قال الدكتور سمير طنطاوي استشاري التغيرات المناخية، إن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسببة للتغيرات المناخية في الغلاف الجوي زادت تركيزاتها حتى الآن طبقا لقياسات ناسا إلى 424 جزء في المليون.


وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن وصول هذه التركيزات إلى 450 جزءا في المليون يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض درجتين، وهذا ما أنشئ من أجل عدم حدوثه باتفاق باريس للمناخ.

ولفت إلى أن الغابات والمحيطات يعتبران رئتي العالم، من حيث امتصاص الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتلقي بظلال تخفض درجات الحرارة بنحو 5 درجات، والدول التي لديها غابات مطيرة مثل حوض الأمازون والغابات الاستوائية في إفريقيا، بدأت تزيل الغابات لاستخدام الأشجار في الصناعة أو زراعة الأرض.

 

 حماية المناخ

وأوضح أنه في كوب 26 كان هناك اتفاق بين الدول التي تمتلك غابات على وقف قطع الغابات بحلول عام 2030، لكن الدول الكبرى لا إرادة لديها تجاه حماية المناخ، وبالتالي فإن قمة الأمازون في البرازيل قد تكون طوق نجاة لما يشهده العالم من تغيرات في المناخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الغلاف الجوي اتفاق باريس

إقرأ أيضاً:

وزير الري: التعنت الإثيوبي وعدم وجود إرادة سياسية أدى لعدم التوصل لاتفاق قانوني عادل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، السفير يورين شولز سفير ألمانيا بالقاهرة، حيث رحب الدكتور سويلم بالسفير والوفد المرافق له، مشيداً بالتعاون البناء بين مصر وألمانيا خلال السنوات الماضية، والذي تم خلاله تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الموارد المائية والرى، مؤكداً رغبة الوزارة في استمرار هذا التعاون المتميز، ومن جانبه عبر السفير الألماني عن شكره للدكتور سويلم وحرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في كل المجالات لا سيما في مجال الموارد المائية.

شهد اللقاء التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية فى مجال المياه، حيث أكد الدكتور سويلم، دعم مصر الدائم للدول الإفريقية الشقيقة وخاصة دول حوض النيل، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات في مجالات تطهير المجارى المائية، وإنشاء سدود حصاد مياه الأمطار، وحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق النائية، وإنشاء مراسى نهرية ومراكز للتنبؤ بالأمطار، مؤكدا ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية فيما يخص الأنهار الدولية عند تنفيذ مشروعات تنموية فى دول المنابع.

كما استعرض الدكتور سويلم مسار المفاوضات الخاصة بالسد الإثيوبي، والذى حرصت خلالها دولتا المصب مصر والسودان على التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل السد الإثيوبي، إلا أن التعنت الإثيوبى وعدم وجود إرادة سياسية أدى لعدم التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم.

وأشار الدكتور سويلم للاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل والتى قامت بعض الدول بصورة منفردة بالتوقيع عليها دون الانتهاء من التوافق حولها، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل بشكلها الحالى تخالف قواعد القانون الدولي للمياه، وتشجع على إتخاذ إجراءات أحادية، وتتجاهل مبدأ الإخطار المسبق، وتتجاهل حقوق دولتى المصب مصر والسودان، وتشجع على الانقسام بدول حوض النيل، مؤكدا ضرورة إدارة الأنهار الدولية بشكل متكامل من خلال منظمات أحواض الأنهار الدولية التى تعتمد مبادئ القانون الدولي للمياه وتعتمد على مبدأ الشمولية وأن تكون كافة الدول ممثلة بها، وأن تكون آلية اتخاذ القرار بها بالإجماع لعدم إهدار حقوق أى دولة من دول الحوض.

مقالات مشابهة

  • بيربوك: فرص حماية المناخ بعد انتخاب ترامب أفضل من ولايته الأولى
  • وزير الخارجية: إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية كافية لوقف إطلاق النار
  • برلمانية: مصر من أوائل الدول التي تبنت الأجندة التنموية الحضرية الجديدة
  • الضويني: الأزهر يجدد الدعوة لقادة العالم للاتفاق على مبادئ عظمى تضمن التصدي للتحديات التي تفرضها الأزمات
  • وزير الري: التعنت الإثيوبي وعدم وجود إرادة سياسية أدى لعدم التوصل لاتفاق قانوني عادل
  • مساحته شاسعة ويحتوي على غابات.. ماذا نعرف عن أكبر كهف في العالم
  • مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
  • القصبي: الدولة لديها إرادة سياسية قوية لتعزيز مكانة وثقافة حقوق الإنسان
  • عبد الهادي القصبي: الدولة لديها إرادة سياسية قوية لتعزيز مكانة حقوق الإنسان
  • فيضانات إسبانيا المروعة تكشف: شركات النفط الكبرى تقتلنا