مقطع فيديو من 3 دقائق نشرته قناة نادي ريال مدريد الرسمية، فنّد -من وجهة نظرها- الأخطاء التحكيمية "الجسيمة" التي ارتكبها الحكمان الرئيسي سيزار سوتوغرادو و"الفار" خافيير إغليسياس فيلانوفا في التعادل المخيّب مع مضيفه ريال مايوركا 1-1 في الجولة الأولى من الدوري الإسباني بكرة القدم.

ووجهت القناة، انتقادات حادة للحكمين سوتوغراد وفيلانوفا واعتبرت أنهما تغاضيا عن ركلتي جزاء "صحيحتين" وحالة طرد "واضحة".

????????????????????????????????????????— مترجم |

تقرير قناة ريال مدريد عن الفضيحة التحكيمية للحكم سيزار سوتوجرادو في الجولة الأولى من الليغا.

– تجاهل أكثر من حالة طرد
– ضربتي جزاء لم تحتسب لريال مدريد !

والمزيد.

استمتع .. شاهد .. انشر الفضيحة ????

pic.twitter.com/jzPUQ6t5aB

— محمود مجيد (@MMajeedX) August 19, 2024

وتاليا الحالات التحكيمية التي وردت في مقطع القناة: الدقيقة الـ5: ارتكب كوستا لاعب مايوركا خطأ عنيفا على البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم الملكي وكان يجب على الحكم -بحسب تقرير قناة الريال- أن يحصل كوستا بسبب التدخل القاسي على بطاقة صفراء على الأقل، ولكن الحكم "أمر باستمرار اللعب فهو لم يحتسب خطأ ولم ينذر كوستا". الدقيقة الـ6: اقتحم مبابي منطقة جزاء مايوركا ليمسكه أحد مدافعي الأخير ثم يدفعه بعيدا، فالخطأ "بدأ خارج منطقة الجزاء وانتهى بداخلها، وطرح لاعب مايوركا، مبابي أرضا عبر الإمساك بذراعه. والحكم لم يحتسب لا ركلة جزاء ولا حتى خطأ". الدقيقة الـ10: فينيسيوس يطلب دعم ومساندة جماهير الريال من المدرجات، فسارع الحكم إلى توبيخه والطلب منه عدم تكرار هذه الفعلة. ليطلب فينيسيوس من الحكم -كما ينص القانون- التحدث مع كاربخال لأنه قائد الفريق ولكن الحكم واصل توبيخ "فيني". الدقيقة الـ24: مافيو لاعب مايوركا يركل فينيسيوس بشكل متكرر، والحكم لا يطلق صفارته لإيقاف لاعب مايوركا، وحتى حين سقط الدولي البرازيلي على الأرض لم يمنحه الحكم أي خطأ. نهاية الشوط الأول: مافيو يركل فيني على ربلة الساق دون أن يلمس الكرة وكان يمكن أن يطرده الحكم ولكن اكتفى بالبطاقة الصفراء. ولم ينبه الحكم فيلانوفا في غرفة "الفار"، حكم الساحة لمراجعة اللقطة التي كانت من المحتمل أن تؤدي إلى طرد مافيو. وحتى من دون الطرد المباشر كان يمكن أن يحصل مافيو على بطاقتين صفراويين (خطأ مبابي في الدقيقة السادسة وخطأ فينيسيوس مع نهاية الشوط الأول)، بحسب قناة ريال مدريد. الدقيقة الـ70: يرفع البرازيلي رودريغو باتجاه القائم البعيد، فيعيدها بيلينغهام داخل منطقة الجزاء وعندما كان ميليتاو قريبا من تسجيل الهدف، يمسكه أحد لاعبي مايوركا ويمنعه من القفز وتسجيل الهدف. وتابع التقرير أن "اللقطة واضحة ولا تدع مجالا للشك لأن المسك موجود، وهذه لعبة مهمة ومفصلية كانت من الممكن أن تغير نتيجة المباراة واللافت أن اللقطة لم تعد أبدا. وحكم الساحة لم يحتسب ركلة جزاء وحكم الفيديو لم ينبه الحكم الرئيسي ليشاهد الإعادة عبر الشاشة. والواضح هو أن في هذه اللقطة منع ميليتاو من فرصة هدف محقق". الدقيقة الـ78: لم يطلق الحكم صفارته ليحتسب خطأ بعد تدخل خطير من لاعب مايوركا على الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي. الدقيقة الـ91: بعد عرضية من البرازيلي رودريغو، ارتطمت الكرة بيد مافيو التي كانت ممدودة والكرة غيرت اتجاهها ولكن حكم الساحة وحتى حكم الفار لم يتدخلا ويحتسبا ركلة جزاء.

وختم تقرير القناة أنه "بعد 11 خطأ ارتكبت على لاعبي ريال مدريد، لم يشهر الحكم سوى بطاقة صفراء وحيدة، رغم أنه كانت هناك أخطاء وتدخلات كانت تستحق الطرد وإشهار البطاقة الحمراء".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني لاعب مایورکا ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد و«الأبطال».. نسبة حدوث «معجزة البرنابيو» 4% فقط!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة كومباني: بايرن ميونيخ يتمسك الفرصة الكاملة أمام إنتر ميلان أنشيلوتي يعترف: خسارة الريال أمام أرسنال «قاسية»!

اهتمت صحيفة «ماركا» المدريدية بالإحصائيات الخاصة بنسب تأهل فريقها إلى نصف نهائي دوري الأبطال، عقب هزيمته الكبيرة على يد أرسنال، ونقلت عن «أوبتا» أن فرص فريقها تقلصت بصورة كبيرة جداً، رغم أن الموقع العالمي لم يُرجح كفة «الريال» قبل مباراة الذهاب، إلا أنها قالت إن الامر لم يكن بهذا الوضوح، حيث تراجعت إمكانية تحقيقه «المعجزة» وتجاوزه «المدفعجية» في مباراة الإياب، من 49.8% إلى 4% فقط، وباتت مسألة بلوغه النهائي تتعلق بأمل ضئيل لا يتجاوز 2.2%، وأنه لا يملك إلا 1.1% للفوز بالبطولة!
وبالطبع أشارت «ماركا» إلى أن ريال مدريد يتذيل ترتيب الفرق المُرشحة لبلوغ نهائي ميونيخ، مقارنة بغريمه، برشلونة، الذي وضعه «الكمبيوتر العملاق» في المرتبة الأولى قبل انطلاق مباريات رُبع النهائي، وكذلك كونه المُرشح الأبرز للفوز باللقب، لكن الأمر تغيّر قليلاً بعد نتائج اليوم الأول في دور الثمانية، إذ يتصدّر أرسنال المشهد بنسبة 54.2% لبلوغه النهائي، و28.4% لفوزه باللقب، وإذا كان «البارسا» يأتي في المرتبة الثانية بنسبة 43.3% لتأهله إلى المباراة النهائية و22.4% لتتويجه بـ «ذات الأذنين»، فإن النسب ستتغير الليلة بالتأكيد حسب نتيجتي المواجهتين.
وقالت الصحيفة الداعمة للفريق «الملكي» إن الوقت ليس مناسباً لإلقاء التهم ومهاجمة الأطراف المعنية، إذ لا يزال الأمل قائماً في الفوز ببعض الألقاب في «الموسم الصعب»، حتى «الشامبيونزليج» نفسه، ولهذا يقوم المسؤولون بتحليل كل الأمور المتعلقة بالفريق، خاصة في تلك المباراة «الكارثية»، على أن يكون القرار النهائي في ختام الموسم، لكنها توقفت عن «إحصائية مخيبة» عكست عدم الاهتمام من قبل اللاعبين، ووصفتهم بأنهم «ليسوا فريقاً حقيقياً»، وذكرت أن لاعبي «الريال» ركضوا أقل من منافسيهم في أرسنال، بـ 13 كيلومتراً، بل إن المعدل يقل بـ 20 كيلومتراً عن حصاد لاعبي بايرن ميونيخ وإنتر ميلان في المباراة الأخرى، وأكدت أن هذا الأمر تكرر في أغلب مباريات دوري الأبطال هذا الموسم.
وإذا كانت «ماركا» بدت قاسية وغاضبة في أغلب تقاريرها بعد المباراة، خاصة قولها إن ريال مدريد هو أكثر الفرق الثمانية تعرضاً لهجوم المنافسين خلال النُسخة الحالية من البطولة، فإن «أس» حاولت أن تتمسك ببصيص الأمل، بعدما تحدثت عن وقوف الفريق مرة أخرى على حافة «تحقيق المُستحيل»، وأكدت أن «البرنابيو» لا يزال ينتظر «مُعجزة» جديدة على غرار ما حدث في مرات سابقة.
لكن هذا يتطلب استفاقة الجميع، حسب تعبير «أس»، خاصة رُباعي الهجوم الذي بدا تائهاً و«حزيناً»، في إشارة إلى فينيسيوس جونيور تحديداً، بجانب ضعف خط الوسط بصورة غير عادية، وهو ما دعاها للبكاء على الزمن الماضي، بقولها إن مسألة تعويض «مُثلث CMK» ليست ممكنة أبداً، والحديث عن ثلاثي خط الوسط السابق، كاسيميرو ومودريتش وكروس، الذين قادوا الفريق لسنوات نحو المجد.
وبالتأكيد، لم تفوت الصحف الكتالونية تلك الفرصة، لتضرب بقوة في اتجاه «مدريد»، حيث وصفت «موندو ديبورتيفو» ما حدث في لندن بـ «الكارثة»، وكتبت أن «الريال» بات فريقاً مُدَمَّراً لا يُمكنه التعويض، حسب رأيها، في مباراة الإياب، وزادت على ذلك بنشر صورة تتعلق بتقديم أنشيلوتي تعليمات إلى بيلينجهام وكامافينجا، وسط اعتراض الثنائي على مدربهم، وهو ما علقت عليه الصحيفة بقولها إن هناك الكثير من المشاكل داخل غرف ملابس «الميرنجي»، كما أشارت إلى سوء حالة جميع لاعبيه بسبب عدم وجود «خطة فنية واضحة» حسب رأيها، وقالت إن المثال العملي لتصحيح ذلك هو برشلونة، الذي يلعب هذا الموسم بنفس قوام العام الماضي تقريباً، لكن المدرب والخطة والنظام صنعوا الفارق الكبير، الذي يجب أن يتعلم منه «الريال».
 

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يعلن وفاة مدربه السابق ليو بينهاكر
  • وفاة مدرب ريال مدريد والمنتخب السعودي السابق
  • وفاة مدرب ريال مدريد والمنتخب الوطني السابق
  • الأفضل في تاريخ مصر.. مدرب ريال مدريد السابق يتحدث عن محمد صلاح
  • وفاة مدرب ريال مدريد
  • ريال مدريد يستهدف التعاقد مع مدافع أرسنال
  • الفريق اختفى في لندن.. إسبانيا تبحث عن ريال مدريد!
  • ريال مدريد و«الأبطال».. نسبة حدوث «معجزة البرنابيو» 4% فقط!
  • عالم من الخيال .. شاهد بالفيديو هدفي رايس في ريال مدريد
  • أرسنال يعيد «شبح هنري» أمام ريال مدريد!