إيران تكشف سبب إطلاق منطاد فوق منفذ حدودي مع العراق
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
20 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كشف وزير الاتصالات الإيراني عیسی زارع بور، اليوم الثلاثاء، إطلاق منطاد فوق منفذ مهران الحدودي مع العراق لتوفیر خدمه الإنترنت المجاني في المنطقة.
وقال الوزير ان “بالونات الإتصالات هذه تستخدم أيضا في حالة انقطاع وتشبع البنية التحتية للاتصالات الأرضية”، لافتا إلى أن “أحد هذه البالونات یقدم حالیا خدمة الإنترنت المجاني للزوار الإيرانيين علی منفذ مهران الحدودي”.
وذكرت وكالة “إيسنا” الإيرانية أن “بالونات الإنترنت وبدلا من مقابلة الرياح، تستخدم “الذكاء الاصطناعي” لتغيير ارتفاعها وتستفید أیضا من تدفق الهواء للوصول إلى وجهتها ما يمكن أن يؤدي إلى قطع مسارات طويلة أو معقدة ولكنها في نفس الوقت لا تتطلب الطاقة الكثيرة.. كما یمکن لهذه البالونات توفير الوصول إلى الإنترنت بشكل أكثر استقرارا”.
وبناء علی ذلك، فإن بالونات الاتصالات هي بالونات ثابتة يمكن وضعها على ارتفاع یبلغ 500 متر وإقامة الإتصالات الأرضية ویمکن إستخدام هذه البالونات في الأوقات الحرجة.
وكشف زارع بور إنه “خلال هذه الفترة تم إنشاء جیل جدید من منصات المراقبة لمناطید الإتصالات ویقدم حالیا أحد هذه المناطید خدمة الإنترنت مجانا للزوار علی منفذ مهران”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
11 فرنسياً متهماً بالإرهاب حوكموا في العراق بالإعدام يطلبون نقلهم باريس
2 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قدم 11 فرنسيا متهماً بالإرهاب، حكم عليهم في العراق بالإعدام ثم بالسجن مدى الحياة، رسمياً طلبات بنقلهم إلى فرنسا لقضاء عقوبتهم، على ما أفادت مصادر مطلعة على الملف وكالة فرانس برس الجمعة.
وقال مسؤول في وزارة العدل في العراق لفرانس برس إن “القانون العراقي يسمح للمعتقل الأجنبي بتقديم طلب إلى السلطات العراقية لقضاء ما تبقى من عقوبته بالسجن في بلده. وقدم عشرة معتقلين فرنسيين من أصل 11 مثل هذا الطلب ووقعوا هذا الصيف وثيقة بوضع بصماتهم عليها وهم ينتظرون ردا”.
ولم يوقع متهم آخر الوثيقة، لكن محاميه ماتيو باغار قدم طلبا إلى السلطات بهذا الصدد.
غير أن مسؤولا آخر في وزارة العدل في العراق أوضح لفرانس برس أن “الطرف الفرنسي يرفض الطلبات العراقية ولا يريد إعادة المحكومين”.
وشدد في المقابل على أن “السلطات العراقية استخدمت كل الوسائل لإقناع فرنسا باستعادة (رعاياها) المحكوم عليهم، باستثناء الذين حكم عليهم بالإعدام”.
وامتنعت وزارة الخارجية الفرنسية عن التعليق ردا على طلب من وكالة فرانس برس.
وبعد دحر تنظيم داعش في العراق، حكم على 11 “إرهابياً” بالإعدام شنقا في حزيران 2019 في العراق. وفي 30 أيار 2023، خفض القضاء العراقي هذه العقوبة إلى السجن مدى الحياة.
من جانبه، أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيف بحق هؤلاء الجهاديين المستهدفين بتحقيقات في مجال مكافحة الإرهاب في فرنسا. ولم تنفذ هذه المذكرات.
وقال ريشار سيديو محامي ثلاثة من المحكومين لفرانس برس “من المهم أن يعودوا إلى فرنسا لقضاء عقوبتهم لعدة أسباب”.
وأوضح أن “ظروف الاعتقال في العراق لاإنسانية”، كما أن “من مصلحة العدالة ولا سيما الأطراف المدنيين” أن “يتم استجواب (المشتبه بهم) في فرنسا” في إطار التحقيقات الجارية في قضايا مكافحة الإرهاب.
وتحقق قاضية فرنسية من قسم الجرائم بحق الإنسانية منذ كانون الأول/ديسمبر 2023 بشأن اثنين من موكليه في قضايا تعذيب ومعاملة لاإنسانية ومذلة واعتقال تعسفي.
وذكرت وزارة العدل الفرنسية أن هناك ثلاثة فرنسيين آخرين معتقلين في العراق وبينهم امرأتان، مستهدفون بتحقيقات في مكافحة الإرهاب.
وذكرت محامية إحدى المرأتين ماري دوزي أن “طلب التسليم قدم إلى الوزارة في بغداد”، مشيرة إلى أن فريقا من المحامين سيتوجه الأسبوع المقبل إلى العراق لزيارة المتهمين الفرنسيين بالإرهاب للمرة الثالثة منذ خريف 2023.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts