"إدراك للتنمية والمساواة": 70٪ من جياع العالم نساء
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشفت مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة، عن أنه دائماً تكون النساء هن الضحايا الأكبر والأكثر عرضة للمعاناة في حالات الطوارئ والكوارث الإنسانية، فمن بين أكثر من مليون إنسان على مستوى العالم ممن يحتاج إلى المساعدة الإنسانية، فإن أكثر من 75% منهم من النساء والأطفال.
عرض "نساء بلا غد" بمهرجان المسرح المصري..الليلة في ذكرى ميلاد فريد شوقي .. نساء في حياة ملك الترسو
وقالت المؤسسة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بمناسبه اليوم العالمي للإنسانية انه بالرغم من أن النساء ينتجن أكثر من نصف الغذاء في العالم، فإنهن يشكلن 70% من جياع العالم وفي الحروب، كثيراً ما يُستخدم العنف الجنسي ضد المرأة كأداة منهجية.
كما ان 90% من الولادات الأولى المبكرة تحدث بين الطفلات اللاتي تم تزويجهن قصراً، وتعد المضاعفات التي تحدث لهن أثناء الولادة السبب الرئيسي للوفاة بين المراهقات في جميع أنحاء العالم، وتتفاقم هذه المشاكل أثناء الأزمات.. وفي عام 2015 على سبيل المثال كانت 61% من وفيات الأمهات في 35 بلداً من المتأثرين بحالة طوارئ آنذاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حالات الطوارئ العنف الجنسي العنف الجنسي ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
الراعي: نؤكد أهميّة بناء سوريا على أساس المواطنة والمساواة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي.بعد الإنجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان: "يا يوسف بن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك"(متى 1: 20). وقال: "في ضوء الأحداث التي جرت في سوريا في هذين الأسبوعين الأخيرين نوجّه التحيّة إلى مطارنة وأبناء أبرشيّاتنا المارونيّة الثلاث في كلّ من حلب ودمشق واللاذقيّة، وإلى سائر الكنائس الكاثوليكيّة والأرذوكسيّة والإصلاحيّة الزاهرة في سوريا. إنّ سوريا هي مهد المسيحيّة المتجذّرة فيها منذ بدايتها. وبالتالي عاش المسيحيّيون فيها بإخلاص لها، وأعطوها من صميم قلوبهم لحماية العيش المشترك والعدالة والسلام والحريّة وحقوق الإنسان. واليوم، لا بدّ من مدّ اليد لجميع المكوّنات السوريّة للتعاون في بناء البلاد، مع التأكيد على أهميّة بناء سوريا على أساس من المواطنة والمساواة دونما تمييز دينيّ أو طائفيّ أو عرقيّ أو ثقافيّ. ولا بدّ من حثّ المسيحيّين على الإنخراط في العمل الوطنيّ والسياسيّ".
وتابع: "إنّ اللقاء الذي جمع السلطة في "هيئة تحرير الشام" مع مطارنة حلب، وكهنة دمشق كان مطمئنًا، ونرجو أن يستمرّ كذلك. وقد أعرب المطارنة والكهنة عن رغبتهم في العمل معًا، والمشاركة في إدارة الشؤون العامّة لمصلحة المواطن السوريّ بشكلٍ عام والمسيحيّ بشكلٍ خاصّ. فعلى المسيحيّين أن يعيشوا حضورهم الطبيعيّ والفعّال في مجتمعهم السوريّ، لكونهم مكوّنًا أصيلًا فيه وأساسيًّا". وأكمل: "في لبنان، تستعدّ الكتل النيابيّة بتشاوراتها لإنتخاب رئيس جديد للجمهوريّة في التاسع من كانون الثاني المقبل. ونحن من جهتنا نرافقهم بالصلاة لكي يتوصّلوا إلى الإتفاق على شخص الرئيس أو إلى أكثر من مرشّح، ويصار إلى عمليّات الإقتراع المتتالية حتى انتخاب الرئيس الأنسب لخير البلاد واللبنانيّين. فمن أجل هذه النيّة نصلّي، ومن أجل السلام العادل والشامل في سوريا، ومن أجل جعل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سلامًا دائمًا وعادلًا وشاملًا. فالله سميع مجيب له الشكر والتسبيح الآن وإلى الأبد، آمين".
بعد القداس، استقبل البطريرك الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.