الأردن: لن نقبل رهن المنطقة لسياسات إسرائيل المتطرفة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، أن بلاده لن تقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وقال الملك عبد الله الثاني خلال لقائه سياسيين وإعلاميين بقصر الحسينية إن الأردن سعى للتوصل إلى التهدئة في الإقليم، داعيا الأطراف الفعالة في العالم إلى التحرك الفوري لوقف الحرب في غزة.
كما دعا إلى وقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية وكذلك القدس والمسجد الأقصى لتجنب انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية.
وشدد على موقف الأردن الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف العاهل الأردني: "لن نسمح أن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه من أي طرف كان".
وكان الملك عبد الله الثاني قد أكد في وقت سابق أن المنطقة "ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها، طالما الحرب على غزة مستمرة، مما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار".
كما حذر من "خطورة هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الملك عبد الله الثاني الأردن غزة الضفة الغربية المستوطنين الأردن إسرائيل حكومة نتنياهو غزة الملك عبد الله الثاني الأردن غزة الضفة الغربية المستوطنين أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.