كندا تكافح 800 حريق غابات على مستوى البلاد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أفاد أحدث تقرير للمركز الكندي المشترك بين وكالات مكافحة حرائق الغابات، أمس الاثنين، بأن مئات حرائق الغابات تستعر حالياً في مختلف أرجاء كندا، ويزيد عددها على 800 حريق نشط، من بينها 223 خارج نطاق السيطرة.
وأشار علماء إلى أن الحرائق في العام الجاري واسعة النطاق بصورة غير معتادة وتؤثر على مناطق من الساحل الغربي وحتى المقاطعات المطلة على المحيط الأطلسي شرقي البلاد وشماليها.
وأثرت الحرائق أيضاً على منتزه جاسبر الوطني السياحي غربي كندا، حيث تستعر الحرائق منذ أسابيع.
وذكر الموقع الإلكتروني للمنتزه أنه تم إغلاق الحديقة الوطنية التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ضمن مواقع التراث العالمي بسبب حرائق الغابات.
وتم إلغاء جميع فعاليات التخييم حتى الثالث من سبتمبر. وأضرت الحرائق بمنطقة تفوق مساحتها 33 ألف هكتار.
ولم يتمكن سكان بلدة جاسبر من العودة لمنازلهم إلا يوم الجمعة الماضي للمرة الأولى بعد إصدار أمر إخلاء قبل نحو شهر. أخبار ذات صلة إجلاء الآلاف من جنوب فرنسا بسبب الحرائق تركيا تسيطر على حرائق غابات مستعرة منذ أيام المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
بطول 7 مليمترات.. العثور على واحدة من أصغر ضفادع العالم
تمكن فريق بحثي دولي بقيادة علماء من مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو البرازيلية من اكتشاف واحدة من أصغر ضفادع العالم، بطول سبع ملليمترات، وتمثل مع رفاقها نسخة مصغرة من الضفادع الكبيرة المعروفة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "بير جي"، فقد تبين أن الضفدعة الجديدة، والتي سميت "براكيسيفالوس داكنيس" تنتمي إلى جنس من الضفادع سميت الضفادع البرغوثية، نسبة إلى حجمها الصغير وحركتها السريعة التي تشبه البراغيث، وهي ضفادع صغيرة ذات ألوان زاهية وجد أول أفرادها في منطقة الغابات الأطلسية في البرازيل.
الضفدعة الجديدة على عملة صغيرة في مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو (لوكاس ماتشادو)وهذه النوعية من الضفادع معروفة بألوانها البديعة، وحجمها الصغير بشكل لا يصدق، حيث يبلغ طولها غالبًا حوالي 1 سنتيمتر فأقل سميت بهذا الاسم بسبب حركاتها السريعة التي تشبه البراغيث، وتتواصل بعض الأنواع من هذه الضفادع بأصوات عالية التردد يصعب على البشر سماعها.
ويميل كل نوع من هذه الضفادع إلى أن يكون لها نطاق محدود للغاية، وغالبًا ما يقتصر على قمم الجبال أو بقع الغابات المحددة، أدى هذا العزل إلى درجة عالية من التنوع داخل الجنس.
اكتشاف صعبوبحسب الدراسة، فإن براكيسيفالوس داكنيس هو النوع السابع المسجل من الضفادع البرغوثية والتي خضعت خلال تكيفها على مدى زمني طويل لعملية التصغير، والذي يتضمن فقدان العظام وتقليصها و/أو اندماجها، بالإضافة إلى عدد أقل من الأصابع وغياب أجزاء أخرى من تشريحها.
براكيسيفالوس داكنيس تتواصل مع رفاقها عبر ترددات صوتية خاصة (لوكاس ماتشادو)وقد التفت الباحثون لوجود هذا النوع الجديد بسبب تردداته الصوتية، فهو يتشابه مع نوع آخر داخل الجنس سمي "براكسيفالوس هيرموجينيسي"، فكلاهما له جلد بني مصفر، ويعيشان في فضلات الأوراق، ويخرجان من بيضهما كصور مصغرة مكتملة التكوين من الضفادع البالغة، ويعيشان في نفس المنطقة. ومع ذلك، فإن أصواتهما مختلفة.
بعد ذلك، قام العلماء بدارسة تسلسل الحمض النووي الخاص بهما، وتبين بالفعل أنهما مختلفان تماما، بشكل تطلب أن يصنف النوع الجديد باسم مختلف.
وبسبب انتشارها المحدود، تتعرض العديد من أنواع الضفادع البرغوثية لخطر تدمير الموائل مع تغير المناخ وإزالة الغابات.
وتركز جهود الحفاظ على البيئة على حماية موائلها الطبيعية داخل الغابات الأطلسية في البرازيل، والتي تعتبر واحدة من أكثر النظم البيئية المهددة بالانقراض في العالم.
وحاليا يعمل الباحثون على دراسة تنوع الضفادع البرغوثية بأسرع ما يمكن، قبل أن تفقد منها أنواع قبل اكتشافها ودراستها.