في خطوة تبدو وكأنها مستوحاة من أفلام الخيال العلمي، لجأ مئات المليارديرات والأثرياء حول العالم إلى تجميد جثثهم بعد الوفاة على أمل أن يتمكن العلماء في المستقبل من إحيائهم. يُعرف هذا الإجراء باسم "التجميد بالتبريد"، وهو ممارسة تهدف إلى حفظ الجثث عند درجة حرارة -196 درجة مئوية باستخدام النيتروجين السائل، على أمل أن يجد العلم يومًا ما طريقة لإعادة الحياة إليها.

إلى جانب التحدي العلمي، تبرز مسألة أخرى تتعلق بما سيحدث لثروات هؤلاء الأشخاص بعد وفاتهم. وفقًا لصحيفة "ميرور"، تعهد ما يصل إلى 5500 شخص بتجميد جثثهم، حيث ابتكر الخبراء في هذا المجال ما يُعرف بـ "صندوق الإحياء"، وهو صندوق يدير أصول المتوفين ويضمن أن تظل ثرواتهم محفوظة لهم حتى يتم إحياؤهم. هذا الحل يتيح للمتوفين المحتملين حماية ثرواتهم وضمان استخدامها ـ حسب اعتقادهم ـ عند عودتهم إلى الحياة في المستقبل.

على الرغم من أن عملية التجميد تأتي بتكلفة باهظة تصل إلى 155000 جنيه إسترليني بالإضافة إلى رسوم تخزين شهرية، إلا أن العديد من الأثرياء يرون فيها استثمارًا مستقبليًا. يتم حاليًا حفظ الجثث في أربعة مرافق للتبريد حول العالم، بما في ذلك اثنان في الولايات المتحدة، وواحد في موسكو وآخر في برلين.

من بين المشاهير الذين أبدوا اهتمامًا بهذه التقنية، سيمون كويل، بريتني سبيرز، وباريس هيلتون. كما يُعتقد أن مليارديرات مثل بيتر ثيل وقطب الكازينو دون لافلين، الذي توفي العام الماضي، قد انضموا إلى قائمة الذين لجأوا إلى التجميد بالتبريد، آملين في فرصة ثانية للحياة في المستقبل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

فنانون تحدثوا عن الموت قبل وفاتهم (تقرير)



 

تحدث العديد من الفنانين عن الموت قبل وفاتهم، مما أضاف عمقًا لتجربتهم الفنية وأثرهم على الجمهور،ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز تصريحات المشاهير عن تحدثوا عن الموت قبل وفاتهم. 
 

أحمد زكي: قال في أحد حواراته إنه يشعر بوجود الموت حوله، مما جعله يركز أكثر على أعماله. كان لديه قناعة بأن الفن يمكن أن يخلد ذكراه.

فيروز: تحدثت في إحدى المقابلات عن شعورها بالزمن وأثره على الحياة، مشيرةً إلى أن الموت جزء من الوجود، وأنها تأمل أن تبقى أغانيها خالدة.

ماجدة الرومي: عبرت في تصريحاتها عن أهمية ترك أثر إيجابي في الحياة، وذكرت أن الموت ليس نهاية بل تحول.

عبد الحليم حافظ: كان لديه إدراك حاد لمرضه، حيث قال إنه يعيش كل لحظة وكأنها الأخيرة، مما أثرى أغانيه بمشاعر الوداع.

أم كلثوم: عبرت عن رغبتها في أن تبقى أغانيها في ذاكرة الناس حتى بعد رحيلها، مشيرة إلى أن الفن يظل حيًا بينما يغادر الأشخاص.

 

أنتوني بوردين: الشيف والكاتب الذي كان لديه شعور دائم بالقلق والاكتئاب. تحدث في مقابلاته عن الصراعات النفسية والمخاوف من الموت، مما يعكس عمق معاناته.

ديفيد بوي: في ألبومه "Blackstar"، الذي صدر قبل وفاته، تناول مواضيع الموت والوداع بشكل رمزي، مما جعل الكثيرين يشعرون بأنه كان على علم بقرب رحيله.

فينسنت فان جوخ: عانى من الاكتئاب طوال حياته، وكان لديه شعور دائم بالعزلة. في رسائله، كان يتحدث عن الموت كجزء من تجربته الفنية.

فريدا كاهلو: عانت من آلام جسدية ونفسية، وكانت تعبر عن شعورها بالموت في لوحاتها، مما جعلها تبرز كفنانة تعيش في مواجهة الموت.

أوسكار وايلد: الشاعر والكاتب الذي تحدث عن الموت في العديد من أعماله، معبرًا عن شعوره بالزوال والعبثية في الحياة.

تلك التجارب والمشاعر تعكس عمق التفكير الإنساني وتربط بين الفن والموت بشكل فريد.
 

مقالات مشابهة

  • القسّام تهدي عملية “كمين الموت” للشعب اليمني ومحور المقاومة
  • مليارديرات هوليود.. من أين جنى أغنى مشاهير الفن ثرواتهم؟
  • المشدد لأب ضرب نجله حتى الموت ببنها
  • فنانون تحدثوا عن الموت قبل وفاتهم (تقرير)
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة إيمان الشريف تخطف قلوب المتابعين بوصلة ضحك جميلة أثناء إحيائها لحفل غنائي
  • شاهد.. ينجو من الموت بعد سقوطه في بالوعة
  • الجنينة بعد عام ونصف من الحرب.. نظرة لما حدث.. شهادة لاجئة نجت من المحرقة!
  • "سويلم": مصر تواجه التغيرات المناخية من خلال مشروعات الحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ
  • نفاد تذاكر حفل «العندليب» لـ هاني شاكر في الكويت قبل 10 أيام من إحيائها
  • رحلة الموت من أجل بطارية شحن في غزة