وزير الخارجية يعقد لقاءً مع رموز الجالية المصرية وبعض المستثمرين المصريين بالسعودية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة خلال زيارته الحالية إلى المملكة العربية السعودية لقاءاً موسعاً بمقر السفارة المصرية في الرياض، مع عدد من ممثلي الجالية المصرية، وبعض المستثمرين المصريين في المملكة.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة في تصريحات صحفية، أن الوزير عبد العاطي أكد حرصه على لقاء الجاليات المصرية خلال زياراته الخارجية للتواصل المباشر معهم، مشدداً على أن الدولة المصرية تولي أقصى درجات الاهتمام والعناية بالجاليات المصرية في مختلف دول العالم، وتعمل على تيسير كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكداً على متابعته الشخصية والمستمرة لهذا الموضوع، وذلك على ضوء توجيهات القيادة السياسية التي تُعلي من مصلحة المواطن.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية حرص خلال اللقاء على التعرف على ملاحظات المواطنين على مستوى الخدمات المقدَّمة، والأفكار المقترحة لتسهيل تقديم الخدمات القنصلية. كما شدد سيادته على الدور المهم الذي يضطلع به المستثمرون المصريون بالسعودية، كونهم أحد الركائز المهمة لتطوير أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين في شتى المجالات، مؤكداً على الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية للمستثمرين المصريين في شتى المجالات، وذلك في إطار ما يمثلونه من أهمية كبيرة اتصالاً بتنمية الاقتصاد الوطني.
وفي ختام تصريحاته أوضح السفير أبو زيد، أن الدكتور عبد العاطي أبرز التنسيق القائم بين الجانبين المصري والسعودي بشأن المواطنين المصريين العاملين في السعودية، مشيداً بما يحظون به من رعاية واهتمام من قبل السلطات السعودية على المستويين الرسمي والمجتمعي، ومثنياً على مساهمة الجالية المصرية في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وكونهم سفراء لمصر يعملون على توطيد الروابط الوثيقة التي تجمع بين الدولتين الشقيقتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية السفارة المصرية في الرياض ممثلي الجالية المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصرية يتهم الاحتلال بالتنصل من التزامه باتفاق وقف إطلاق النار
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربعاء، إن هناك طرفا "يحاول أن يتحلل من التزاماته" المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإن بلاده وقطر تعولان على واشنطن لاستكمال تنفيذه.
وأضاف عبد العاطي، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية الرسمية، أن "مصر وقطر عليهما مسؤولية مشتركة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، لمواصلة الضغط ليتم الدخول في التفاوض حول المرحلة الثانية".
وتابع أن "الجهود المخلصة المشتركة التي بذلتها مصر وقطر نجحت خلال يناير الماضي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي يتضمن ثلاث مراحل" تستمر كل منها 42 يوما.
وأردف أنه "تم حتى الآن تنفيذ المرحلة الأولى، فيما هناك الآن طرف يحاول أن يتحلل من التزاماته".
والأحد، ادعى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقرر وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ويريد نتنياهو إطلاق سراح مزيد من الأسرى من غزة، دون أن ينفذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء العدوان وانسحاب الجيش من القطاع بشكل كامل.
من جانبها شددت حماس على التزامها، بالاتفاق كما هو، ورفضت أي طروحات من الاحتلال، لتفكيك الاتفاق والتنصل من المتفق عليه أو إبرام اتفاق جديد ووصفت قرار إغلاق المعابر ومنع المساعدات بأنه "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".
وأضاف عبد العاطي بأن "هناك التزامات على طرفي اتفاق وقف إطلاق النار، وعلى كل طرف أن ينفذ التزاماته، خاصة الطرف الإسرائيلي، لإنجاز هذا الاتفاق بمراحله الثلاث".
وتابع أن "مصر وقطر تعولان على الدور الأمريكي للعمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والبدء الفوري دون أي تأخير في عملية التفاوض على المرحلة الثانية".
وقال: "نجحنا في إطلاق سراح عدد من الرهائن، والآن يتعين استمرار الجهد وتنفيذ المرحلة الثانية والثالثة، حتى يتم استكمال إطلاق سراح كل الرهائن والرفات الموجود داخل غزة".
وشدد بالقول: "في المقابل يتم بطبيعة الحال تنفيذ إسرائيل تعهداتها، خاصة فيما يتعلق بالإنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية، والعمل على إطلاق سراح العدد المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
وأكدت القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة مساء الثلاثاء، عبر بيانها الختامي، على الأولوية القصوى لاستكمال تنفيذ الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف دائم للعدوان على غزة وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من القطاع.
وتبنت القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن الاحتلال والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.