إجراء عاجل بشأن استئناف متهمين بقتل يمني الجنسية على حكم الإعدام والمؤبد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات الجيزة، قرارا بتأجيل استئناف المتهمين الرئيسيين في قضية مقتل يمني الجنسية في بولاق الدكرور بالجيزة، على الأحكام الصادرة ضدهم، إلى جلسة 21 أكتوبر المقبل.
وقضت المحكمة بإعدام المتهم الأول بالقضية، والسجن 5 سنوات للمتهم الثاني عبدالرحمن أشرف وشهرته عبده عسلية 19 سنة، والسجن 15 سنة للمتهمة سهير عبدالحليم وشهرتها منة 17 سنة، والمؤبد للمتهمة إسراء صابر، وشهرتها دينا 22 سنة.
اتهمت النيابة العامة بإشراف المستشار محمود غيطاس، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية كلًا من رمضان محمد بليدي، وعبدالرحمن أشرف شحاتة، وإسراء صابر وسهير عبدالحليم، وآية محمود "محبوسين" في القضية رقم 3854 لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم شرطة بولاق الدكرور المقيدة برقم 493 لسنة ٢٠٢٤ كلى جنوب الجيزة المتهمين من الأول إلى الرابعة.
قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئًا- الكلوازبين- وسلاحًا أبيض ومطواة، فقامت المتهمتان الثالثة والرابعة بوضع العقار له داخل مشروب لإفقاده مقاومته؛ وليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول لمسكنه والإجهاز عليه، وما إن تمكنت المتهمتان من ذلك وظهرت أعراض على المجني عليه نتيجة العقار الذي تناوله، مكنتا المتهمين الأول والثاني من الدخول لمسكنه وقاموا بالتعدي عليه باستخدام السلاح الأبيض وقاموا بتكبيل يديه وقدميه وكتم فاه بقطعة من القماش قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
وهتكوا عرض المجني عليه سالف الذكر بالقوة بأن تعدوا عليه بالضرب وقيدوا يديه وحسروا عنه ملابسه كاشفين بذلك عن عورته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وسرقوا المنقولات والمستندات والمبالغ النقدية المبينة وصفًا وقدرًا بالتحقيقات والمملوكة للمجني عليه سالف الذكر، وذلك بالتهديد بأن هددوه بالتقاط صور عارية له ونشرها حال عدم إخبارهم عن مفتاح الخزينة، فتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من التهديد من الحصول على مفتاحها وسرقة محتوياتها وباقي المنقولات، وكان ذلك ليلًا حال كونهم أكثر من شخصين حاملين أسلحة بيضاء تالية الوصف، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات بولاق السجن النيابة محكمة
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.