تفاصيل لقاء السفير المصري مع مدير عام هيئة المعارض السنغالية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
فى إطار جهود السفارة للترويج للاستثمارات المصرية وفتح أسواق للشركات والمنتجات المصرية الصناعية والزراعية، استقبل السفير خالد عارف، مدير عام هيئة المعارض السنغالية Justin Correa (المركز الدولي للتجارة الخارجية السنغالية/Centre international du Commerce Exterieur du Senegal).
وأكد السفير خالد عارف، على الرغبة المصرية فى تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، إلى جانب تعزيز حجم التبادل التجارى بين مصر والسنغال.
كما نوه إلى جهود السفارة للعمل على تحفيز رجال الأعمال والشركات المصرية للدخول والاستثمار فى السوق السنغالى الذى يحظى بفرص عديدة يمكن استغلالها لمصلحة البلدين سواء فى الصناعة أو التجارة.
من جانبه، أكد Justin Correa أن هناك رغبة سنغالية مماثلة للتعاون وزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي مع مصر، وأنه سيعمل مع باقى المؤسسات الحكومية لإزالة المعوقات وتشجيع الجانب المصرى للدخول إلى السوق السنغالى بقوة. وأضاف أن الحكومة السنغالية والرئيس السنغالى الجديدين لديهما توجهات نحو توطين الصناعة فى الدولة وتطوير قطاع الاتصالات وصولاً للتحول الرقمى، فضلاً عن رغبتهما فى استغلال الثروات الطبيعية وعدم تصديرها كمواد أولية للحصول على دخل كبير من القيمة المضافة لهذه الثروات.
كما أعرب عن تطلعه لمشاركة مصرية كبيرة فى معرض الـFIDAK " معرض داكار الدولي " الذى يعد أكبر تجمع تجاري سنوي في غرب أفريقيا، والذى سيقام هذا العام خلال الفترة من 28 نوفمبر حتى 15 ديسمبر 2024، مذكراً بأن مصر كانت ضيف شرف المعرض عام 2018.
ونجحت الشركات المصرية المشاركة فى الترويج لمنتجاتها التى حصلت على رضاء المستهلك السنغالى لجودتها وسعرها. ونوه أن ما تم استحداثه فى معرض هذا العام هو إنشاء منصة رقمية أفريقية مماثله لتطبيق Amazon أو Alibaba يتم من خلالها عرض جميع الشركات ومنتجاتها مباشرة عبر الإنترنت لإتاحتها للشراء والتداول بصورة سهله للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتجات المصرية مصر والسنغال
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير المصري بالڤاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، السفير حسين السحرتي، سفير مصر في الڤاتيكان.
قدم قداسة البابا خلال اللقاء نبذة عن تاريخ نشأة الطوائف المسيحية، إثر الانشقاق الذي حدث في القرن الخامس الميلادي، ولفت إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تمسكت بالإيمان المستقيم عبر العصور.
وأكد قداسة البابا على العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمختلف الكنائس الأخرى، مشيرًا إلى أوجه التعاون الاجتماعي والثقافي القائم بين الكنيسة والڤاتيكان.