اليمن يستأنف تنظيم معرض الكتاب بالمكلا بعد توقف سنوات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للكتاب الحكومية في اليمن اليوم الاثنين استئناف تنظيم معرض الكتاب بعد سنوات من توقفه إجباريا جراء الصراع المستمر في البلاد.
واختارت الهيئة مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد موقعا لتنظيم الحدث الثقافي الذي سيقام في الفترة من 18 إلى 28 ديسمبر/ كانون الأول.
وذكر بيان أن الهيئة التنفيذية لمعرض حضرموت الدولي للكتاب أقرت اختيار الأديب والروائي علي أحمد باكثير شخصية هذه الدورة "تقديرا لما تركه من إرث معرفي وأدبي أثرى الثقافة الإنسانية في مجالات الرواية والمسرح والقصة والترجمة والشعر".
وصرح يحيى الثلايا رئيس الهيئة العامة للكتاب التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بأن المعرض تنظمه الهيئة بالشراكة مع مؤسسة حضرموت للثقافة وفق ترتيبات واستعدادات مكثفة ليكون أكبر حدث ثقافي يشهده اليمن منذ عقد ونصف.
وقال إن المعرض سيصاحبه برنامج وجدول فعاليات متنوعة، مشيرا إلى وجود اتفاق مع اتحاد الناشرين العرب يقضي بمنح خصومات وامتيازات استثنائية للناشرين من رسوم المشاركة "تقديرا لجهود الاتحاد وتعزيزا لأدواره ودعما لمؤسسات النشر وصناعة الكتاب".
وأبدى مثقفون يمنيون ترحيبهم بإعادة تنظيم معرض الكتاب لما يمثله من فرصة لإنعاش الحياة الثقافية.
وأكد الكاتب والروائي أحمد النويهي لرويترز أهمية استئناف تنظيم معرض الكتاب بهدف استعادة الوهج الثقافي والتنويري الذي خفت كثيرا بسبب تداعيات الحرب.
وأضاف أن معارض الكتب في أي بلد هي حدث ثقافي ينعكس على الناشرين وتجار الكتب بالتجزئة والمؤلفين والوكلاء الأدبيين والصحفيين والإعلاميين وعامة الناس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تنظیم معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية يستأنف مشاريعه في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وقعت الحكومة اليمنية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، السبت على اتفاقية ثنائية للترتيبات المالية، واستئناف إطلاق المشاريع الانمائية الكويتية، واعادة جدولة سداد المتأخرات المستحقة للصندوق.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، وقع الاتفاقية عن حكومة اليمن وزير التخطيط والتعاوني الدولي الدكتور واعد باذيب، ومن جانب الصندوق الكويتي للتنمية مدير عام الصندوق بالوكالة المهندس وليد شملان البحر.
وتهدف الاتفاقية إلى إعادة إطلاق التمويلات الكويتية الشقيقة لبرامج التنمية، وتخفيف اعباء المديونية المستحقة على اليمن بإعادة جدولة سداد الفوائد والاقساط المتأخرة، وبما يساعد الحكومة في مواجهة الاعباء الاقتصادية والمالية الطارئة التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وتمثل الاتفاقية رسالة مهمة على خصوصية العلاقات اليمنية الكويتية، وتحسن الثقة بين مؤسسات الدولة والحكومة اليمنية مع مجتمع المانحين، والاستجابة العاجلة لاولويات واحتياجات الشعب اليمني في المجالات الحيوية، وفق الوكالة.
وتشمل التمويلات عددا من القطاعات الخدمية، والانمائية وفي مقدمتها الكهرباء والطاقة، والتعليم، والاشغال العامة.
وخلال التوقيع أكد المدير العام للصندوق الكويتي، حرص الصندوق على انفاذ التوجيهات الاميرية السامية بالاستجابة لاحتياجات الشعب اليمني، واولويات حكومته.
وأعرب الكويتي عن أمله بأن يسهم توقيع الاتفاقية في تحسين الظروف المعيشية، والخدمات الاساسية في جميع انحاء اليمن.
بدوره، أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، ومدير عام الصندوق الكويتي للتنمية المهندس وليد شملان البحر، بهذا الانجاز لصالح الشعب اليمني، واستعادة زخم التمويلات الكويتية وتدخلاتها المقدرة في مختلف القطاعات.