باحث في الشأن الروسي: هجوم أوكرانيا على «كورسك» أقرب إلى حرب العصابات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي، إن الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الروسية ليس عسكريا بامتياز، بل هو أقرب إلى حرب العصابات، موضحا أن هناك إجماع بين الخبراء العسكريين على أن هذا الهجوم نُفذ عندما قُسمت القوات الأوكرانية إلى مجموعات صغيرة تمكنت من التسلل عبر الحدود.
وذكر «القليوبي»، أن هذا الحدث خلق حالة من الإرباك للجيش الروسي، ولا يمكن إنكار الإخفاق العسكري والاستخباراتي، إذ أن روسيا لم تتنبأ بمثل هذا الهجوم ولم تقيم دفاعات في المناطق الحدودية، مع العلم أن لديها تحذيرات سابقة من هذه المخاطر.
وأضاف «القليوبي»، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التوغل الأوكراني لم يغير شيئا على المستوى الاستراتيجي، لأن المساحات المحدودة التي سيطرت عليها أوكرانيا لها معنى رمزي كبير، مشيرا إلى أن أوكرانيا استطاعت إلحاق ضربة بروسيا ورسم صورة مفادها أن الدولة الروسية عاجزة عن حماية حدودها.
وعلى المستوى الاستراتيجي، قال «القليوبي»، إن المناطق التي استطاعت أوكرانيا الإستيلاء عليها لا تحتوي على حقول نفط أو أي منشآت حيوية، وحتى محطة كورسك النووية لم يستطع الجيش الأوكراني الاقتراب منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب كورسيك
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق
بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.
وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.
من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.
وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".