قحيم يناقش سير العمل بقطاعات الأشغال والإسكان والطرق
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
وفي الاجتماع الذي ضم قيادات الوزارة شدد الوزير قحيم على ضرورة إعداد تقارير مفصلة عن سير العمل في كل قطاع والصعوبات التي تواجهه، والحلول والمقترحات لتجاوز الاشكاليات.
وأكد على ضرورة استشعار المسؤولية من قبل الجميع والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاز مختلف الأعمال والمهام المنوطة بالوزارة في إطار البرنامج العام لحكومة التغيير والبناء.
وأشار الوزير قحيم إلى أهمية التركيز على إعداد وإنزال المخططات العامة لتلافي الإشكاليات الناجمة عن البناء العشوائي.. حاثاً على الاهتمام بموضوع الأتمتة لكافة الأعمال في قطاعات الوزارة باعتبار ذلك من الأولويات التي تحظى باهتمام كبير من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط.
وأكد أن المواطن هو محور اهتمام القيادة الثورية والسياسية ما يتطلب مضاعفة الجهود في كل ما يتعلق بالخدمات المقدمة لجمهور المستفيدين من خدمات الوزارة.. لافتاً إلى أهمية العمل على استعادة كافة مهام الوزارة في التخطيط والرقابة على العملية الإنشائية في البلد.
وتطرق وزير النقل والاشغال إلى دور الوزارة فيما يتعلق بتقديم الحلول لحماية المدن من أضرار السيول، في ظل ما تلحقه من أضرار كبيرة وما تسببه من خسائر في الممتلكات العامة والخاصة.
وحث القطاع المعني على موافاة قيادة الوزارة بكافة الدراسات المتعلقة بحماية المدن من أضرار السيول ليتسنى الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أهمية ممارسة رياضة الجري وتأثيرها على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون من جامعة قوانغتشو الطبية بالصين عن أهمية ممارسة رياضة الجري وتأثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة "نيويورك بوست".
ويقول الخبراء الصحيون إن الجري المنتظم يقلل خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان كما أنه يساعد على خفض التوتر ويحسن المزاج ويقلل أعراض الاكتئاب والقلق وإن حلقة الإصابات تحدث عندما تدفع نفسك بقوة أو بسرعة تفوق قدراتك ما يؤدي إلى إصابات تعيق تقدمك وتجعل أهدافك للياقية تبدو بعيدة المنال وهذا الخطر لا يهدد المبتدئين فقط بل حتى المحترفين الذين يحاولون الحفاظ على سرعاتهم السابقة مع تقدمهم في العمر.
ويشرح جيوسيبي كارونا مدرب اللياقة البدنية أن السرعة والمسافة المناسبة للبدء تعتمد على عدة عوامل مثل الجنس والعمر ومستوى اللياقة وحتى نوع الطعام الذي تتناوله قبل الجري ويضيف أن سرعة 5:35 إلى 6:15 دقيقة لكل كم (ما يعادل 9-10 دقائق للميل) تعتبر جيدة للعدائين الهواة أما العداء التنافسي فيهدف إلى تحقيق أقل من 4:20 دقيقة لكل كم (أقل من 7 دقائق للميل) بينما يحقق العداء المحترف (النخبوي) أقل من 3:10 دقائق لكل كم (أقل من 5 دقائق للميل) كما تعكس هذه الأوقات متوسط سرعة العداء المتوسط لكل كيلومتر بناء على الفئة العمرية والجنس وهذه الأوقات تعد مرجعية ويمكن أن تختلف قليلا حسب مستوى اللياقة الفردية.
واظهرت نتائج الدراسة :أن أولئك الذين حققوا أهداف منظمة الصحة العالمية المتمثلة في 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أسبوعياً يتمتعون بصحة أفضل .
كما وجدوا أن أولئك الذين لا يمارسون تمارين رياضية كافية وينامون خارج الإرشادات الموصى بها لديهم مخاطر أعلى بنسبة 69٪ للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية و21٪ خطر أعلى للوفاة من السرطان وأن هذه المخاطر تختفي مع مستويات معتدلة أو عالية من التمارين وفقاً للنتائج المنشورة في مجلة الجمعية الأوروبية لأمراض القلب.
وقال الدكتور جيهوي زانج من جامعة قوانغتشو الطبية بالصين : تشير نتائجنا إلى أن الجهود التي تبذل لتعزيز الصحة تلك التي تتطلب نشاطاً بدنياً ونوماً أفضل قد تكون أكثر فاعلية في منع أو تأخير الوفاة المبكرة لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن من التركيز على سلوكٍ واحد بمفرده سيحصل الناس دائماً على كميات صحية أفضلى حيث أن الجري يحسن كفاءة القلب ويزيد سعة الرئتين ما يقلل معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وعلى عكس الاعتقاد الشائع ولا يؤذي الجري الركبتين بل يقوي العظام والمفاصل وقد أظهرت دراسات أن الجري المنتظم يقلل خطر الإصابة بتسعة أنواع من السرطان كما أنه يساعد على خفض التوتر ويحسن المزاج ويقلل أعراض الاكتئاب والقلق.
ويمكن أن يضيف الجري المنتظم سنوات إلى حياتك حيث أظهرت دراسة أن 75 دقيقة من الجري أسبوعيا قد تضيف 12 عاما إلى متوسط العمر الافتراضي.