أصدر المركز الوطني للأرصاد تنويهًا هامًا حول التفسيرات التي تداولها بعض الباحثين والأكاديميين مؤخرًا بشأن التغيرات المناخية التي شهدتها بعض مناطق المملكة.
وأشار الى أن هذه التفسيرات، التي اعتمدت على سيناريوهات غير دقيقة، لا تستند إلى دراسات علمية موثوقة أو إلى السجل المناخي التاريخي المعتمد لتلك المناطق، مما يجعلها تتعارض مع النهج العلمي الذي يلتزم به المركز.


أخبار متعلقة لحماية صحة الطلاب.. "التعليم" تفرض قيودًا صارمة على المواد الغذائية بالمدارسخبير لـ"اليوم": خلال 11 يومًا.. انتهاء فصل الصيف أرصاديًا وبدء اعتدال الأجواء نسبيًاوأكد المركز الوطني للأرصاد أنه يستند في تحليلاته وتفسيراته للتغيرات المناخية على مرجعيات تاريخية ودراسات علمية دقيقة، تتماشى مع المعايير والممارسات العالمية التي تعتمدها المراكز العلمية المتخصصة.تضليل الرأي العام
أشار المركز إلى أن تداول مثل هذه المعلومات غير الدقيقة قد يؤدي إلى تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة، وهو ما يحرص المركز على تجنبه من خلال توضيح الحقائق ونشر المعلومات الدقيقة.
وفي إطار التزامه بدوره تجاه المجتمع، قام المركز بتوضيح هذه المعلومات المغلوطة للرأي العام من خلال المصلحة العامة، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي تنفيذًا لمقتضيات نظام الأرصاد في مادته الثالثة، التي تشدد على ضرورة ضبط ونشر معلومات الأرصاد الجوية بما يضمن دقتها وموثوقيتها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس المركز الوطني للأرصاد التغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

أين منفعة الباحثين عن عمل؟

 

راشد بن حميد الراشدي

مشهد مؤثر لشاب باحث عن عمل منذ 7 سنوات وهو يتمنى دخوله السجن ولا يكلف والده المتقاعد الذي ثقل بديون أسرته على راتب شهري بسيط لا يكفي قوت عياله وآلاف الحالات المماثلة التي ترزح تحت خط الفقر بسبب عدم عمل الأبناء ونسمع عنها كل يوم.

شباب في زهرة العمر على أبواب المؤسسات الحكومية والخاصة ينتظرون دورهم في وظيفة تعينهم وقد طال انتظارها والمحظوظ منهم من نال فرصته والبقية تتبخر أحلامهم سنة بعد أخرى فهم بلا عمل وبلا مصدر دخل ولو بسيط يكفيهم السؤال وذل الزمان وقسوته.

شاب في مقتبل العمر ليس لديه أجرة سيارة للبحث عن وظيفة وآخر ليس لديه تكلفة شهادة ICDL المطلوبة عليه لدخول المنافسة وغيرهم الكثير من الشباب الذين يعانون ضيق الحال.

التوظيف أولا لهؤلاء الشباب هو المنقذ الوحيد لآلاف الأسر التي تعيش على الكفاف والفاقة في حياتها اليومية في ظل ظروف صعبة جدًا؛ فرغم المناشدات اليومية في مختلف وسائل التواصل والصحف ورغم قسوة الظروف التي يعيشها الشباب لا زالت مشكلة الباحثين والمسرحين تراوح مكانها بلا حل يلمسه أبناء الوطن.

وأنا أقُلبُ صفحات هذا الملف الحساس الذي دخل كل بيت، تذكرتُ دور الحماية الاجتماعية في التخفيف عن كاهل تلك الفئة المستحقة من منفعة نظام الحماية الاجتماعية بكل أفقه وحجمه وما تم إقراره وتنفيذه خلال العام الماضي من قرارات، يدفعنا للتساؤل: أيهم أحق بنظام الحماية مع إقراري بأهمية رعاية فئة كبار السن وإصدار منفعة شهرية لهم سواء كان رجلًا أو امرأة كبيرة في العمر (أغنياء أو فقراء)، أم الشاب اليافع المقبل على الحياة وبدون عمل ولا دخل يذكر؟!

إنني أرى ذلك التناقض الغريب في نظام الحماية الاجتماعية ونسيانه إلى اليوم مآل وحال فئة الشباب الباحثين عن عمل وأهمية صرف منفعة شهرية تعينهم على متطلبات الحياة اليومية في ظل حاجتهم وغلاء الأسعار وضعف دخل الأسر وعجز بعض أولياء الأمور عن رعايتهم.

إنني أطالبُ اليوم القائمين على منظومة الحماية الاجتماعية وصندوقها بصرف علاوة شهرية لا تقل عن 200 ريال عُماني لكل باحث عن عمل لم يحصل على فرصة وظيفية لمجاراة أعباء الحياة، ولكي تُساعده في تلبية احتياجاته الشخصية حتى يمُن الله عليه بفرصة العمل المناسبة التي تعينه على الحياة.

إن الإحساس بمسؤوليتنا المجتمعية يحتم علينا طرح مثل هذه الموضوعات المهمة والتي ستفرج كرب الشباب وتعينهم في وجود مصدر رزق وتخفف على الأسر تكاليف الحياة الصعبة؛ حيث يجب الاهتمام بهذه الفئة من الشباب الخريجين والباحثين عن العمل وإصدار قرار بصرف بمنفعة شهرية فورا لهم، فلقد امتلأ كأس اليأس والألم والحسرة لدى كثير منهم؛ فهم يعيشون في كنف وطن مليء بالثروات والخيرات، فلا هم بعمل ومصدر رزق ولا هم بمنفعة تعينهم في حياتهم اليومية، وقد تخفف الكثير عن كاهل رب أسرة ينتظر بر أبنائه بعد تخرجهم وتعاضدهم معه وهم اليوم عالة عليه بلا عمل.

أتمنى على جميع الجهات المسؤولة والمعنية بحلحلة هذا الملف الوطني المهم والذي أصبح الشغل الشاغل للجميع وأحد أهم هموم المجتمع؛ فالوطن بحاجة إلى أبنائه؛ فهُم قوامه وعماده، فلا تتركوهم على قارعة الطريق.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأدام عليهم نعم الخير.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي.. محافظ قنا يفتتح المركز التكنولوجي بالديوان العام
  • وزارة الإعلام: نهيب بالمواطنين التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ونؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي
  • وزارة الإعلام: رُصد خلال اليومين الماضيين، محاولات ممنهجة لإعادة تداول صور ومقاطع فيديو قديمة، يعود بعضها إلى سنوات سابقة وأخرى مأخوذة من خارج البلاد، بهدف التلاعب بالرأي العام وتقديمها على أنها أحداث جارية في الساحل السوري، في محاولة واضحة لإثارة الفتنة
  • وزارة الإعلام: تكثّف جهات معادية حملاتها التحريضية عبر وسائل الإعلام، بهدف إثارة الفوضى ونشر التضليل
  • خسائر بالمليارات.. الكوارث المناخية تضرب العالم بقوة
  • أين منفعة الباحثين عن عمل؟
  • الموافقة على تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق وتعيين ثالث
  • تجديد عضوية اثنين من أعضاء هيئة المركز الوطني للوثائق والمحفوظات وتعيين عضو ثالث
  • سكرتير عام بني سويف يتابع سير العمل بملف التصالح داخل المركز التكنولوجي بالواسطى
  • عن لقاء عون - بري.. ماذا كشفت المعلومات؟