التضخم في السودان يرتفع 194% الشهر الماضي مهددا معيشة الناس
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان اليوم الثلاثاء إن معدل التضخم ارتفع إلى 193.94% في يوليو/تموز الماضي، من مستوى 136.67% خلال النصف الأول من العام.
وكانت بيانات النصف الأول من العام هي أول بيانات تضخم تنشر للبلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، والتي أدت لتدمير الاقتصاد ونزوح خمس السكان.
ووفقا للجهاز المركزي للإحصاء، سجل التضخم في فبراير/شباط الماضي قبل الحرب، وهو آخر معدل تضخم سنوي معلن، 63.
يقيس التضخم التغير في المستوى العام للأسعار شهرًا ما في هذا العام مع نظيره في العام السابق.
وسجل الرقم القياسي لأسعار السلع الاستهلاكية والخدمية لمجموعة الأغذية والمشروبات في يوليو/تموز من العام الجاري زيادة عن نظيره في العام السابق بلغت نسبته 154.86%، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن الجهاز المركزي للإحصاء.
ووفق البيان الصحفي للجهاز الصادر اليوم الثلاثاء فان الرقم القياسي لأسعار المستهلك في المناطق الحضرية والريفية قد ارتفع في يوليو/تموز من العام الجاري 2024 وبلغت نسبة الارتفاع في الحضري 181.70%، وفى الريفي 202.25% ويشير جهاز الإحصاء إلى أن البيانات تم جمعها ميدانيا من 16 ولاية عدا وﻻيتي الجزيرة ووسط دارفور.
وقبل أيام كان وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم قد أعلن أن اقتصاد بلاده ما زال متماسكا ولم يحدث الانهيار المخطط له من الحرب الدائرة بالبلاد.
وكشف الوزير عن تحسن في تحصيل الإيرادات بعد التدابير التي اتخذتها الحكومة لمعالجة ضعف الإيرادات.
وأوضح أن التدابير كان من بينها توسيع المظلة الضريبية ومواصلة الجهود لتنفيذ التحول الرقمي، لافتا إلى أن 30% من إيرادات المركز يتم تحويلها إلى الولايات عبر ديوان الحكم الاتحادي.
وكشف الوزير خلال مؤتمر صحفي الخميس الماضي بمجمع الوزارات ببورتسودان عن توفر إنتاج من الذرة والقمح يكفي حاجة الاستهلاك، مبينا أن وزارة المالية تلتزم بشراء إنتاج المزارعين لتعيد توزيعه على الولايات وفق الآلية المعتمدة.
وأكد أن معاش الناس يمثل تحدّيا للحكومة التي تسعى لتوفير الغذاء مجانا لمن لا يستطيع شراءه، فضلا عن التزامها بسداد تكاليف ترحيل الإغاثة لمصلحة المواطنين.
وأوضح الوزير -في رده على تساؤلات الصحفيين- أن المحفظة المصرفية التي أنشأها بنك السودان المركزي تستهدف توفير العملة المطلوبة لمقابلة توفير السلع الأساسية للمواطن.
وأشار إلى مواصلة السعي لاستقرار سعر الصرف باعتباره همًّا أساسيا بجانب الجهود المبذولة لإصلاح النظام المصرفي المتأثر بالحرب.
وأضاف أن الدولة اهتمت مبكرا بإعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب، وتم تشكيل لجنة لحصر الخسائر والأضرار التي لحقت بالبلاد ووضع تصور لمعالجتها والاستعانة بجهات اختصاص خارجية لتنفيذ ذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من العام
إقرأ أيضاً:
"الجدار والاستيطان": 1705 اعتداءات نفذها الجيش والمستوطنون الشهر الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، الوزير مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1705 اعتداءات، خلال شهر فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وأوضح شعبان - في تقرير الهيئة الشهري بعنوان "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، الصادر اليوم الإثنين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1475 اعتداءات، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداء، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 300 اعتداء والخليل بـ 267 اعتداء، ورام الله بـ 263 اعتداء.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين تركزت في محافظتي نابلس والخليل بواقع 43 اعتداء لكل منهما، ورام الله بـ 38 اعتداء، والقدس بـ 25 اعتداء للمستوطنين، موضحا أن المستوطنين نفذوا 68 عملية تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، وطالت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببت اعتداءات المستوطنين في اقتلاع 642 شجرة منها 610 شجرات زيتون.
وأضاف شعبان أن المستوطنين حاولوا إقامة 8 بؤراستيطانية جديدة منذ مطلع الشهر الماضي غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت هذه البؤر بمحاولة إقامة بؤرتين استيطانيتين على أراضي محافظة طوباس، وبؤرة في كل من أريحا والخليل وبيت لحم ورام الله وطولكرم ونابلس.
وقال إن سلطات الاحتلال استولت الشهر الماضي على ما مجموعه 6 دونمات من أراضي المواطنين من خلال 3 أوامر وضع يد لأغراض عسكرية هدفت لشق مقاطع طرق تصل بين مستعمرات مقامة وشوارع رئيسية من أجل تسهيل حركة المستوطنين والتضييق على المواطنين الفلسطينيين.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال فبراير الماضي 79 عملية هدم طالت 156 منشأة، بينها 109 منازل مأهولة، و5 غير مأهولة، و34 منشأة زراعية وغيرها، حيث تركز الهدم في محافظات الخليل بهدم 55 منشأة، ثم محافظة جنين بهدم 26 منشأة والقدس بـ 19 منشأة وسلفيت بـ 15 منشأة.
وبيّن شعبان، أن سلطات الاحتلال وزعت 93 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية في مواصلة لمسلسل التضييق على البناء الفلسطيني والنمو الطبيعي للقرى والبلدات التي تترجم هذه الأيام بكثافة كبيرة في عمليات الهدم، وتركزت في محافظة نابلس بـ 25 إخطارا ثم محافظة طولكرم بـ 24 إخطارًا والخليل بـ 13 وطوباس بـ 8 إخطارات.
وأوضح أن الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال درست في الشهر الماضي 27 مخططا هيكليا لصالح مستوطنات الضفة الغربية وداخل حدود بلدية القدس، بواقع 22 مخططًا لمستوطنات الضفة، و5 مخططات داخل حدود بلدية القدس.. كما صادقت على 14 مخططا منها 11 في الضفة في حين أودعت 13 مخططا منها 11 في الضفة أيضا، واستهدفت مخططات شهر فبراير ما مجموعه 3245 دونما من أراضي المواطنين، بهدف بناء 2684 وحدة استيطانية جديدة، منها 1278 وحدة لمستوطنات الضفة و1406 لمستوطنات داخل حدود بلدية القدس.