وزير الخارجية: لا يمكن التراجع عن موقفنا بشأن معبر رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن هناك مفاوضات ستبدأ يوم الخميس والجمعة، مشددًا على أن هذه فرصة ذهبية للتوصل لإتفاق لوقف إطلاق النار يحقن دماء الفلسطينيين الأبرياء.
الخارجية: وقف إطلاق النار بغزة السبيل الوحيد للحيلولة دون خروج الوضع الإقليمى عن السيطرة عبدالعاطي: مصر لن تدخر جهدا للدفع بالأمور نحو إبرام صفقة التبادل (فيديو)وأضاف "عبد العاطي"، خلال حواره مع مراسلة فضائية "سكاي نيوز" عقب ختام مباحثاته مع نظيره الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أننا حتى الىن تجاوزنا 40 ألف شهيد وقتيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي معظمهم أطفال ونساء، وقاربنا على 100 ألف جريح، وهذه الامور لا يمكن أن تستمر إذا كنا جادين في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا أنه دون وقف إطلاق النار بغزة الأمور مرشحة للتصعيد، وهنا إدراك مصري أمريكي على الاولوية القصوى للتوصل لوقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن لمنع التصعيد وانزلاق المنطقة في أتون أزمة إقليمية شاملة.
وتابع وزير الخارجية، أن هناك قواعد معمول بها على الأرض فيما يتعلق بتشغيل معبر رفح، وهذه الأمور قائمة ولا يمكن التراجع عنها، والموقف المصري واضح للجميع، ونأمل أن يرتفع الأطراف فوق أي مصالح ذاتية، وتحكيم العقل والمنطق للوصول لوقف فوري لإطلاق النار بما يجنب المنطقة مزيد من التصعيد ويجنب الفلسطينيين مزيد من نزيف الدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق لوقف اطلاق النار الأمن والاستقرار الدكتور بدر عبد العاطي الموقف المصري حقن دماء الفلسطينيين فضائية سكاي نيوز قطاع غزة وقف اطلاق النار معبر رفح إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في «غزة»
كثفت مصر وقطر جهودهما خلال الأيام الماضية مع كافة الأطراف من أجل التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل لإبرام صفقة تبادل، ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ومنع اتساع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط، وذلك بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت إلى أن الجانب المصري الداعم للقضية الفلسطينية يعمل على التصدي لمخطط تصفيتها وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسئولياته لضمان أمن الفلسطينيين، مع حشد موقف دولي يرفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية، وضرورة التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين.
ومن جانبه، قال جون كيربى، المتحدث باسم البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، إنّ المسئولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفى الصراع فى غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مضيفاً فى مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: «نعتقد وقال -الإسرائيليون ذلك- أننا نقترب ولا شك فى ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضاً فى تفاؤلنا، وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية».
فى السياق نفسه، نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصادر مطلعة تأكيدها أنه من المتوقع التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، خلال الأيام المقبلة، وبالتزامن مع تصريحات البيت الأبيض، أكدت حركة حماس، فى بيان الثلاثاء، أن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة.
وأوضحت فى بيانها المقتضب: «تؤكد الحركة أنه فى ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء المصريين والقطريين، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة».
من جانبه، لمح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أن هناك إجماعاً من الحكومة الإسرائيلية بشأن وقف إطلاق النار، قائلاً: «سيكون هناك تصويت بالإجماع سواء من الكابينيت الأمنى أو السياسى أو من الحكومة الإسرائيلية، على تمرير هذه الصفقة»، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
وتشير الأنباء إلى أن إتمام هذه الصفقة يفضى إلى الإفراج عن المحتجزين، وأن إسرائيل تعمل بكل الجهود المتاحة للوصول إلى صفقة للإفراج عن كل المحتجزين، خاصة بعد الرسائل التى حاول الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، إيصالها لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، خلال المكالمة الأخيرة، التى أُجريت بينهما بضرورة التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار وصفقة المحتجزين قبل تولى «ترامب» رئاسة أمريكا، العام المقبل.
ولا تمنع التحركات التى تجرى لإتمام هذه الصفقة وجود أصوات معارضة من اليمين المتطرف أمثال «بن جفير» و«سموتريتش»، ولكن يبدو أن تأثيرهما أصبح أقل على حكومة «نتنياهو»، خاصة بعد ضم نتنياهو «جدعون ساعر» إلى الائتلاف الحكومى.
وحول تطورات الأوضاع فى غزة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر قصف الاحتلال محيط متنزه أرض المفتى شمال مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، مضيفة أن طائرة مسيَّرة للاحتلال استهدفت خيمة تؤوى نازحين فى مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً فى جباليا البلد شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها بكثافة فى منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وقصف مدفعية الاحتلال جنوب حى الصبرة، وحى الزيتون.
وانتشلت طواقم الدفاع المدنى 3 مصابين جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة قويدر فى شارع الصحابة بحى الدرج شرق مدينة غزة، كما استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين بينهم مسعف جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية 3 منازل مقابل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبى فى مستشفى العودة بإصابة عدد من الطواقم الطبية والمرضى، إثر تفجير الاحتلال «روبوت» قرب المستشفى شمال القطاع، بينما استشهد فلسطينى إثر قصف طائرة مسيّرة للاحتلال مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع، تم نقله إلى مجمع ناصر الطبى بمدينة خان يونس.
وفى سياق متصل، استهدفت آليات الاحتلال، أمس، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن اشتعال النيران داخل قسم العناية المركزة فيه، وقال مدير المستشفى، حسام أبوصفية: «تفاجأنا بدخول الآليات والجرافات إلى محيط المستشفى الذى سبقه استهداف مخيف لمنازل الفلسطينيين فى محيطه، وكنا نسمع إطلاق النيران والقذائف دون أن نتمكن من عمل شىء»، بحسب «وفا».
وأضاف «أبوصفية» أنه جرى إطلاق النار بشكل مفاجئ وجنونى على المستشفى بكل أنواع الأسلحة، إذ تعمد الاحتلال استهداف قسم العناية المركزة بإطلاق النيران تجاهه بشكل واضح، متابعاً: «قمنا بأعجوبة بإخلاء المرضى الذين كانوا على أجهزة التنفس الصناعى من قسم العناية المركزة واشتعلت النيران داخله».
وبشكل يومى، يستهدف الاحتلال مستشفى كمال عدوان، وكانت طائرات مسيرة من طراز «كواد كابتر» قصفت، الاثنين الماضى، المولدات الكهربائية ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائى ووقوع أضرار فى قسم العناية المركزة، وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة جواً وبراً وبحراً منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 45.059 فلسطينياً، وإصابة 107.041 فى حصيلة غير نهائية مع وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض.
وفى الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، الأربعاء، 15 فلسطينياً على الأقل، وأفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادى الأسير، بأنه من بين المعتقلين امرأة من غزة موجودة فى الضفة لغرض العلاج، إضافة إلى أطفال ومعتقلين سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: الخليل، أريحا، طولكرم، رام الله، قلقيلية، والقدس. ورافق حملة الاعتقال اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة فى منازل الفلسطينيين.