الأمم المتحدة تكشف عن عدد ضحايا العمل الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كشف مدير المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون لوك تونجنيت، عن عدد ضحايا العمل الإنساني في غزة.
وبين أن ضحايا العمل الإنساني في قطاع غزة بلغ أكثر من 280 شخصًا، وهو أمر غير مسبوق.ضحايا العمل الإنساني في غزةوأوضح أن الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني يأتي في وقت شديد الصعوبة؛ بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة"، داعيًا إلى ضرورة إنهاء هذه الحرب.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد شهداء مدرسة النازحين غرب غزة إلى 12 شهيدًااستشهاد 14 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على مدرسة وتجمعات للنازحين في غزةوندد نائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) فضل الحق، بما يحدث للعاملين في العمل الإنساني بقطاع غزة.
استشهاد 18 فلسطينيًا وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة جراء قصف للاحتلال على أماكن متفرقة من #غزة
للتفاصيل | https://t.co/sEcRMyF5vk#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/NbtnINHKqc— صحيفة اليوم (@alyaum) August 19, 2024جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزةوأشار إلى أن الأسبوع الماضي استهدفت إسرائيل المستشفيات ومخيمات الإيواء والعاملين في المنظمات الإنسانية.
وذكر "إنني أوجه رسالة من أجل الإنسانية يجب حماية المدنيين والحفاظ على حياة الأطفال حول العالم".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس القاهرة غزة العمل الإنساني في غزة فلسطين اخبار السعودية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي قطاع غزة
أكدت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، رفضها التهجير القسري لأهالي قطاع غزة بصفته نوعا من التطهير العرقي.
محلل سياسي: تصريحات ترامب عن تهجير أهالي غزة “بالونة اختبار وانتهاج لأسلوب الصدمة” مصر ترفض حكم غـزة لمدة 6 أشهر بطلب من أمريكاووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، شدد ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، على أن الأمم المتحدة ستكون و"بطبيعة الحال ضد أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري للناس، أو أي نوع من التطهير العرقي".
استشهدت طفلة، وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال عربة يجرها حيوان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلن مستشفى العودة عن وصول جثمان الطفلة ندى محمد العامودي (5 سنوات) وثلاث إصابات من منطقة الجسر غرب مخيم النصيرات، جراء قصف الاحتلال النازحين العائدين إلى مناطق شمال القطاع.
وبدأ آلاف النازحين بالعودة اليوم إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط القطاع، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
وبين السابع من أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
وفي سياق متصل، أكد المحلل السياسي الأمريكي الدكتور ماك شرقاوي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض تمامًا فكرة تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير على مدار العقود الماضية.
وأضاف ماك شرقاوي في مداخلة عبر سكايب من الولايات المتحدة الأمريكية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة تعد بمثابة "بالونة اختبار" تهدف إلى قياس ردود الفعل، حيث أنه يعتمد على أسلوب صدمة الجمهور من خلال تصريحاته المثيرة.
وأشار ماك شرقاوي إلى أن ترامب كان قد أدلى بتصريحات مشابهة في الماضي حول تهجير الفلسطينيين إلى الدول المجاورة، لكن ردود الفعل كانت قوية جدًا ضد تلك التصريحات، ففي الأردن، وصف رئيس الوزراء تصريحات ترامب بأنها "خط أحمر"، كما جاء رد الدولة المصرية قويًا في رفض تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا على أن هذا الموقف يعكس التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية على مدار تاريخها، والتي كانت دائمًا حاضنة للحقوق الفلسطينية.
وتابع: ترامب يتبنى أسلوب الصدمة لإثارة الجدل حول قضايا حساسة، لافتًا إلى أن ردود الأفعال الدولية ضد تصريحاته كانت قوية، مشيرًا إلى أن بعض التصريحات التي أدلى بها ترامب في السابق، مثل قراراته بشأن كندا والمكسيك، قوبلت أيضًا بردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي.
ولفت ماك شرقاوي إلى أن سياسة ترامب الداخلية تستند إلى قرارات مثيرة للجدل بهدف إرضاء قاعدة الدعم الانتخابي الخاصة به، مشيرًا إلى محاولاته لكسب دعم الجماعات المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة.
وفي ختام حديثه، شدد شرقاوي على أن السياسة الأمريكية، وخاصة في ظل إدارة ترامب، قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات الدولية، بما في ذلك قضية الفلسطينيين، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة ردود فعل غاضبة من دول وشعوب متعددة حيال تلك التصريحات.