وزيرا الصحة والتعليم في السعودية يكرّمان 7 مصريين في "جائزة وعي"
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
احتفى معالي وزير الصحة السعودي الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل بالمشاركين في التوعية الصحية من خلال "جائزة وعي" في موسمها السادس، والجهات التي أسهمت في التوعية وعززت دورها وأثرها في المجتمع، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم مساء الاثنين في مدينة الرياض، بحضور معالي وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان.
وشهد حفل الجائزة فوز 7 مشاركين مصريين، حيث فاز الطالب معتز مجدي مصطفى في فئة التصوير الإعلاني (للطلاب)، فيما حقق وائل محمد سعيد إحدى جوائز فئة الموشن غرافيك (للأفراد)، فيما حصد هاني صالح وسيد قطب محمود مصطفى وسماح سمير عبدالعزيز جوائز ضمن فئة الانفوغرافيك للأفراد.
وفي فئة الانفوغرافيك (للطلاب)، فازت الطالبتان المصريتان مريم هشام السيد ومريم أحمد بإحدى جوائز الفئة.
وتأتي الجائزة ضمن مبادرات الوزارة لدعم وتمكين المهتمين بالتوعية الصحية في العالم العربي من الجهات والأفراد، التي يرتكز التحول الصحي على تعزيز مبدأ الوقاية قبل العلاج، إلى جانب تشجيع مواطني العالم العربي على إنتاج محتوى إبداعي يُسهم في إثراء المحتوى التوعوي الصحي، وذلك لتعزيز العادات الصحية السليمة والتوعية بالمخاطر والآثار السلبية التي قد تؤثر على الصحة العامة.
وثمّن معالي وزير الصحة الدعم المتواصل وغير المحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وجهودها نحو رفع جودة الخدمات الصحية، وفقًا للمواصفات والمعايير العالمية، مشيرًا إلى أن ريادة المملكة وخبراتها في تعزيز الوقاية الصحية ورفع الوعي المجتمعي، جعلت جائزة وعي تتموضع عالميًّا.
ويبلغ إجمالي جوائز "وعي" أكثر من مليون ريال سعودي، موزعة على 6 مسارات، وهي: "مسار الفيلم القصير"، و"مسار الموشن جرافيك"، و"مسار الإنفوجرافيك"، و"مسار التصوير الإعلاني"، و"مسار الأفكار الإبداعية"، و"مسار اللقطات الطولية"، بالإضافة إلى "جائزة الجمهور"، وهي جائزة مستقلة عن لجنة التحكيم، تُمنح لأعلى 10 مشاركات تصويتًا من قبل الجمهور عن طريق الموقع الإلكتروني للجائزة.
وتشمل موضوعات الموسم السادس من جائزة "وعي"، النشاط البدني، والنوم والأرق، والأمراض غير المعدية، والأمراض المعدية، وحوادث المرور، والتأمين الصحي، والإسعافات الأولية، والإدمان.
وقد كرمت جائزة وعي هذا الموسم جهات اهتمت بالوقاية والتوعية الصحية على مدار أعوام، بمبادرة ومسؤولية منها، وهي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وبودكاست فنجان من قناة ثمانية.
الجدير بالذكر أن "وعي" وصلت لموسمها السادس لإيمان "الصحة" بأهمية دعم وتمكين وتحفيز المهتمين كافة بالتوعية الصحية في العالم العربي من الجهات والأفراد، كما تحظى الجائزة بمشاركات واسعة على المستوى المحلي والعربي؛ حيث بلغت نسبة المشاركات من الدول العربية 44%، فيما بلغت على المستوى المحلي 56%، وقد كرمت جائزة "وعي" خلال مواسمها الماضية أكثر من 300 مهتم بالتوعية الصحية؛ سعيًا لتعزيز الوقاية ورفع الوعي للإسهام في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع من مختلف المخاطر الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جائزة وعي جائزة وعی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "فولكس فاچن للتكنولوجيا التطبيقية"
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بزيارة مدرسة "مجموعة فولكس فاچن للتكنولوجيا التطبيقية" بمنطقة المقطم بمحافظة القاهرة.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الورش واستمع لشرح أحد المعلمين على نموذج لمحرك سيارة ومدى استفادة الطلاب من هذه النماذج المصنعة، كما تفقد معمل الكيمياء والفيزياء وعددًا من الفصول.
كما أجرى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى حوارا أبويا مع الطلاب والطالبات حول شغفهم بدراسة مجال السيارات فى المدرسة وأهدافهم بعد انتهاء الدراسة، ومدى استفادتهم من الدراسة بالمدرسة.
وأكد الطلاب والطالبات من جانبهم على تطلعهم للعمل فى هذا المجال والالتحاق بكليات الهندسة لاستكمال مسيرتهم التعليمية.
جولة وزير التربية والتعليم في المقطمووجه وزير التربية والتعليم بإرسال لجان متابعة لمدرستي "تحيا مصر ١" و"تحيا مصر ٢" لمتابعة انتظام العملية التعليمية، كما شدد على متابعة حضور الطلاب وتطبيق التقييمات الأسبوعية وأعمال السنة وكافة القرارات والآليات المعلنة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية مفاجئة قام بها الوزير للمدرستين في إطار جولاته المتواصلة للاطمئنان على سير العملية التعليمية بشكل منضبط بمختلف مدارس الجمهورية.
وقد رافق الوزير، خلال جولته، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
وخلال تفقد فصول المرحلة الابتدائية بمدرسة "تحيا مصر ١"، حرص الوزير على متابعة مستوى الطلاب الدراسي ومدى الالتزام بتطبيق أعمال السنة، حيث وجه بتنظيم برامج علاجية لرفع مستوى الطلاب فى القراءة والكتابة.
ثم توجه الوزير لمدرسة "تحيا مصر (٢)" ، حيث تابع العملية التعليمية بالمدرسة، وتحصيل الطلاب الدراسي داخل الفصول ، فضلا عن مراجعة مستوى الطلاب في القراءة والكتابة