتخب نيوزيلندا
  • وزير «الشباب» بحث مع رئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم استعدادات الكويت لاستضافة «خليجي 26»
  • حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 29 أكتوبر المقبل
  • «دولي الفروسية» يكرم قرية الإمارات العالمية للقدرة
  • كوريا الجنوبية تستضيف حفل جوائز الأفضل للاتحاد الآسيوي لكرة القدم
  • رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد يهنئ القيادة بتأهل أخضر الناشئين لبطولة العالم 2025
  • الأخضر الناشئ يتأهل لكأس العالم لكرة اليد 2025 بعد انتصار مثير على كوريا الجنوبية في البطولة الآسيوية
  • ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 لقارة آسيا
  • جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة تمدد فترة الترشح إلى 20 سبتمبر