قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن تهيئة الطفل لدخول المدرسة ليست الخطوة الأولى المناسبة مع بداية العام الدراسي، مشيرًا إلى أن ذلك يجب أن تسبقه تهيئة أولياء الأمور، لتجنب الإصابة باكتئاب التعليم أو الاكتئاب المدرسي.

عادات يومية تسبب الاكتئاب وكيفية تجنبها للحفاظ على صحتك النفسية 3 نصائح للمساعدة في إنقاذ عقلك من الاكتئاب

وأوضح هندي، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن اكتئاب التعليم هو أحدث أنواع الاكتئاب، ويحدث نتيجة عدم تهيئة ولي الأمر، والطالب أيضًا لبدء العام الدراسي، موجهًا نصيحة لأولياء الأمور بعدم الشكوى أمام الطلاب من غلاء المصاريف، لأن ذلك يسبب ضغطًا عصبيًا عليهم.

وأضاف استشاري الصحة النفسية، أن التهيئة الدراسية تتم من خلال تقليل ساعات السهر وساعات اللعب، لافتًا إلى أن هناك مرضًا يصيب للطفل إذا كان سيدخل المدرسة لأول مرة، وهو قلق الانفصال، ويأتي نتيجة عدم تهيئة الطفل للانتقال من المنزل إلى المدرسة، مشيرًا إلى أن تفادي حدوثه يكمن في إجراء زيارة للمدرسة بدون أسباب وقبل بدء العام الدراسي.

أبرز العادات التي تسبب الاكتئاب

1. قلة النوم أو النوم المفرط

   - النوم غير الكافي أو المفرط يمكن أن يؤثر بشكل كبير على توازن الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى اضطرابات مزاجية وزيادة احتمالية الاكتئاب. النوم غير المنتظم أو قلة النوم تحد من قدرة الجسم على التكيف مع التوتر اليومي.

2. العزلة الاجتماعية

   - الابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية والعزلة يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة والحزن، مما يزيد من مخاطر الاكتئاب. الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، والتفاعل مع الآخرين يعتبر جزءًا مهمًا من الصحة النفسية.

3. التغذية غير الصحية

   - تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة يمكن أن يؤثر سلبًا على المزاج ويزيد من احتمالية الشعور بالاكتئاب. النظام الغذائي الفقير بالمغذيات الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن يمكن أن يؤدي إلى خلل في وظائف الجسم، بما في ذلك الدماغ.

4. عدم ممارسة الرياضة

   - النشاط البدني يلعب دورًا مهمًا في تحسين الحالة المزاجية من خلال زيادة إنتاج هرمونات السعادة مثل الإندورفين. قلة الحركة قد تؤدي إلى الشعور بالخمول والاكتئاب.

5. التفكير السلبي المفرط

   - التركيز المستمر على الأفكار السلبية والتشاؤم يمكن أن يؤدي إلى تغذية مشاعر الاكتئاب. عدم محاولة تحويل هذه الأفكار أو التعامل معها بطريقة صحية قد يؤدي إلى تفاقم الحالة النفسية.

6. إدمان وسائل التواصل الاجتماعي

   - قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي ومقارنة الذات بالآخرين يمكن أن يؤدي إلى شعور بالدونية والإحباط، مما يزيد من احتمالية الاكتئاب.

7. عدم إدارة التوتر

   - التوتر المستمر دون القدرة على إدارته أو التعامل معه يمكن أن يؤدي إلى إجهاد نفسي طويل الأمد، وهو ما قد يتطور إلى الاكتئاب إذا لم يتم معالجته

تجنب هذه العادات أو التخفيف منها يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية، ومن الضروري الوعي بتأثيرات العادات اليومية على النفس والسعي لتبني نمط حياة صحي يساعد في تعزيز الصحة النفسية وتقليل مخاطر الاكتئاب، والتحرك نحو تحسين هذه العادات سيسهم في بناء حياة أكثر توازنًا وسعادة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاكتئاب الوفد الاطفال الطلاب یمکن أن یؤدی إلى الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب

تساعد الأمعاء الصحية على هضم الطعام بشكل جيد وامتصاص العناصر الغذائية الموجودة فيه، وتقوي جهاز المناعة وتقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.

ولكن لا يدرك الجميع أن امتلاك أمعاء صحية، له أيضا تأثير كبير على المزاج، حيث يتم إنتاج حوالي 90 بالمئة من السيروتونين وأكثر من 50 بالمئة من الدوبامين، وهما ناقلان عصبيان أساسيان مسؤولان عن الشعور بالسعادة، في الأمعاء.

ورغم أن تناول تفاحة يومياً قد يبقيك بعيداً عن الطبيب، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن تناول برتقالة يومياً قد يبقيك بعيداً عن الاكتئاب.

قام الدكتور راج ميهتا، وهو طبيب ومدرس في كلية الطب بجامعة هارفارد، وزملاؤه بتحليل بيانات أكثر من 30 ألف امرأة.

ووجدوا أن النساء اللواتي تناولن الكثير من الحمضيات كن أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب من اللواتي لم يفعلن ذلك.

وقال ميهتا: "لقد وجدنا أن تناول برتقالة متوسطة الحجم يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 20 بالمئة".

وباستخدام عينات البراز، اكتشف الباحثون أن تناول المزيد من الحمضيات كان مرتبطا بارتفاع مستويات بكتيريا الأمعاء المفيدة والتي تُعرف بخصائصها المضادة للالتهابات ولكنها قد تساعد أيضا في وصول السيروتونين والدوبامين إلى الدماغ.

وجدت دراسة نُشرت في عام 2022 أن تناول كميات أقل من الحمضيات كان مرتبطًا بوضوح بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب لدى المرضى الذين يعانون من فشل صحي مزمن.

ومع ذلك، أشار ميهتا إلى أنه "من الصعب مقارنة فعالية الحمضيات بمضادات الاكتئاب التقليدية... لأننا نتحدث عن منع الاكتئاب، وعادة ما تُستخدم هذه الأدوية لعلاج الاكتئاب بمجرد أن يعاني منه الشخص بالفعل".

مقالات مشابهة

  • ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • "مندور" يثمن جهود "التعليم العالي" في إعداد المخطط الشامل لإعمار غزة
  • الكشف على 957 مريض في قافلة طبية مجانية بالشرقية
  • الصحة النفسية: تسجيل 101 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية منذ إطلاقها
  • منذ انطلاقها.. تسجيل 100 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية
  • الصحة: أكثر من 100 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان منذ إطلاقها
  • تصميم تهيئة الرباط يصدر بالجريدة الرسمية وسط عمليات هدم وترحيل
  • زيادة مخصصات التعليم والصحة..4 مستهدفات لمشروع الموازنة للعام المالى الجديد