«الناشر الأسبوعي» ترصد الاتجاهات المتغيرة للقراءة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة "اجتماعية الشارقة" تطلق برنامج "أصدقاء الصيف" إعلان الفائز في «تحدي كيبو لبرمجة الروبوت»رصدت مجلة «الناشر الأسبوعي» في عددها الجديد الـ 58، الصادر الشهر الجاري، الاتجاهات المتغيرة للقراءة على الصعيد العربي، التي تتحرك من الكتب الخيالية إلى الواقعية، خصوصاً خلال الأزمات، مثل جائحة كورونا.
ونشرت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب تقريراً عن الشراكة التي وصفتها بأنها تتجاوز حدود الجغرافيا واللغات بين مجموعة «كلمات» ودار «بنغوين راندوم». واشتمل العدد الجديد على مقالات ودراسات، منها دراسة عن «أدب الشهادة» في أميركا اللاتينية، من خلال رواية الكاتب الباراغواياني ألثيبيادس غونثالث دل بايي «الرياح السوداء» التي تكشف عن الجانب الخفي من فظائع الاستبداد. ونشرت المجلة حواراً مع الروائي الجيبوتي عبد الرحمن وبيري الذي أكد أن الثقافة العربية مكون أساس لتراثه الأدبي. وفي حوار آخر قال المستشرق الكوسوفي الدكتور فتحي مهديو إن الاتصال مع الثقافة العربية متجذر في كوسوفو وألبانيا.
خريطة طريق ثقافية
في افتتاحية العدد «أول الكلام»، كتب الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري: «في كل دورة جديدة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، نعمل على إضافة أفكار وفعاليات جديدة ضمن البرنامج العام للمعرض، وفق رؤية مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده ويرعاه ويدعمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي رسم لنا خريطة طريق ثقافية من خلال المشروع التنويري منذ خمسة عقود»، مضيفاً: «نحن في كل المواقع نسترشد بهذه الخريطة، ولذلك كل عام نعمل على إضافة فعاليات نوعية. ومن بينها جاءت ندوة مجلة (الناشر الأسبوعي) التي جمعت سبعة كتّاب وباحثين، على مدار يومين في معرض الكتاب العام الماضي»، معلناً بدء الاستعداد للندوة الثانية ضمن برنامج معرض الكتاب، في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وتابع أحمد العامري أن المجلة «يمتد دورها إلى المشاركة في الحياة الثقافية وفي برنامج معرض الشارقة الدولي للكتاب على وجه الخصوص، من خلال الندوة الدولية السنوية وكتابها التوثيقي الذي يضاف إلى المكتبة العربية، بوصفه مرجعاً لدارسين وباحثين وطلبة جامعيين ومهتمين في الحقل الذي تتناوله الندوة كل عام».
وتضمن العدد الجديد من «الناشر الأسبوعي» تقارير عن مهرجانين دوليين للشعر في كولومبيا وفنزويلا، فضلاً عن أخبار إصدارات جديدة، ومراجعات كتب صادرة باللغات العربية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية، ودراسات عن عالم الاجتماع الدكتور علي الوردي، والمستعربة البولندية كاتاجينا باخنياك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
22 دار نشر مصرية تشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تترأس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين، المشاركة المصرية المتميزة في "معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024"، الذي انطلقت فعالياته اليوم في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
تأتي هذه المشاركة المصرية الواسعة من خلال جناح يمتد على مساحة 315 مترًا مربعًا ويضم 22 دار نشر، بما يعكس دور مصر الريادي في دعم الكتاب والثقافة على المستويين العربي والدولي.
ويستمر المعرض حتى 17 نوفمبر الجاري، والذي يعد منصة هامة لدور النشر المصرية في منطقة الخليج، ما يعزز الحضور الثقافي المصري الراسخ في العالم العربي.
دور مصر الريادي في دعم الثقافة
وأكد اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، على أهمية الدور المصري في المشهد الثقافي العربي، مشيرًا إلى أن مصر تتمتع بتاريخ عريق كمركز إشعاع للثقافة والفنون، وتعتبر المشاركة في هذا الحدث فرصة لتعزيز هذا الدور الثقافي الهام، وتقديم الإبداع المصري الغني والمتنوع للجمهور العربي والعالمي.
وأوضح، أن المشاركة المصرية في المعرض تهدف إلى عرض أحدث الإصدارات الأدبية والنشر، وإتاحة الفرصة لتبادل الأفكار والخبرات مع القراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كداعم رئيسي للثقافة العربية.
الكتاب المصري وأثره في الثقافة العربية
وأضاف اللواء الماوردي، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يشكل فرصة كبيرة لدور النشر والمؤلفين المصريين، ما يسهم في إيصال الأدب المصري لأكبر عدد من القراء في المنطقة، ويؤكد عمق وقوة مصر كقوة ناعمة رائدة في عالم الأدب والفكر.
وأشاد الماوردي بمستوى التنظيم العالي للمعرض، والذي يتيح فرصة مهمة للقاء دور النشر والأدباء والمفكرين، مضيفًا أن هذه الفعاليات الثقافية الكبرى تشجع على نشر ثقافة القراءة وتعزز من حب الكلمة المقروءة.
معرض الشارقة الدولي للكتاب
يعتبر معرض الشارقة الدولي للكتاب من أبرز المعارض السنوية العالمية، ويصنف ضمن أهم ثلاثة معارض للكتاب على مستوى العالم.
يُنظم على مدار 11 يومًا ويضم أكثر من 500 فعالية ثقافية، بمشاركة 134 ضيفا من 32 دولة، بينهم 49 ضيفاً عالمياً و45 ضيفاً عربيا، إلى جانب 40 متحدثا إماراتيا.
ويُعنى المعرض بتنظيم فعاليات ثقافية متنوعة تشمل الندوات والجلسات الحوارية والأمسيات الشعرية، إلى جانب الأنشطة الخاصة بالأطفال، ما يجعله محطة هامة في دعم وترويج الكتاب والثقافة العربية.