قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان اليوم الثلاثاء إن معدل التضخم ارتفع إلى 193.94% في يوليو/تموز الماضي، من مستوى 136.67% خلال النصف الأول من العام.

وكانت بيانات النصف الأول من العام هي أول بيانات تضخم تنشر للبلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، والتي أدت لتدمير الاقتصاد ونزوح خمس السكان.

ووفقا للجهاز المركزي للإحصاء، سجل التضخم في فبراير/شباط الماضي قبل الحرب، وهو آخر معدل تضخم سنوي معلن، 63.

3%.

يقيس التضخم التغير في المستوى العام للأسعار شهرًا ما في هذا العام مع نظيره في العام السابق.

وسجل الرقم القياسي لأسعار السلع الاستهلاكية والخدمية لمجموعة الأغذية والمشروبات في يوليو/تموز من العام الجاري زيادة عن نظيره في العام السابق بلغت نسبته 154.86%، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن الجهاز المركزي للإحصاء.

ووفق البيان الصحفي للجهاز الصادر اليوم الثلاثاء  فان الرقم القياسي لأسعار المستهلك في المناطق الحضرية والريفية قد ارتفع في يوليو/تموز من العام الجاري 2024 وبلغت نسبة الارتفاع في الحضري 181.70%، وفى الريفي 202.25% ويشير جهاز الإحصاء إلى أن البيانات تم جمعها ميدانيا من 16 ولاية عدا وﻻيتي الجزيرة ووسط دارفور.

إبراهيم أكد أن معاش الناس يمثل تحديا للحكومة التي تسعى لتوفير الغذاء للمواطنين (الجزيرة) (الجزيرة) تماسك اقتصادي

وقبل أيام كان وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم قد أعلن أن اقتصاد بلاده ما زال متماسكا ولم يحدث الانهيار المخطط له من الحرب الدائرة بالبلاد.

وكشف الوزير عن تحسن في تحصيل الإيرادات بعد التدابير التي اتخذتها الحكومة لمعالجة ضعف الإيرادات.

وأوضح أن التدابير كان من بينها توسيع المظلة الضريبية ومواصلة الجهود لتنفيذ التحول الرقمي، لافتا إلى أن 30%؜ من إيرادات المركز يتم تحويلها إلى الولايات عبر ديوان الحكم الاتحادي.

وكشف الوزير خلال مؤتمر صحفي الخميس الماضي بمجمع الوزارات ببورتسودان عن توفر إنتاج من الذرة والقمح يكفي حاجة الاستهلاك، مبينا أن وزارة المالية تلتزم بشراء إنتاج المزارعين لتعيد توزيعه على الولايات وفق الآلية المعتمدة.

وأكد أن معاش الناس يمثل تحدّيا للحكومة التي تسعى لتوفير الغذاء مجانا لمن لا يستطيع شراءه، فضلا عن التزامها بسداد تكاليف ترحيل الإغاثة لمصلحة المواطنين.

وأوضح الوزير -في رده على تساؤلات الصحفيين- أن المحفظة المصرفية التي أنشأها بنك السودان المركزي تستهدف توفير العملة المطلوبة لمقابلة توفير السلع الأساسية للمواطن.

وأشار إلى مواصلة السعي لاستقرار سعر الصرف باعتباره همًّا أساسيا بجانب الجهود المبذولة لإصلاح النظام المصرفي المتأثر بالحرب.

وأضاف أن الدولة اهتمت مبكرا بإعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب، وتم تشكيل لجنة لحصر الخسائر والأضرار التي لحقت بالبلاد ووضع تصور لمعالجتها والاستعانة بجهات اختصاص خارجية لتنفيذ ذلك.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من العام

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يعلن مقتل 4 من قادة «داعش» في عملية بالعراق الشهر الماضي

أعلنت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم”، الجمعة، أن أربعة من قادة “داعش” قُتلوا في عملية عسكرية أميركية عراقية مشتركة في غرب العراق، الشهر الماضي، بينهم رئيس عمليات التنظيم في البلاد.

وقالت “سنتكوم”، في بيان نشرته على منصة إكس، “إن العملية التي جرت في 29 أغسطس، استهدفت قادة «داعش» وهدفت إلى تعطيل وتقليص قدرة التنظيم على التخطيط والتنسيق وتنفيذ هجمات ضد المدنيين العراقيين”.

???????????????????????????? ???????????????????????????????? ???????????????? ???????????????????????????? ???????????????????????? ???????? ???????????????? ???????????????????????????????????? ???????????????? ???????????????????? ???????????????????????????????? ???????????????????????? ???????? ???????????????????????????? ????????????????

U.S. Central Command (CENTCOM) forces and Iraqi Security Forces conducted a partnered raid in… pic.twitter.com/0XMXjKODne

— U.S. Central Command (@CENTCOM) September 13, 2024

وأسفرت العملية عن مقتل 14 عنصراً من التنظيم، كما جُرح 5 جنود أميركيين، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين نتيجة تعثرهما وسقوطهما.

وعرّف بيان “سنتكوم” القادة الأربعة الذين قتلوا على أنهم “أحمد العيثاوي، قائد عمليات تنظيم «داعش» في العراق، وأبو همام الذي أشرف على العمليات في غرب العراق، وأبو علي التونسي الذي أدار تطوير وتصنيع الأسلحة، وشاكر العيساوي الذي قاد العمليات العسكرية للتنظيم في غرب العراق”.

ونقل البيان عن الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي تأكيده الالتزام “بإنزال الهزيمة بالتنظيم الذي يواصل تهديد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا والاستقرار الإقليمي”.

وتأتي العملية في ظل محادثات مستمرة بين بغداد وواشنطن بشأن وجود قوات التحالف في العراق.

ورغم أن العراق حدد هدفاً يتمثل في الانسحاب الكامل لقوات التحالف، فإنه لم يتم الإعلان عن أي جدول زمني بشأن هذا الانسحاب.

ويتمركز نحو ألفي و500 جندي أميركي في العراق و900 في سوريا في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش».

وسبق أن أعلنت «سنتكوم» عن مقتل أحد أعضاء التنظيم، الأربعاء، في غارة على شرق سوريا. وذكرت تقارير أن العضو كان بصدد زرع عبوة ناسفة محلية الصنع قبل أن يتم استهدافه.

وتعرضت قوات التحالف لعشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ في العراق وسوريا على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حماس» في غزة منذ أوائل أكتوبر.

ونفذت القوات الأميركية ضربات انتقامية متعددة ضد الفصائل التي استهدفت قواعدها في كلا البلدين.

مقالات مشابهة

  • أكثر من1.7 مليون مركبة مسجلة في سلطنة عُمان نهاية يوليو الماضي
  • النفط يرتفع قبل قرار المركزي الأميركي بشأن الفائدة
  • مع استمرار الحرب.. ارتفاع التضخم في إسرائيل
  • التضخم في إسرائيل يرتفع بأعلى من التوقعات في آب
  • ???? هل ما يحدث في السودان ابتلاء أو امتحان أو عقوبة من الله؟
  • هل تنتهي الحرب بنهاية العام كما توقّع قادة سودانيون؟
  • انخفاض قيمة حركة الدفع عبر إي فواتيركم 14% الشهر الماضي
  • الجيش الأمريكي يعلن مقتل 4 من قادة «داعش» في عملية بالعراق الشهر الماضي
  • عدد حفارات النفط الأميركية يرتفع 5 خلال الأسبوع الماضي
  • انخفاض عدد الشيكات المرتجعة في الأردن